أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأوراق ،،،،،














المزيد.....

الأوراق ،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7516 - 2023 / 2 / 8 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


(1)
ندمٌ أصاب خواطريْ
والذكريات حبيسةٌ صفراء بين دفاتريْ
قلبت أوراقي رأيت أصابعي تمتد نحو أضافريْ
أعطيتها حلم الطفولة والصبا
وتركتها تندس بين مشاعريْ
ندمٌ على ما فاتنيْ
كانت خرافتي الجميلة والمنى
أسطورة ناغمتها يا ناظريْ
يا ويحها ‍‍!
فأنا المعذب في توقد نارها
والدفء أعطاني رؤى ممزوجة بخطوطها
يا صوتها ‍.........
تلك الرسائل لا تزالْ
تروي أماني العاشقينْ
وأنا الموشح بالأسى
وسطور غربتها انحنت مثل الخيالْ
لم تمسك الكلمات نزفي واختلاق الدمع من حرفي الأخيرْ ‍
كانت محدثتي تراهن بي أسىً
ومشاعري عريانة أخفتها لائحة الحديث عن الجمالْ
ندمٌ على ما فاتنيْ
الصبر كان رفيقنا …………
عند انحدار الشارع الصدفي زاوية البيوت الحالكهْ
كان اللقاء…………………
سمراء فاتنة الجمالْ
أهدتني كراساً وذابت بين لغو الطالباتْ
قلّبته لتشير لي أوراقه عن ذكريات حبيسة نامت على أكتاف ريحْ
والدمع بين سطوره مثل الهجاء يقّضني ويهزني مثل المديحْ
والوجد بين نواجذهْ
مثل الصليب معانقا جسد المسيحْ
أنا لم أزلْ ……………
أتذكر الكلمات دافئة ووجه حبيبتيْ
أنا لم أزلْ …………
أنا لم أزلْ ………..
(2)
ندمٌ لأن خواطري تعبانة ومساويء الكلمات ظلت غافيهْ
هي غادرتني للجنوبْ ……………….
في غربة الكلمات عاشت حافيهْ
وأنا رحلت إلى الشمال أمام رؤياي الحقيقة خافيهْ
لم نلتق مذ عاصرتنا الروم حتى أهلنا
‍داسوا علينا وانجلوا يبنون خاتمة لنا
يا ويحنا .........
منذ استفقنا ……
كان بين خواصنا
نجم خرافي ٌووجه غائص في لجة الأحزان يبني هرماً
من ذكريات مرة صفراء بين دفاتريْ
يا ويحنا …………
إنـّا هجونا الريح أن لا تستعيد خرابها
يا صوتنا ……..
مذ عاثت الصحراء بالغابات لا …….
لم نلتق كان الفراقْ
(3)
لي غربتان………
لي غفوتان……….
لي نزف تأريخ مريرْ
(4)
تتراقص الكلمات عارية وأنت بهاجسي تحكين عن قمر وديعْ
وأصابعي رجفت من الأوراق قلبي تذكرينْ
بحديقة الكلمات نجلس صامتينْ
أنفاسنا .........
إمتزجت معاً
وحرائق الكلمات تهرب من نزيف أصابعيْ
حتى الخدودْ
وبلحظة تنهى الحواجز والحدودْ
ندمٌ على ما فاتنيْ ………….
سأقلّب الأوراق ثانيةً أرى تلك الرسائل والخطوطْ
من بينها خرجت خرافتك اللعينهْ
ومن الخرافة تنحتينْ ‍
الوهم زيّنه الصعاليك الندامى العابثونْ
ورسمتني بالحقد مقتول الجبينْ
وكأنكِ لا ذكريات حلوة لا عشق لا أنفاسنا التعبى تذوبْ
يا ويحكِ هربت أصابع حيرتيْ
وقد احتوتك قصائديْ
ندمٌ على ما فاتنيْ …….
ندمٌ …….ندمْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسفي عليك ،،،،،
- إنّها
- طيف المحبة ،،،،،،
- غراب في عسقلان
- لي غربتي وعيون هالا ،،،،
- كان عليَّ 3 ،،،،،،
- ليل العاشق ،،،،،،،
- ما كتبه الروائي والناقد العراقي ياسين شامل
- الأساطير التائهة ،،،،
- آثار الكلمات
- قاذورات حبلى
- ماذا يجري ……
- البرهمي …………
- نحيب عاشقة ………
- لحظة فزع ……
- تعب الشاعر تعبان ……
- القشمر …
- دبابيس ………
- أخاف عليك ……
- عبد الغماس ……


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - الأوراق ،،،،،