منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 7658 - 2023 / 6 / 30 - 22:29
المحور:
الادب والفن
(1)
قلبي ويا صوت العشيرة يا بلاد الفاتحينْ
مدنُ التماسك والتلالْ
يا هيلَ أهلي يا بلابلنا الوليدةْ
يا خارج الأشياءِ عند تراكمِ الجسدِ الممزقِّ بالحديدِ وبالسلاسلْ
صورٌ تداعتْ سيدهْ وأنا مخاضُ الإفتراءْ
زوراً على جسدِ القطا وبكائي فوق مواجعي منقوع مثل الكبرياءْ
وأنت نورَ محبتي
وبصيصك كالشمع فوق أساي معلن للسماءْ
يا ويحك لا الريح هاجت في الضلوعْ ولا البداوة أنبأتْ أبناءُ عمي لاعتراضاتِ الخناجرْ
رحلوا يواسون الهوى يتهرّبون من المرارةِ للمرارهْ
وأنا بوهمِ عشيرتي صرت المعذب بالشرارهْ
وأصابَ وهنَ الندبِ أعطاني قرارهْ
(2)
عند هبوطكَ بأعمقِ نقطةْ
سيكون لمنفاك وليداً …
أوقد لا نرتكبُ الغلطةْ أبحث عنكَ ما بين ظلال الأشياء
علَّ خطوط الذكرى فيك تداهم ظل خرير الماءْ
وتحاول قتل الأسماءْ
أصبحت كجذع منخورْ
في جسدي نجم وخطوطْ
ومساوئ قرن قد مرْ
ودموع ناشفة جداً ومآسي ليل ممتدْ
جمجمتي لا زالت تصرخْ
وتحاول قتل الكلماتْ
يا جسدي الطيب يا جسديْ مزقه قلب منهوكْ
(3)
تمسكني أحزاني من أطرف شعرهْ
وتحاول تعميق الفوضى بدون قهرهْ
وتمر بداخل أجفانيْ
لتكونَّ مأساة أخرى
أهو الحبْ ….
قلت وماتت لغة الذكرى
- أهو القلبْ ….
قد ينبض إحساس الشعر
لكن يا قلبي لا تحزنْ
فالموت قريب من عمقكْ مت يا قلبيْ
فالحب قد يبعد عنكْ
أعرف عنك يا قلبي المحروق رمادا
تمسك خيط الحزن بصدريْ
وتحاول جمع الأضدادا
لكن يا قلبي لا تحزنْ فالموت قريب من عمقكْ
والموت صديقك يا قلبيْ
مت يا قلبيْ …..
متْ ….. متْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟