|
|
أطلب من السيد السيسي إطلاق سراح شريف جابر !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 8553 - 2025 / 12 / 11 - 13:03
المحور:
كتابات ساخرة
رسالة أوجهها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للنظر في قضية الشاب شريف جابر وإطلاق سراحه لأنه بريء من كل التُهم الموجه إليه ! هذه رسالة رجاء وأمل للرئيس السيسي !
نعود إلى شريف جابر ! شاب ذكي ومحترم وغير مؤذي وليس عدواني وبريء كبرائه يوسف من دم الغزال ! شاب لا يستطيع أن يقتل نملة صغيرة ، فلماذا تم القبض عليه إذاً ! يقول شريف في أحد فيديوهاته بأن يحاول ولأكثر من خمسة سنوات للهروب من مصر ولكن دون أي جدوى . ويضيف بأنني أتنقل من مكان لآخر كل فترة قصيرة ، أي انتقلت وغيّرتُ سكني لأكثر من أربعة عشر مرة خلال الفترة القصيرة المنصرمة ، ولا أستطيع أن اخرج للشارع لأن الذبح في طريقه لي في أي لحظة ، إنني أعيش حياة ميّت ولكنه يتنفس ! ويتسائل لماذا كل هذا ! ماذا فعلت ! وووووو يضيف الكثير على وضعه وحالته النفسية المهلكة والخطر المنتظر في الشارع ! تم محاكمته غيابياً بأربعة سنوات ومن ثم محكمة أخرى بخمس سنوات والشهر المنصرم او الذي قبله تم إلقاء القبض عليه ، وإختفى أثره تماماً ، لا احد يعلم أين صفى به الدهر ! ومن التُهم الجائرة بأن يدافع عن المثليين ، يا عمي يا مثليين يا بطيخ ، مو حتى الكنيسة المسيحية سمحت لهم بممارسة المثلية ، مو نصف الخلج عائش على المثلية ، مو نصف وزراء ورؤساء الوزراء الغربيين الذين تتعاملون معهم وتتعايشون معهم وتعتمدون عليهُم من المثليين ! يعني الشغلة واقفة عند شريف جابر ! هاي اول تهمة هو بريء منها ! هو طالب بحرية الإنسان وليس العكس ! التهمة الثانية هي تحريضه على الإلحاد ! وأنت ليش خايف من شعبك إذا كان مؤمن حقيقي ! هل تخاف من مؤمن حقيقي أن يتبع شاب تكتوكي ! في هذه الحالة البلوة والمصيبة ليست عند شريف بل في شعبك الغير المؤمن ! شنو الشغلة بالقوه هي ! ولكن شريف جابر بحياته لم يُحرض على الإلحاد وكل افلامه وكلامه موجودة على صفحات التواصل واتحدى احدهم أن يثبت العكس ! إذاً هذه التهمة الثانية باطلة ايضاً وغير حقيقية . نعود للتهمة الأكبر وهي ازدرائه الأديان ! شوفوا يا جماعة الخير ، لا يمكنكم حبس الدين في الصدور عنوة وبالقوه ، فترة وأخرى وسينهار كل شيء ، العالم اصبح قرية صغيرة وهذه القرية تشمل كل الأمور وليس امراً محدداً ! أي الدين نفسه سيتوضح وينكشف ماله وماعليه شأتم أم أبيتم ! واليوم هناك ملايين شريف جابر هاربين للخارج ويقولون مايقوله شريف وأكثر من ذلك ! وهؤلاء محميين بالقانون الدولي فلا يمكنكم إسكات الحقيقة وأيُ حقيقة كانت سياسية ، اجتماعية ، دينية وغيرها ! مسيحية ، يهودية ، إسلامية ، نسطورية ، بوذية ، سيخية ووووالخ ! إنكم تفضحون انفسكم اكثر وأكثر في هذا القمع ! أنا أتحدى أي شخص في العالم إذا اثبت بأن شريف جابر كان يزدري الأديان ! اكرر أتحدى أي شخص في مصر والعالم ! واكرر التحدي لأي شخص في مصر والعالم أن يأتي ويقول بأن شريف جابر كان يكذب او كذب في جملة واحدة ! شريف جابر كان يقول رأيه بإسلوب سلس ومحترم ولم يكذب في جملة واحدة ، أتحدى الجميع ! جميع العالم ! وهو أصلاً لا يتدخل او حتى لا يعطي رأيه ولكنه يتسائل فقط ! يتسائل عن أمور عفى عليها الزمن ولكنها تحتل يومنا وعقلنا وتصرفاتنا وحتى حياتنا ! طيب أليس من حق الإنسان أن يسأل ؟ سأعطي مثال على نفسي . أنا دوماً اكرر هذا السؤال ! أنا من خلفية ( يا خلفية يا بطيخ ، كلها صارت نفخ وقنابل هيدروجينية ) من حقي أن اتسائل واكرر هذا التساؤل كل رُبع ساعة كيف يسمح الله بأن يقوم الشيطان بتجربه ابنه من على الجبل ! وإذا اقرينا بأن المسيح هو الله فكيف لله أن يعطي هذه الصلاحية وهذا الإجلال والتكبير للشيطان كي يقوم بتجربته ! كيف سمح للشيطان أن ينزل للأرض وبأي لغة تحدث مع الله ! أليس هذا إقرار من الله بعظمة الشيطان ! إذا كُنت مخطئاً قولوا لي ذلك ! سيأتي واحد بهيم ويقول بإن هذه التجربة هي رمزية لتعليم المسيحي بأن لا يضعف أمام الشيطان ! شنو هاي الهلوسة ! بعدين آني إنسان ضعيف وفقير وجوعان ولا أملك مقدرة الله كي لا أضعف ! لاء ، سأضعف واتنازل وأسجد لمن يطعم أولادي ! شنو الشغلة عناد هية ! بعدين ليش من الأصل خلق الشيطان حتى يقوم يفتكنا ! شنو ماچان اكو غير مخرج ! ليش ماكان يعرف الإنسان ضعيف وسيتغلب الشيطان عليه ! إذاً الشغلة متفق عليها ومدروسة مسبقاً ! منذ ستون عاماً وأنا اكرر هذا السؤال دون أي إجابة مقنعه ، وسأبقى لستون ماماً اخرى اكرر نفس السؤال وأتحدى أي واحد في العالم أن يجيبني عليه ! إذاً من حقي أن أسأل هكذا سؤال او لاء ( ليش ما إتجاوبون ) ! وين جريمتي او أرهابي في هكذا تساؤل ! وليش السؤال مقدس عند الغرب وممنوع عند الجهلة والمتخلفين ! نفس الغربي نعتبره قدوة لنا في كل شيء ! إي عادي ، بس لا تسأل ! او : مثلاً من حقي أن أسأل لماذا يرفع اللاعب المصري مؤخرته عندما يُسجل هدف على فريق الخصم ( بعد ثلاثة دقائق يرفع ساقيه ويقبل هدفان ) ما الفائدة من تلك الرفعة ! وماذا بعد أن تبهدلوا من فريق الأردني الرديف بثلاثة أهداف نظيفة ! أين أضحت رفعة المؤخرة ! من حقي أسأل لماذا البرازيل التي فازت خمسة مرات بكأس العالم لا يرفعوا مؤخرتهم ! هل الفوز برفع المؤخرة ! لعد ليش ما إتفوز مصر بكأس العالم ! مو من حقي أن اطرح هكذا سؤال ! جاوبوني !
إذاً هذه التهمة الثالثة ايضاً إتضحت بأنها باطلة وغير صحيحة ! إذاً أين أجرم شريف جابر ! كل المخابرات المصرية تركت غزة ، وإثيوبيا وسد النهضة والجوع والفقر والتخلف في مصر وكانت تبحث ليل نهار عن شريف جابر ! نعم لقد ألقينا القبض على سبب كل مصائب مصر والمنطقة والشرق الأوسط ! يا عيب أشوم عليكم ! شريف جابر هو عدوكم العظيم ، فرحان اوي ! عدوكم الأول هو النائب الذي رفع الآذان أثناء إنعقاد البرلمان جلسته ! انت فاهم يا بيه ! دوماً كنتُ اكرر خوفي من التخلف المصري ! تركوا كل المجرمين والحرامية والسُراق واللصوص والجواسيسي والإخوان ووووو الخ في مصر وألقوا القبض على شاب بريء ! شاب نظيف ! لم يجرح ذبانة صغيرة ! برافوا يا المخابرات المصرية ! والله برافو عليكم وعلى جهدكم الجبار ! أنا مدحتكم وشكرتكم كثيراً أثناء الثورة الهوجائية التي ضربت مصر ، شكرتكم لأنكم أنقذتم مصر من الهلاك والدم الأسود الذي كان في طريقه لمصر ، ولكن اليوم أعاتبكم لأنكم ألقيتم القبض على مواطن مصري بريء ! مواطن لا ارهابي ولا مجرم ولا قاتل ولا مُحرّض كل جريمته إنه يقول رأيه في احداث حصلت قبل آلاف السنوات ، لا انتم كنتم هناك ولا دليل لديكم على صحتها ولا هم يحزنون ! والعالم اليوم انفتح ويقول كل شيء ! يعني ليس بشريف جابر وحده يحيى الإنسان ! فاهمين يا جماعه ! الأغرب في القضية هو هذا السكوت الإعلامي عن قضية شريف جابر ! هناك اكثر من مليون إعلامي في مصر ويتحدثون حتى عن زواج البعوض مع البعوضة ولكن لا احداً منهم تحدث عن شريف جابر ! أنا واثق سيخرج الإعلامي المصري ( عمر أديب ) بعد أن يُقتل شريف جابر ويُقرقر بأعلى صوته هو في إيه يابي ؟ كيف يُقتل شاب مصري بريء ؟ هو عمل إيه ؟ هو ما عملش حاجة ! هو آل رأيه بموضوع عادي هو حصل إي ؟ انتم لي خائفين منه ؟وووووو يُعربد بأعلى صوته ولكن بعد أن يُقتل شريف جابر ! هل بالقمع وبعد الإنفتاح الحاصل ستبنون الدول ! هل بالقمع ستبنون إقتصاد بلد ! هل بالقمع ستجعلون العالم يحترمكم ! هل بالقمع ستُطورون شعوبكم ! في زمن جمال عبد الناصر كان نصف المجتمع المصري ماركسي ، كان الحزب الماركسي المصري قدوة للأحزاب العربية الأخرى ، لقد تعلم العالم العربي الحرية والحرية الفكرية من مصر ، اليوم تقتلون تلك الحرية ! ألم تسألوا انفسكم ماهو السر او السبب في العودة للوراء ! حتماً هناك سبب لأن العودة للوراء لا تحصل بدون السبب ! المشكلة ليست في شريف جابر يا اخوان بل بالسبب ! إلقي القبض على المسبب وسينتهي التخلف والجهل ! فاهمين قصدي طبعاً ! اكررها أنا كتبت عنكم وشكرتكم من كل قلبي وضميري ووجداني أثناء المصيبة السوداء وكيف أنقذتم مصر وشكري هذا باقي إلى الآن ، ولكن إطلاق سراح شريف سيكون شكر إضافي ! أتمنى من السيد السيسي وكل الأجهزة المعنية بالنظر في قضية ذلك الشاب البريء وإطلاق سراحه ، يا عمي سنشكركم حتى لو تم طرده من مصر ، أما أن يموت في الزنزانة وهو بريء ! هذا غير مقبول وغير اخلاقي وغير إنساني ! لهذا لكم مني مرة ثالثة رجاء وكل الرجاء ! نيسان سمو 11/12/2025
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ازدراء الإنسان أم ازدراء الأديان !
-
ورشة بيع قِطع غيار عربية ! العراق مثال حي !
-
هي بلطجة امريكية اوروبية لا أكثر ولا أقل !
-
هل يحتاج الإله كل هذه الإستماتة للدفاع عنه !
-
فاحت ريحة الخُطة يا ترامب !
-
الحمد لله وكل شيء في النهاية بيده !
-
قول هذه آلمرأة الإماراتية اقدس من كل ما سمعته !
-
بائعي الكلام المليارديرية !
-
الخبر اليوم بفلوس باچر بِبلاش !
-
نكتب عن إرضاع الكبير !
-
قُبلة يهودا السخريوطي للسيد المسيح !!
-
مصاريف تسريحة شعر ترامب تُكلّف مليون دولار !
-
باقي كم كومبارس لازال نائماً فهل هذا هو الهدف ! !
-
افضل واهم نظرية تطور البشرية برمتها !
-
الشرع في سوريا للمطالبة برأس الأسد ! ها !
-
إعدامات الشوارع في غزة ! والله فكرة !
-
طارت العصفورة يا ترامب !
-
معارك شقاوات بغداد أيام زمان !
-
روسيا ستُهاجم الناتو يوم ظهر الثلاثاء القادم !
-
هلوسة ونرجسية ترامب ! يا عمي كافي خَبّلْتنا !
المزيد.....
-
عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط
...
-
مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم
...
-
-البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد
...
-
زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة
...
-
إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
-
مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة
...
-
هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
-
الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي
...
-
تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
-
-ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال
...
المزيد.....
-
لو كانت الكرافات حمراء
/ د. خالد زغريت
-
سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته
/ د. خالد زغريت
-
رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج
/ د. خالد زغريت
-
صديقي الذي صار عنزة
/ د. خالد زغريت
-
حرف العين الذي فقأ عيني
/ د. خالد زغريت
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
المزيد.....
|