أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الخبر اليوم بفلوس باچر بِبلاش !














المزيد.....

الخبر اليوم بفلوس باچر بِبلاش !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8527 - 2025 / 11 / 15 - 12:17
المحور: كتابات ساخرة
    


أنا شخصياً بصورة عامة لا أثق بثقافة المثقف المصري إلا نادراً ! وقلت قبل ربع قرن او اكثر في سخرية لي إن أم كلثوم هي سبب تخلف الشعب المصري وجزء من الشعوب العربية ! طبعاً كالمعتاد نكتب للميتين ! واليوم او حتى قبل نصف قرن وشهران أنا لا أطيق عمر أديب ولا عماد الدين ! وأعتبر ثقافة الشخصان ثقافة شبه فارغة ! تتفق معي ، تعترض هذه مشكلتك روح حلها وياهم ! نقطة . عندما اسمع يخرج عمر أديب على الشاشة اخرج خارج المنزل ، وعندما استمع إليه احياناً هي من باب السخرية والقهقهة لا غير . وفي الصدفة خرج قبل أيام بموضوع استمعت إليه بشكل اكثر جدي واعجبني كلامه بالرغم من إنه لم يقول الحقيقة المعنية ولكنني علمت بمقصده الغامض !
عنوان كلمته كان بعنوان لماذا يتعامل ويوافق العالم على الرئيس السوري بهذا الكم وهذا النوع وهذة الفياضة ! أي كان مستغرب ومندهش من معاملة الغرب والعرب للشرع ، بالرغم من انه معروف المصدر ! وهذا الكلام صحيح ومهم جداً ، لماذا ؟ سوف ارد على السؤال في نهاية السخرية !
السعودية حضنته كالطفل المدلل ، الإمارات لفته كالبيبي ، قطر نشفتهُ وغيّرت له ملابسه ! سلطنة عمان لبسته العباءة ، الأردن ! لاء هذا عادي ماشي مع التيار ! الجامعه العربية شرعته ! ألمانيا وضعت يدها بيده بالرغم من إنه لا يستقبل أيادي النساء ، فرنسا اشترتهُ ، بريطانيا رفعت عنه كل العقوبات وارسلت له حبابي فتح الشهية ، تركيا لقنته الدروس ! امريكا استقبلته كالفاتح الإسلامي ، شنو القصة والقضية والهدف !
في زيارته الأخيرة وحسب الإعلام المعادي دخل إلى البيت الأبيض من الباب الخلفي وجلس أمام ترامب لعشرون دقيقة فقط ، قرأ ترامب عليه التعليمات الجديدة وهو وافق عليها دون حتى أن يكون له وقت للسؤال او الحديث عن أي نقطة ! والطلبات غريبة عجيبة إن صحت المعلومات وهي ! أن يدخل الدين الإبراهيمي الجديد ، أن يعتبر إسرائيل دولة شقيقة ، أن يحاول يبتعد عن روسيا قدر الإمكان ، أن يتعامل مع القسد كشريك موثوق ومهم ، أن يتعاون مع الإستخبارات الأمريكية للقضاء على الدواعش ، أن يطرد كل الارهابيين الذين دخلوا سوريا معه وهم يزيدون عن عشرة آلاف اجنبي ( يعني يطرد وزارة الدفاع بأكملها ) ! وبعض الطلبات الأخرى كالديمقراطية وغيرها ! فقام ترامب برش على الوفد السوري كولونيا ولا احد يعلم ماذا كان المقصد من هذه الرشة ومن ثم طلب منهم المغادرة ! وافقوا الجماعة وخرجوا دون أن يقولوا كلمة واحدة !
الرشة الكولونية هي لتنظيف المنطقة ، إي ، ترامب شيطان وخبيث يقول في هذه الحركة لقد رشينا عليه كولونيا فتعطر الرجل من السابق ! وصلت الفكرة !
نعود إلى طلبات ترامب التعجيزية والتي وافق عليها الشرع ! بصراحة أنا معه لتعود سوريا وشعبها إلى وضعهم الطبيعي ، ولكن سياسياً كيف يمكن القبول بهذه الطلبات !
شوف ما راح أعيد واحلل طلب طلب بالتفصيل ولكنها موجودة أمامكم وعودوا إليها وحاولوا أن تدرسوا طلب طلب ومن ثم هذه الموافقة السريعه !
قطع علاقاتها او تجميدها مع روسيا والرجل قبل أسبوع كان في موسكو ! ( وهم الذين علموا بشار كرة السلة ويرغبوا أن يٌعلموا الشرع ايضاً ! عادي الأمريكان راح يعلموا الشرع السلة ! شنو قضية رؤساء سوريا مع لعبة السلة ) ؟ عجيب غريب كيف ! هل تتذكرون سخريتي عن بشار قبل ربع قرن والتي كانت بعنوان : أنا لستُ لاعب كرة سلة !! كان يعرف الملعون راح يجي واحد من بعد يلعب السلة !
التعاون مع الاستخبارات الامريكة لملاحقة الارهابيين ! هاي اشلون راح ترهم ماعرف !
ترك إسرائيل تتحرك كما تشاء في سوريا ، تعال عمي شيّلني !
الدخول في الدين الإبراهيمي ! والآيات والأحاديث التي قرأها الرجُل !
دمج قسد في وزارة الدفاع وتكون الجهة الرسمية للتعاون مع واشنطن لمحاربة المتطرف السوري ! يعني الشرع يُسلم جماعاته السابقه لقسد ! تعال اعبر هذا النهر !
المشكلة الأعظم هي تعاون وموافقة الشرع على كل هذه الأوامر المستعصية ! طيب إشلون وليش !
شنو هذا السر في هذا الإحتضان الغربي للشرع وهذه المطالب والأوامر المستعصية ! لاء ، الموافقة عليها اسرع حتى من الاستفسار عنها او استيعابها !
لا يجيلي واحد أشول ويقول هذا من اجل سوريا الجديدة !
نعود إلى عمر أديب وتسائله وإستغرابه من هذا الحضن الجديد للشرع ! الرجُل كان مهذباً ولم يذكر السبب المباشر ، وطبعاً عمر أديب ليس اكثر مني تهذيباً ولهذا أنا ايضاً سوف لا اذكر السبب !
شنو عبالكم راح احجي ! لاء ماراح اگول ، روح دوُر بوحدك عليها ، او روح اسأل عمر أديب نفسه !
الخبر اليوم بفلوس بعد چَم سنة راح يصير ببلاش !
نيسان سمو 15/11/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكتب عن إرضاع الكبير !
- قُبلة يهودا السخريوطي للسيد المسيح !!
- مصاريف تسريحة شعر ترامب تُكلّف مليون دولار !
- باقي كم كومبارس لازال نائماً فهل هذا هو الهدف ! !
- افضل واهم نظرية تطور البشرية برمتها !
- الشرع في سوريا للمطالبة برأس الأسد ! ها !
- إعدامات الشوارع في غزة ! والله فكرة !
- طارت العصفورة يا ترامب !
- معارك شقاوات بغداد أيام زمان !
- روسيا ستُهاجم الناتو يوم ظهر الثلاثاء القادم !
- هلوسة ونرجسية ترامب ! يا عمي كافي خَبّلْتنا !
- طردوني كالكلب المنبوذ وهو ذليل !
- هذا العالم عبارة عن سرقة كبيرة !
- العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !
- قمتي العربية والإسلامية الشخصية !
- أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !
- لا تخافوا فنحن جميعاً خائفون معكم !
- تدمير أبراج غزة او ألعاب نارية !
- سؤال آخر للمؤمنين !
- لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض !


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الخبر اليوم بفلوس باچر بِبلاش !