أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - طارت العصفورة يا ترامب !














المزيد.....

طارت العصفورة يا ترامب !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8491 - 2025 / 10 / 10 - 22:50
المحور: كتابات ساخرة
    


طارت العصفورة من يد ترامب ! حاول جاهداً ولكن الرياح جاءت بعكس تسريحة شعرة ! مُنحت جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا كورينا ماشادو ( يعني ما شاء الله ) ! بالرغم من إنني لم اسمع عنها ولا علم لي بعملها ولكن المهم سرقت الحلم من ترامب !
هذا الشخص جاهد وحاول وحتى هدد قبل يوم من منح الجائزة ولكن دون جدوى ! ولكن لنتسائل على ماذا سيمنحونك جائزة سلام يا أشول ! هل بقيت دولة ولم تضربها او تُهددها ! لقد حاصرت العشرات من الدول بسبب عنجهيتك ! إنك تفرض الضرائب والعقوبات على كل شخص ودولة لا يركعون لك فعلى ماذا سيعطوك الجائزة ! أنت هددت حتى لجنة مانحي الجائزة بشكل وآخر حتى يركعوا لك ولكن هيهات !
أنت تقود العالم من خلال التويتر ومنصات رقمية يا خفيف ! أنت تهدد يمين وشمال كل ربع ساعة فكيف ستصيد العصفورة ! نهبت العالم بتهديداتك المباشرة وغير المباشرة فعلى ماذا راهنت (إسأل الخليج ) ! حتى وقف الحرب الزائف الكاذب ( راح اتشوفون ) جاء بفعل التهديد ! إسرائيل هي التي كانت تستحق الجائزة مو أنت ! إسرائيل هي التي ريّحت العالم الشرقي من مصائب وبلاوي كانت ستقضي عليه ! هي التي أزاحت بشار وقتلت الحزب وصفّت المقاومة وقصت اجنحة إيران وهي التي فعلت ما لم تفعله أي دولة أخرى في العصر الحديث ( والله ما أعرف لماذا لم يشتري الخليج تلك الجائزة ومنحوها للنتن ) ! أنت ماذا فعلت ! إسرائيل دَوخّت الزيتونة وأنت اتيت على الحاضر و مسكتها بشوكتك ! هل تعلم عن هذه النكتة العراقية ! إذا تحبون ان تسمعوها اكتبوا في التعليقات ! والله فكرة !
أنت كل ما فعلته هو إنك هددت بحل يد النتن عليكم ! أي ستعطيه الصلاحية الكاملة لما سيفعله بكم ! والجماعة يعرفون النتن بشكل كامل ففزعوا وإستسلموا ، لا اكثر ولا اقل !
عوف جائزة القوادة وطلامسها السخيفة ، أصلاً هذا مو موضوعي الرئيسي اليوم ! الرئيسي اليوم هو لماذا لم يمنحوا تلك الجائزة لرجل دين في العالم ! راجعت تاريخ تلك الجائزة وخاصة في القرن الأخير والنصف الأخير منه فلم تّعطى لرجل دين واحد ! شنو هذولة مجرمين ، خونة ، كذابين ، دجالين ، أولاد الخائبة ! إذاً ماهو عمل هؤلاء المجرمون ! هل هناك عمل انظف وأشرف من أن يفتي احدهم بإمكان او إيجاز إستخدام الجزرة لحكّ الفرج ! هل هناك نظرية سلام اهم من هذه البُدعة الجميلة ! يا مارينا يا ما شادو يا بطيخ ! أنتي تعالي وشوفوا نظريات السلام التي تفرش شوارعنا ! تعالي شوفوا نظرية السلام والمحبة والفتوى التي تجيز للرجل بمضاجعة الزوجة الميتة ! اْنتوا عْدْكٌم في فنزويلا هذه المعادلة الكيمائية السلامية ! قالت المعارضة قالت !
فتوة يجوز للفتاة أن تحمل خيارة او جزرة في حقيبتها تعادل كل نظريات السلام في العالم ! أما إذا تحدثنا عن الفتوة العراقية الأخيرة في مفاخذة الرضيعة ونكاحها بعد ظهور شعرة واحدة في رأسها فستكون جائزتك لا قيمة لها ! طيب استحلفكم بالله الدفاع عن الشعب الفنزويلي للتحقيق أحلامه وفرض الديمقراطية والعدالة افضل أم أن تنكح رضيعة ! حّلّفتكم بشرفكم !
يا نوبل يا بطيخ ! أصلاً لو كان عائش ليؤمنا هذا وقرأ الفتوة العراقية الجديدة كان سيُسمي جائزته بجائزة المفاخذة الرضيعة ! شنو سلام شنو بطيخ ! السلام يأتي بعد المفاخذة ! تفففففففففف !!
نيسان سمو 10/10/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معارك شقاوات بغداد أيام زمان !
- روسيا ستُهاجم الناتو يوم ظهر الثلاثاء القادم !
- هلوسة ونرجسية ترامب ! يا عمي كافي خَبّلْتنا !
- طردوني كالكلب المنبوذ وهو ذليل !
- هذا العالم عبارة عن سرقة كبيرة !
- العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !
- قمتي العربية والإسلامية الشخصية !
- أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !
- لا تخافوا فنحن جميعاً خائفون معكم !
- تدمير أبراج غزة او ألعاب نارية !
- سؤال آخر للمؤمنين !
- لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض !
- الحمدلله على نعمتك للصين الشيوعية !
- قمة شنغهاي او زيلينسكي !
- لماذا تنصُر أخاك ظالمً او مظلوماً ! يعني إشلون !
- نصر تحت الفراش !
- يا ترامب صادقاً شَوَشت ودَوّخت العالم !
- إذا طار الرأس لزگ بالذيل !
- بواسير يوم الاثنين !
- مارادونا اعظم لاعب في التاريخ !


المزيد.....




- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو
- الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للأدب
- تامر حسني يعيد رموز المسرح بالذكاء الاصطناعي
- رئيس منظمة الاعلام الاسلامي: الحرب اليوم هي معركة الروايات و ...
- الدكتور حسن وجيه: قراءة العقول بين الأساطير والمخاطر الحقيقي ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - طارت العصفورة يا ترامب !