أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - إعدامات الشوارع في غزة ! والله فكرة !














المزيد.....

إعدامات الشوارع في غزة ! والله فكرة !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8495 - 2025 / 10 / 14 - 23:24
المحور: كتابات ساخرة
    


إذا لا تحارب إسرائيل فإنك عميل ! إذا لا تدعم المنظمات الجهادية فإنك عميل ! إذا لا تضحي من اجل الحمساوي إنك عميل ! إذا لا تتظاهر في الشوارع فإنك عميل ! إذا تريد أن تستتر في البيت فإنك عميل ! إذا تؤيد الموقف العربي للتطبيع مع إسرائيل إنك عميل ! إذا لا تلطم في العاشوراء فإنك عميل ! إذا خلعت الحجاب فإنك عميل ( إيران نفسها خلعته ) ! إذا شجعت برشلونة فإنك عميل ووووووو الخ كافي دَوْختنا !
كل هذا معروف ومعلوم ومقدور عليه ، لكن ما تفعله المنظمات الحقوقية وعملاءها في هذا الجانب هو الغير معروف والغير مقدور عليه ! أي عملية ارهابية تقوم بها إسرائيل او أي دولة عربية او قيام بإعدام مواطن في الشارع دون محاكمة عادلة تنهض مؤخرة تلك المنظمات ولا تقعد إلا بعد إستئصال البروستات ! وليس المنظمات لوحدها بل حتى دول بأكملها ! يخرج نباح قائدها اعلى من نباح البعران وهي عطشانة في الصحراء ! كل الدول !!!
بينما في اول يوم خروج الشجعان من الأنفاق قاموا في بادىء الأمر بإعدام العشرات من المواطنين الفلسطينيين في الشوارع على العلن وعلى مرأى نفس الحقوقي ونفس القائد المنفوش ، لا محاكمة ولا عدالة ولا إستجواب ولا دفاع ولا حتى السماح لقراءة الفاتحة او صورة الإستشهاد ( ليش اكو وقت هسة للإستشهاد )!
ولا دولة في العالم او منظمة يسارية تافهة نددت بتلك الجرائم ! ألا أقول لكم بأنه عالم قواد ! الكثير من الدول والمنظمات ومنها حتى الغربية كانت تُنددت يومياً بممارسات إسرائيل الوحشية ( وهي محقة في ذلك ) ولكن ماذا عن هذه الإعدامات المباشرة وعلى الهواء وفي الشوارع دون حتى التأكد من القصة ، حتى إسرائيل لم تفعل هذا ! ولا دولة من تلك الدول او المنظمات نددت بتلك الإعدامات !
يا عمي شنو القضية ! إلى هذه الدرجة مستعجلين للإعدامات ! انتم كُنتم في الإنفاق تحت الأرض فماذا لو تم تخوين إحدى تلك العوائل او الأشخاص من قِبل عملاء لكم لغرض الإنتقام او تضارب المصالح الشخصية ، فما ذنب المعدوم وهو بريء !
الأهم من كل هذا لماذا هذه الصورة للعالم ! ما الهدف منها ! عندما قال الخفيف ( ترامب ) بأنه سيسمح للغزاوي بتسيير أمور غزة في الوقت الراهن لا يوجد خلف هذه المقولة إلا امران لا ثالث لهما : إما إشعال حرب طائفية وداخلية بين الشعب الفلسطيني والحمساوي او لتبرير افعال إسرائيل لاحقاً لتدمير هذا الحمساوي المتحمس ! وإلا شنو يقصد من أنه يجب نزع سلاح الحمساوي بالكامل ومن جهه ثانية سيسمح للحمساوي في إدارة شؤون غزة ؟؟؟؟
ترهيب ! ترعيب! إنتقام ! سفح الدماء ! إغتيالات ! كلها أدوات رجال الدين ! إذا كان الله نفسه طلب وبشكل ارهابي من الملائكة للسجود لشخص مصنوع من الطين دون أي وجه حق فما بالك برجاله على الأرض ! يا ربي إلى متى ستستمر هذه المسرحية وكم شخص آخر سيزهق دمه حتى يشعر الله بما فعله على هذه الأرض بسبب ذلك الطلب الغريب العجيب !
لا منظمة إنسانية ولا حقوقية على وجه الأرض بعد اليوم ! إنهم لا يختلفون عن هذا المجرم او ذاك ، لا بل يشتركون معه في كل جرائم الأرض !!!!!
نيسان سمو 14/10/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طارت العصفورة يا ترامب !
- معارك شقاوات بغداد أيام زمان !
- روسيا ستُهاجم الناتو يوم ظهر الثلاثاء القادم !
- هلوسة ونرجسية ترامب ! يا عمي كافي خَبّلْتنا !
- طردوني كالكلب المنبوذ وهو ذليل !
- هذا العالم عبارة عن سرقة كبيرة !
- العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !
- قمتي العربية والإسلامية الشخصية !
- أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !
- لا تخافوا فنحن جميعاً خائفون معكم !
- تدمير أبراج غزة او ألعاب نارية !
- سؤال آخر للمؤمنين !
- لماذا تركتُم إذاً مؤمنون على الأرض !
- الحمدلله على نعمتك للصين الشيوعية !
- قمة شنغهاي او زيلينسكي !
- لماذا تنصُر أخاك ظالمً او مظلوماً ! يعني إشلون !
- نصر تحت الفراش !
- يا ترامب صادقاً شَوَشت ودَوّخت العالم !
- إذا طار الرأس لزگ بالذيل !
- بواسير يوم الاثنين !


المزيد.....




- قناطر: لا آباء للثقافة العراقية!
- المخرج الايراني ناصر تقوائي يودَّع -خاله العزيز نابليون-
- إنجاز جديد للسينما الفلسطينية.. -فلسطين 36- بين الأفلام المر ...
- وليد سيف يسدل الستار على آخر فصول المشهد الأندلسي في رواية - ...
- موسم أصيلة الـ 46 يكرم أهالي المدينة في ختام فعاليات دورته ا ...
- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - إعدامات الشوارع في غزة ! والله فكرة !