أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - فاحت ريحة الخُطة يا ترامب !















المزيد.....

فاحت ريحة الخُطة يا ترامب !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 18:15
المحور: كتابات ساخرة
    


بالمناسبة موضوع اليوم كان عن الدفاع عن الله ولكن الأحداث المتسارعة تتطلب منها الدخول على الخط وسأترك موضوع الدفاع إلى نهاية الأسبوع إن لم تجددت احداث جديدة !

كما تعلمون تعبنا في الحديث عن الحرب الروسية الاوكرانية ( لا تقول حرب يا تافه ، قول العملية الخاصة ) وأنا من الاوائل الذين وقفت مع الموقف الروسي ضد الغربي في هذه العملية ! لو كان أبو علي يقرأ ما كتبته عن هذه العملية ومنذ لحظاتها الأولى لكان منحني وسام بطل روسيا على غرار قائد الجيش الروسي في الحرب على النازية الثانية المارشال جوكوف . وأنا من اكثر الناس الذين أقلقتهم هذه الحرب لهذا دعوت كل التُفهاء الغربيين وخاصة الأوروبين في إيجاد وسيلة لإقافها عوضاً عن صب الزيد عليها ! وقد تحدثنا كثيراً عنها وعن خطورتها ، والتي لازالت مستمرة . وأنا أسأل كل واحد منكم السؤال البسيط التالي : إذا كانت بريطانيا العظمى وقعت في هذه الورطة التي وقعت روسيا فيها ضد دولة مثل أسكتلندا او آيرلندا وكانت أوروبا وقفت وساندت أسكتلندا بشكل همجي حتى تقوم بتكسير وهزيمة بريطانيا العظمى فهل كانت بريطانيا ستسمح بذلك او بتلك الهزيمة والإهانة ! إطلاقاً كلا وألف كلا ، لا بل كانت في اقل الأحوال قد دمرت أسكتلندا واحتلتها بالكامل ! نقطة ! نفس المثال مع امريكا ضد دولة مثل المكسيك فهل كانت امريكا ستقبل بهزيمتها وسحقها وكسر هيبتها وهي أقوى دولة عسكرية في العالم ! إطلاقاً ، كانت ستمسح المكسيك من الخريطة ! نقطة .
عين الشيء حصل مع روسيا ، وسوف لا نعيد اليوم أسباب هذه العملية الخاصة لأنني ذكرتها مراراً ، وتحدثنا بإستفاضة عن إستماتة أوروبا للدفاع عن أوكرانيا والتي كانت قبل العملية اسمها المرأة العجوز ، فماذا تغيّر بين ليلة وضحاها و أضحت كييف شابه في الثامنة عشر من العمر ! لقد ورطوها وورطوا الروس معها كي يضربوا روسيا وبالتالي ينفردوا بالصين ! عوف هاي الشغلة هسة !
لنشكر الرب الذي أتى بترامب للسلطة وإلا إذا كان الخرف القديم قد تم تجديد عقده لا احد كان سيعلم أين كنا الآن ! ذرة صغيرة ذائبة في التفاعلات الكيمائية ! إي صادقاً ، حتى القط إذا ما حصرته في غرفة فسيقوم بمهاجمتك بكل ما يمكن له من قوه ! لقد حاصروا روسيا إلى درجة ضيقة جداً ولكن مجيء ترامب فتح نافذة لهم للتنفس ! المهم نعود إلى صلب الموضوع . خطة ترامب لوقف هذه الحرب .
يا رجل والله لم اجد شخص ذو شخصية ضعيفة مثلك قدّم هكذا خطة في تاريخ العمليات العسكرية ! شوف أنا معك ، وكررت هذا الكلام مراراً ، واتمنى اكثر من أي شخص آخر أن تنتهي هذه المصيبة ( شنو عدنا وقت او خُلق حتى نهاجر للعراق من جديد ) ! ولكن ليس بهذه الشروط . اعلم بأن ترامب صديق لبوتن واعلم وادرك مخاوف ترامب من إتساع رقعة العملية هذه واستوعب إستيعاب وإدراك ترامب بإستحالة قبول روسيا بهزيمتها بعد كل هذه الأرواح وهذه البلاوي ، واعلم بأن ترامب يعلم جيداً بأن أبو العيون الصغيرة سيذهب للنهاية إن تم إرغامه على ذلك ، لا بل أن أُقدر موقف ترامب ولكن ليس بهذه الطريقة يا رجُل ! هذه ليست خطة لإيقاف حرب بل فرض الإستسلام لكييف وكل أوروبا معها ! إهانه ولا بعدها إهانة ! لاء وينشر النقاط الذي وضعها على الهواء مباشرة ! يا ابن الناس والله أنا العامل البسيط اعتبر هذه الخطة إهانة لك ولشخصيتك الضعيفة ، يا رجل مو بهاي الطريقة تفرض السلام ! يعني كامش عصى وجذرة وتضرب مَن يقترب من الخُبزة ! لقد أهنت الأوروبيين ( التافهين ) قبل أن تُهين كييف ! أنا معك في إهانتهم لأنهم يستحقون ذلك ولكن ليس بهذا العلن المفضوح ! يقولون خُطة ترامب !!!! أنت وين عندك وقت كي ترسم خطة طويلة بهذه الطريقة ! أنت كُل خُططك نقطة او نقطتين لا أكثر ! هذه خطة ضابط يعمل في الكي جي بي لمدة نصف قرن !!
لا وتسمح للمهرج ليخرج على الجمهور بتصريح يشبه السم ، أنا محصور بين كرامة اوكرانيا وشعبها او خسارة شريك موثوق ( لا خوش موثوق ) !!! يعني الرجل قالها بصراحة وعلنية ! لقد غدر بنا ترامب ! لقد أخرج ريحة خُطتك للعلن ! هذه معيبة لك يا ترامب ! ماكان تسمح بذلك العيب !!
أنا واثق سوف لا يوافقون على هذه الإهانة ( معقولة تافهين إلى هذه الدرجة ويوافقون ) ! لاء الأتفه من كل هذا وذاك يتحدثون ليل نهار عن الضمانات ! ولْكم انتم اغبياء ، يعني إذا خرجت روسيا من هذه المصيبة وهي ظافرة الهبطة الكبيرة فهل ستقول بورطة ثانية في القرون القادمة ! خلي تخلص من هاي هسة ! والله راح تدخل في سبات شتوي عميق ! يا عم ترامب أعطيهم كل الضمانات وخطيئتك برقبتي .
ولكن كان عليك يا الاشقر أن تأتي بالعميل ورأس الأفاعي ( البريطاني ، الألماني ، البولندي ، الفرنسي ( لاء هذا كان سترسل له زوجته كي تصفعه من جديد ) وتتحدث معهم في السر ، تأمرهم ، تضربهم ، تُعنفهم ، تُهددهم ، تهينهم كل شيء ، ومن ثم تطلب منهم الموافقه على إيقاف العملية ولكن بطريقة ومسرحية ونص آخر ، نص يكون فيه حفظ ماء الوجه ، على الأقل كانوا سيقولون نحن شاركنا وتشاورنا مع ترامب ورغبنا في إيجاد السلام في أوروبا ! يعني طريقة إخراجية افضل من هذه ، هذا إخراج هندي ، شنو أنت هندوسي الأصل ! لاء ويرغب في إبعاد الغرب في المسيرة ووضع قطر وتركيا مكانهم ! يعني راحت فلوسك يا صابر ! أنت تهين كل أصدقاءك الأوروبيين بهذه الخطة فهل هذا كان الهدف والمقصد !
ماذا ستفعل إذا لم يوافقوا ؟ هل ستتركهم لوحدهم يصارعوا الدب الجوعان والمجروح ! ماذا لو قاموا بمساندة كييف إلى آخر الرمق ! أنت تعرفهم تفهاء ويفعلوها ! يعني واحد مثل الزعطوط الفرنسي الذي تصفعه زوجته كل يوم ماذا ستفرق معه إن وقعت حرب عالمية ثالثة في أوروبا ؟ على الأقل تموت زوجته في تلك الحرب ويتخلص منها ! قد يضحك البعض منكم من كلامي هذا ! التاريخ يقول ضحكتكم ليست في محلها وخاطئة !
لهذا بصراحة أنا مستغرب من خطة ترامب العديمة الشخصية هذه ، حتى لو كانت هناك تفاهمات بينك وبين أبو الرأس الناشف على هذه النقاط كان عليك بإخراج ادق وارقى من هذا الإخراج الضعيف ! هذا يُقلل من شخصيتك ويأتي بها إلى الحضيض ، هو ليش منو منكم ذو شخصية حقيقية ، كلكم مهرجين هُبلاء لا يعلم حتى الشيطان كيف تحكمون هذه الشعوب التعبانة ! أنت شنو تريد إنغيْر ونستبدل كل شعوب العالم ؟ من وين راح إنجيبلك شعوب ثانية ! هذا الموجود ! طالبت بتغير الشعب العراقي ، السوري، الليبي ، اليمني ، الباكستاني ، المصري والآن الشعوب الأوروبية ، شنو اكو تحت إيدك شعوب واعية افضل من الموجود ! للأسف لاء ، ولكن يا ترى مَن هو السبب في إنتاج هكذا شعوب !
نيسان سمو 24/11/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحمد لله وكل شيء في النهاية بيده !
- قول هذه آلمرأة الإماراتية اقدس من كل ما سمعته !
- بائعي الكلام المليارديرية !
- الخبر اليوم بفلوس باچر بِبلاش !
- نكتب عن إرضاع الكبير !
- قُبلة يهودا السخريوطي للسيد المسيح !!
- مصاريف تسريحة شعر ترامب تُكلّف مليون دولار !
- باقي كم كومبارس لازال نائماً فهل هذا هو الهدف ! !
- افضل واهم نظرية تطور البشرية برمتها !
- الشرع في سوريا للمطالبة برأس الأسد ! ها !
- إعدامات الشوارع في غزة ! والله فكرة !
- طارت العصفورة يا ترامب !
- معارك شقاوات بغداد أيام زمان !
- روسيا ستُهاجم الناتو يوم ظهر الثلاثاء القادم !
- هلوسة ونرجسية ترامب ! يا عمي كافي خَبّلْتنا !
- طردوني كالكلب المنبوذ وهو ذليل !
- هذا العالم عبارة عن سرقة كبيرة !
- العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !
- قمتي العربية والإسلامية الشخصية !
- أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !


المزيد.....




- وفاة نجم موسيقى الريغي الجامايكي جيمي كليف عن عمر 81 سنة
- -سينما فوق الركام-.. أطفال غزة يصنعون الحياة من قلب الدمار ف ...
- وزارة الثقافة تدين اقتحام الاحتلال مسرح الحكواتي في القدس
- -بيروت المرفأ-.. معرض لبناني يربط تاريخ العاصمة بحاضرها
- إبراهيم عيسى: القضاء المصري يحكم بعرض فيلم -الملحد-
- “دليل المخرجات الفلسطينيات” لمحمد عبيدو عن مهرجان غزة الدولي ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة تكرم الفائزين في دورتها الحادية عشرة ...
- توازنات جديدة ترتسم في اليونسكو بعد انسحاب الولايات المتحدة ...
- انطلاقة نارية.. -فيلم موسيقي- يكتب التاريخ بـ150 مليون دولار ...
- عمى الذاكرة.. قصة احتفاء بإنسان يُبعث من رماد الحرب


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - فاحت ريحة الخُطة يا ترامب !