أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الحمد لله وكل شيء في النهاية بيده !














المزيد.....

الحمد لله وكل شيء في النهاية بيده !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8534 - 2025 / 11 / 22 - 20:36
المحور: كتابات ساخرة
    


شوفو أنا لا ارغب في التفلسف ، هذا لا يعني بأنني لا أستطيع التفلسف ، ولكن التلفسف مع الحمير يعني الحمرنة ! فاهمين قصدي طبعاً ! سنتحدث عن موضوع سلس ولا يحتاج التفلسف !
في العالم بطولات للعبة السنوكر ( يعني البلياردو) ، بطولات عالمية كبيرة لأرقى اللاعبين في العالم ! ومنها بطولة العالم وبطولة إنكلترا المشهورة والأيرلندية والصينية والألمانية والهونكوكية وغيرها ، والفائز منها يجني اكثر من ربع مليون دولار ! المملكة العربية اخترعت نظام جديد للعالم بأن وضعت كرة ذهبية إضافية على الطاولة ومَن يستطيع أن يُحطم الرقم القياسي في جمع النقاط في الگيم الواحد يحصل على هدية إضافية وقدرها مليون دولار ! يعني مَن يستطيع أن يأخذ كل الكرات الحُمر مع السوداء وهو رقم قياسي ومن ثم يأخذ معها الكرة الذهبية يكون قد حصل على المليون دولار الإضافي ! حركة لولبية جميلة لإغراء اللاعبين في المشاركة في تلك البطولة ! وفعلاً بدأ افضل اللاعبين في العالم بالمشاركة بتلك البطولة ! مليون دولار إضافي شنو أنت مجنون ! البطولة يشارك فيها افضل عشرة لاعبين مصنفين في العالم بالإضافة إلى لاعبين من السعودية ! طبعاً الله كان مع المسلمين والسعودين فساعدهم على الخروج من الدور الأول ! يعني ليش الله راح يتعبهم ويُصلهم للدور الثاني ومن ثم يحلموا ويخرجوا زعلانيين ! لاء من الدور الأول اخرجوا وارتاحوا في البيت !
المهم وصل للنهائي بطل العالم اليمني ( آسف اقصد الشيوعي الصيني ) والكافر الاسترالي ( الفائز بالنسخة السابقة ) ! زهاو من الصين الشيوعية وروبنسن الكافر الاسترالي! الله لم يتدخل لأنه كان فعلاً منحازاً !
بدأت المباراة النهائية وقام الشيوعي الصيني بتحطيم الكافر الاسترالي على ارض مكة المقدسة !
فاز الشيوعي بسهولة على الكافر الاسترالي ! انتهت المباراة ! بعد المباراة اخرج اللاعب الصيني سجادة صغيرة وقام بالركوع والسجود لأكثر من ربع ساعة وبعدها ابتسم ابتسامة صادقاً كانت تشبه ابتسامة طفل لأربعة اشهر ومن ثم رفع يده بشكل بسيط شاكراً الجمهور وذهب وجلس على الكرسي وكأنه لم يفعل شيء ! المصيبة بأن المملكة تأتي بِحُكام المباريات من الخارج ايضاً ! شوف العجيبة ! يعني ماكو في السعودية احد حتى يحكم المباريات ! بالرغم من إنها لا تحتاج الحكم أصلاً ، لأن هناك فار وهو يصحح كل خطأ ! أصلاً لا يحتاجون إلى ذلك ، اللاعب الإنكليز المشهور ميرفي ، قام بلعبة وأعتقد بأنه اخطأ بدفع الكرة البيضاء ، أي لمسها مرتان مُتتاليتان ، ولكن الحركة كانت دقيقة جداً فلم يراها الحكم ولا حتى الفارّ ، لكنه قال هو بنفسه للحكم لقد اخطأتُ ( قال له فاول ) لقد دفعت الأبيض بدلاً من ضربه ! فشكره الحكم واعطى فاول للصيني وخسر الإنكليزي ذلك الگيم الحاسم ومن ثم المباراة ! أخلاق كافرة ! هاي لو عند المسلم ولَك روح ما احد شافك ! او كان العالم المتخلف ألّف عشرات الكُتب على أخلاقهم الحميدة في لعبة البليارد !
سؤالي هو أين الله من كل هذه المعكرة ! لماذا لم يقف مع اللاعب السعودي المسلم ! لماذا أخرجهم من الدور الأول ! لماذا وقف وساند اللاعب الشيوعي ! فاهمين ما اعنيه ! إي انتم فاهمين ، ولكنني أتحدث مع الاغبياء .
في ارض الله ، في المكة والرياض ، الله طرد السعودي ووقف مع الشيوعي ! متى ستستوعبون بأن الله لا يقف معكم ، بل يقف مع العْلم والكفار . اللاعب الصيني لا يملك سجادة صلاة ولا يُصلي ولايزعج ربه وحتى لا يعلمه ، جاء إلى ارضكم المقدسة وفاز عليكم جميعاً ، طيب ألا تعقلون او تُفكرون ! لماذا الله وقف مع اللاديني ولم يقف معكم ! شنو لهاي الدرجة بهائم !
بَس سأعيد كلام اللاعب السعودي الذي شارك في أولى هذه البطولة بقوله : الحمدلله على كل شيء واتمنى أن يحالفنا الحظ ويقف الله معنا ويفوز لاعب سعودي في البطولة ! وأنا أقول الحمدلله على عدم فوز أي لاعب سعودي في البطولة ( وماراح يفوز ) حتى لا تكرر الله كان معنا وساعدنا ! اهبل أنت شنو !
طيب وين الموضوع في كل هذا الحدث ! أنت أعرفك غبي وماراح تفهم إلا إذا وضعنا النقط على الحرف ! ألم ينزل القرآن بدون احرف ! متى وضعوا له النقط ! بعد اكثر من قرنان ! ولكنه كان من الأزل محفوظ في اللوح الحافظ ! طيب إشلون كان محفوظ في اللوح ومن ثم أضافوا أليه النقط بعد قرنين يا غبي ! شنو كان الله سكران ! افتهمت الشغلة هسة ! اقطع إيدي ! روح إلعب السنوكر احسنلك من هاي الدوخة !
شنو علاقة هاي بالسنوكر ! والله آني هَم ما اعرف من ضوجتي وقهري گمت أخربط !
منذ اكثر من قرن الخليج يشتري كل أسلحة المصانع الأمريكية ، وعندما وقعت المواجه مع الحوثيين الحُفات كان باقي يوم ويترك الخليجيون أراضيهم ويهربوا ! بدأت الصواريخ الحوثية تدق المدن المقدسة فهرعوا للروس لشراء منظومة إس أربعمائة للتصدي لتلك الصواريخ ! واليوم ب ترليون دولار يشترون طائرات أمريكية ودبابات حديثة ! دبابات إبراهم الأمريكية في الصحراء السعودية ! راح تضرب منو ! ترليون دولار لواشنطن بِحجة تطوير الذكاء الاصطناعي في السعودية ! إذا عند ذكاء إصطناعي متطور في المملكة ليش ما تطلب منه أن يصنعلك دبابات أبراهام وطائرات حديثة !
بفتح باب السيارة للملك زاد المبلغ من ستمائة مليار دولار إلى ترليون دولار ، شيطان أنت يا ترامب ! تعرف من أين يؤكل كتف الخروف ! وغداً سيقولون الحمد لله على نعمته لإعطائنا العقل في إستخدام الذكاء الاصطناعي ! الذكاء البشري تخرجوا منه واجتازوه بنجاح تام فإنتقلوا إلى الذكاء الاصطناعي ! ولكنه في النهاية هذا روبوت وجهاز غربي ! يعني مصنوع هناك ! أي يمكن أن يكون نفس الجهاز جاسوس لصاحبه يا ابن العم ! بلا شيء المؤخرة فضحانة ومكشوف ومن ثم تَشد عليها جهاز إصطناعي ؟؟ راح تنفضح العمليات الهضمية الداخلية ! راح ينكشف نوع الجنين !! مو مُهم ! المهم هو : الحمدلله على نعمته وكل شيء في النهاية بيده !
نيسان سمو 22/11/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قول هذه آلمرأة الإماراتية اقدس من كل ما سمعته !
- بائعي الكلام المليارديرية !
- الخبر اليوم بفلوس باچر بِبلاش !
- نكتب عن إرضاع الكبير !
- قُبلة يهودا السخريوطي للسيد المسيح !!
- مصاريف تسريحة شعر ترامب تُكلّف مليون دولار !
- باقي كم كومبارس لازال نائماً فهل هذا هو الهدف ! !
- افضل واهم نظرية تطور البشرية برمتها !
- الشرع في سوريا للمطالبة برأس الأسد ! ها !
- إعدامات الشوارع في غزة ! والله فكرة !
- طارت العصفورة يا ترامب !
- معارك شقاوات بغداد أيام زمان !
- روسيا ستُهاجم الناتو يوم ظهر الثلاثاء القادم !
- هلوسة ونرجسية ترامب ! يا عمي كافي خَبّلْتنا !
- طردوني كالكلب المنبوذ وهو ذليل !
- هذا العالم عبارة عن سرقة كبيرة !
- العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !
- قمتي العربية والإسلامية الشخصية !
- أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !
- لا تخافوا فنحن جميعاً خائفون معكم !


المزيد.....




- الكلمة بين الإنسان والآلة
- الفنان الأمريكي الراحل تشادويك بوسمان ينال نجمة على ممشى الم ...
- مصر.. الأفلام الفائزة بجوائز مهرجان -القاهرة السينمائي- الـ4 ...
- فولتير: الفيلسوف الساخر الذي فضح الاستبداد
- دموع هند رجب تُضيء مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46
- توقيع الكتاب تسوّل فاضح!
- فيثاغورس… حين يصغي العقل إلى الموسيقى السرّية للكون
- العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم.. قراءة في كتاب أحمد ا ...
- -رواية الإمام- بين المرجعي والتخييلي وأنسنة الفلسطيني
- المخرج طارق صالح - حبّ مصر الذي تحوّل إلى سينما بثمن باهظ


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الحمد لله وكل شيء في النهاية بيده !