أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بائعي الكلام المليارديرية !














المزيد.....

بائعي الكلام المليارديرية !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8530 - 2025 / 11 / 18 - 15:02
المحور: كتابات ساخرة
    


ترك العالم كل البلاوي الروسية الاوكرانية والإغلاق الحكومي الأمريكي وفضيحة السرقة التي قام بها مساعدي العميل الاوكراني وكل مصائب واغتصاب النساء في السودان على أيدي مجاهدي السريع وحتى التوتر الخطير بين الصين واليابان ونتائج الإنتخابات العراقية والتي كانت فيها النتائج في غاية الأهمية للبشرية والمنطقة بشكل خاص وخاصة خسارة المرشحة حمدية صالح ( أم الأسنان الذهبية ) وأهملوا زيارة الرئيس الشرع القاعدية والجبهوية النصروية لترامب الذي كان قد رهن عشرة ملايين دولار لمن يجده حياً او ميتاً ( راح برجله للبيت الأبيض وتعطر هناك ) ، كذلك تناسى العالم التوتر الحاصل في الكاريبي وكل البلاوي والمصائب العالمية الأخرى وركّز على أولمبياد السُدّيس . عرس كريمة السُديس ! هذا الرجل ليس أيلون ماسك ولا مخترع الإنشطار الذري ولا مبتكر جهاز غسل الكلية ولا حتى حتى دواء لمعاجة دجاجة مصابة بالإسهال ، هذا الرجل هو فقط إمام وخطيب الجامع المكي ! لا هو ملياردير ، هو فعلا ملياردير يا غبي ! الذي يبذر اكثر من عشرات المليارات على عرس كريمته فكيف لا يكون ملياردير ! ولكن كيف ومن من أين ولماذا !
يعني كم يكون راتبه الشهري ؟ والاهم ماذا قدّم للعالم الإسلامي ؟ حتى ماذا قدّم للمواطن السعودي !
كيف جمع هذه الثروة ولماذا ؟ ألف نوع طعام من كل أنحاء وسقاع العالم ، ثريات كريستال خاصة من إيطاليا ، فستان البنت بلغ سعره اكثر من مليار ريال سعودي ، الطعام كان يفي لإطعام الشعب الباكستاني والفلسطيني لسنة كاملة ! يقولون غلّف كل جدران القاعه بأغطية ذهبية ! اكثر من ألف بعير تم نحره ! بصراحة ما اعرف إشلون يأكلون لحم البعير ! لعدم الإطالة كانت مناديل الطاولات أغلى من دخل كل الشعب السوري في الخمسة السنوات الأخيرة ! والباقي عندكم ! بإختصار اشد حوّل القاعة إلى متحف ألماسي أجمل من الجنة نفسها ( يا جنة يا بطيخ ، الجنة إشبيها ، أبو الجهل والفرعون وهلال الحبشي وأبنُ كليب والجماعة الشهداء ) ! لم ارى ولا حتى بخيالي هكذا موقع ألماسي وذهبي وأحجار كريمة ( لعد لو ماكانت كريمة إشلون چان إتكون ) !

طيب ليش ! طبعاً لا احد ضد زواج كريمته او ضد سعادته لزواج بنته ولكن لماذا هذا البزخ ! ماذا يعني هذا ! ماهي الصورة الانطباعية من خلف هذا البزخ ! مجرد إمام وخطيب جامع ! وإذا ما عرفنا هناك اكثر من مليون جامع في المملكة فلكم الحساب !
يعني يجب أن لا نلوم ترامب عندما يطلب منهم كل هذه المليارات ! مليون إمام في السعودية ومثلهم في باقي دول الخليج ، إذاً طلبات ترامب متواضعة جداً ! او هكذا هي الصورة !
ولكن مع كل هذا الثراء الفاحش تغرق كل سنة مطرية شوارع المكة والمدينة وتنغلق المجاري وتخرج النفايات التحتية للشوارع العامة . كل رجال الدين في العالم عملهم لهذه البشرية هو بيع الكلام الميتافيزيقي ! كلام لم يقدم تلك البشرية خطوة واحدة ، لا بل العكس هو الصحيح ، فكلامهم عاد بتلك الشعوب لقرون عديدة للوراء ! إذاً كيف ولماذا يحصلون على هذا الثراء من جراء تلك العملية العكسية ! هذا لغز كبير وعميق جداً . المليارات من تلك الشعوب تدفع لذلك البائع من اجل إعادتهم للوراء ، هل مدركين ما اعنيه !
قد يقول احدكم من حقه إن يفرح بزواج بنته ! ومَن قال أنا أقول العكس ، لا بل أنا اكرر على حقه في الفرحة لهذا الزواج ونحن ايصاً نهنىء العروسين والوالدين ولكن عتبنا هو على موقعهُ الذي لا يتلائم مع هذا البزخ ! هذا البزخ ماذا سيقول عنه المواطن المسلم الجوعان ! بس نفس المواطن يدفع كل أمواله لهؤلاء بائعي الكلام ! والله الشغلة حيرة ! لعد منو الغلطان في الموضوع ؟ صادقاً ماكو غيري أنا الغلطان والهبيلة في كل ذلك الحدث التاريخي ! لماذا لم تحفظ أنت ايضاً القرآن وأنت في الثانية عشر من عمرك كما فعل السّديس ؟ لماذا تأخرت إلى هذا الوقت وإضاعة تلك الفرصة العظيمة ؟ لعد مو بقهرك وأنت فقير وعينك على الناس ! هم فكرة !
نيسان سمو 18/11/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخبر اليوم بفلوس باچر بِبلاش !
- نكتب عن إرضاع الكبير !
- قُبلة يهودا السخريوطي للسيد المسيح !!
- مصاريف تسريحة شعر ترامب تُكلّف مليون دولار !
- باقي كم كومبارس لازال نائماً فهل هذا هو الهدف ! !
- افضل واهم نظرية تطور البشرية برمتها !
- الشرع في سوريا للمطالبة برأس الأسد ! ها !
- إعدامات الشوارع في غزة ! والله فكرة !
- طارت العصفورة يا ترامب !
- معارك شقاوات بغداد أيام زمان !
- روسيا ستُهاجم الناتو يوم ظهر الثلاثاء القادم !
- هلوسة ونرجسية ترامب ! يا عمي كافي خَبّلْتنا !
- طردوني كالكلب المنبوذ وهو ذليل !
- هذا العالم عبارة عن سرقة كبيرة !
- العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !
- قمتي العربية والإسلامية الشخصية !
- أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !
- لا تخافوا فنحن جميعاً خائفون معكم !
- تدمير أبراج غزة او ألعاب نارية !
- سؤال آخر للمؤمنين !


المزيد.....




- لا رسوم على خدمات الترجمة في الرعاية الصحية في بليكينغه
- تداول فيديو لتوم كروز وهو يرقص مع ممثلة قبل فوزهما بجوائز ال ...
- هل هززتَ النَّخلة؟
- ‎-المجادِلة- يفوز بجائزة ريبا للعمارة في الشرق الأوسط 2025
- الثقافة تكشف خططها المستقبلية وتؤكد التوجه لإنشاء متحف عراقي ...
- سفارتا فلسطين وفرنسا تفتتحان عرض الفيلم الوثائقي
- معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.. الرواية الإسرائيلية أو ...
- حيّ ابن سكران، حين يتحوّل الوعي إلى وجع
- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - بائعي الكلام المليارديرية !