أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - قول هذه آلمرأة الإماراتية اقدس من كل ما سمعته !














المزيد.....

قول هذه آلمرأة الإماراتية اقدس من كل ما سمعته !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8532 - 2025 / 11 / 20 - 10:53
المحور: كتابات ساخرة
    


قول هذه آلمرأة الإماراتية اقدس من كل ما سمعته !

شوف بعض الأمور لا تحتاج إلى فلسفات معقدة وبحوث رصينة ومقالات طويلة ( هل عرفتم الآن ليش لا اقرأها ) او دراسات معمقة ولا غيره ، بل لقطة قصيرة ، كلمة مقتضبة نابعة من القلب تُعوض كل الفلسفات والتاريخ والحكومات ومن يحكمنا .
في مباراة العراق والإمارات شاهدتُ مقطعين صغيرين ، الأول لمشجع إماراتي وهو يهنىء الشعب العراقي بفوز منتخبه ، وقال : أنا حزين على خسارة منتخبنا الإماراتي ولكنني والله في نفس الوقت سعيد جداً بفوز العراق لإسعاد هذه الجماهير العراقية ، وكان معه صديقه وكرر نفس القول ! هذه أخلاق سنأتي إليها بعد قليل .
وفي نفس المباراة لقاء مع سيدة إماراتية ( حذاءها على رأسي أنا الخائن القواد ) جاءت لتشجع منتخبها ( الإمارات ) وسأنقل لكم نص كلمة تلك السيدة المحترمة ! لديّ الفلم لمن يرغب سماعه !
تقول السيدة الكبيرة ( حذاءك على رأسي ورأس الكثير ) :
تقول للمذيع شوف اقل لك شيء ، أنا جاية من الإمارات لما دريت إننا سنلعب مع المنتخب العراقي ( فاهمين قصدها ! يعني حُبها مزدوج ، خاطر العراق عندها كخاطر الإمارات ) وتضيف : اول مرة اخرج خارج الإمارات من اجل الكرة ، صحيح حزنت لخسارة منتخبنا ، ولكن عندما شفت سعادة الشعب العراقي أنا سعدتُ . ورفعت العلم العراقي ليش شنو السبب ؟ تقول لأن الشعب العراقي يستحق أن يكون سعيداً ! يكفي الأشياء التي مرت عليه من احداث ، وتنهي الله يسعدكم يارب ويوفقكم ويحفظكم !
إنتهت كلمة السيدة الإماراتية المحترمة ( حذائكم يا سيدتي على رأسي القبيح ) !
شوفوا صادقاً ، ومنذ عقود او في حياتي لم اسمع كلام نابع من جمهور فريقه خسر وخرج من تصفيات كأس العالم صادق ومُحب للفريق الخصم ! أي كلمة هذا الشاب وهذه السيدة المحترمة ( حذائكِ على رأسي المبيوع للخارج ) اشرف واطهر وأنظف من كل الحكومات العراقية التي تعاقبت في قتل وتدمير ونهب العراقي منذ السقوط .
هذه السيدة الطاهرة ( حذائكِ على رأسي ورأس الذي علمني الغدر والخيانة ) كلامها يحتقر كل شخص وكل سياسي دمر العراق من جريمة الموصل والى يومنا هذا ! من تسليم السنجار بيد المجرمين إلى يومنا هذا ، من وقت بريمر وتشكيل المحاصصة الطائفية إلى يومنا هذا ، من وقت فتح الحدود للسراق والحرامية لنهب العراق إلى يومنا هذا ، من وقت تشكيل الميليشيات والعصابات الدينية التي قتلت وخطفت آلاف العراقيين الأبرياء إلى يومنا هذا ، من وقت قسمتم العراق إلى دويلات طائفية مقيتة إلى يومنا هذا ، من وقت سرقتم وجوعتم الشعب العراقي ونقلتم وارداته للخارج إلى يومنا هذا ، من وقت قتلتم الحلم العراقي إلى يومنا هذا ، من وقت أحزنتم وأذيتم الشعب العراقي لتأتي هذه السيدة الطاهرة لتطلب الفرحة والسعادة للشعب العراقي نيابه عنكم إلى يومنا هذا ( حذائك على رأسي ورأس كل الذين ذكرتهم من الحكومات المتعاقبة ) .
صادقاً وبدون خداع او تلويع او منافقة او أي شيء آخر ، كلمة هذه السيدة ودعاءها للشعب العراقي بهذه الصُدقية افضل وأقدس وأشرف من كل ما مرّ على وفي العراق منذ السقوط إلى يومنا هذا ! واقصد كل ما تم عبر أبواق الحكومات وصحافتها وإعلامها ىكُتابها ومفكريها وكل ما يتعلق بتلك الحكومات !
بعد إثنان وعشرون عاماً من الحكم الدموي والعنصري والطائفي والغادري والناهبي والسارقي والاجرامي بحق الشعب العراقي ، تأتي سيدة إماراتية تتوسل لكم وتقول يكفي لهذا الشعب من الحزن والألم ! بالمناسبة هذا الجمهور الراقي وبكل طوائفه هو الشعب العراقي الحقيقي ، أما الباقي فهم ليسوا عراقيين بل دخيلين وخونة ..... نقطة ..
فاهمين يا تُفهاء ويا حُقراء ! هل هناك رسالة انظف واطهر من رسالة تلك السيدة الإماراتية ! حذائك على رأس كل مسؤول او شخص شارك في قتل ونهب وتهجير وإفقار العراقي !
بالمناسبة كان لي عنوان جميل وجميل جداً ومُعبّر بشكل مباشر لسخرية اليوم ولكن اعلم الموقع هذا كان سيمنع النشر ( عايف الدنيا كُلها ولازم بربي ) ولهذا اخترتُ هذا العنوان .
المهم نسمع رأي الشيخ صفوك في الموضوع .
نيسان سمو 20/11/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بائعي الكلام المليارديرية !
- الخبر اليوم بفلوس باچر بِبلاش !
- نكتب عن إرضاع الكبير !
- قُبلة يهودا السخريوطي للسيد المسيح !!
- مصاريف تسريحة شعر ترامب تُكلّف مليون دولار !
- باقي كم كومبارس لازال نائماً فهل هذا هو الهدف ! !
- افضل واهم نظرية تطور البشرية برمتها !
- الشرع في سوريا للمطالبة برأس الأسد ! ها !
- إعدامات الشوارع في غزة ! والله فكرة !
- طارت العصفورة يا ترامب !
- معارك شقاوات بغداد أيام زمان !
- روسيا ستُهاجم الناتو يوم ظهر الثلاثاء القادم !
- هلوسة ونرجسية ترامب ! يا عمي كافي خَبّلْتنا !
- طردوني كالكلب المنبوذ وهو ذليل !
- هذا العالم عبارة عن سرقة كبيرة !
- العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !
- قمتي العربية والإسلامية الشخصية !
- أنت العربي متى ستتعلم ! والله راح أتخَبَل !
- لا تخافوا فنحن جميعاً خائفون معكم !
- تدمير أبراج غزة او ألعاب نارية !


المزيد.....




- الوكيل؛ فيلم وثائقي يروي حياة السيد عيسي الطباطبائي
- تهديدات بن غفير.. استراتيجية ممنهجة لتقويض السلطة والتمثيل ا ...
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن تشكيلة لجنة تحكيم دورته ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالشاعر عذاب الركابي
- من أرشيف الشرطة إلى الشاشة.. كيف نجح فيلم -وحش حولّي- في خطف ...
- جدل بعد أداء رجل دين إيراني الأذان باللغة الصينية
- هل تحبني؟.. سؤال بيروت الأبدي حيث الذاكرة فيلم وثائقي
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- الأخوان ناصر: إنسان غزة جوهر الحكاية.. ولا نصنع سينما سياسية ...
- -سيرة لسينما الفلسطينيين- محدودية المساحات والشخصيات كمساحة ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - قول هذه آلمرأة الإماراتية اقدس من كل ما سمعته !