أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** وإذا رأيتَ النَّاسَ يَخرجونَ مِنْ دِين مُحَمَّد أفواجاً ... فإسأل لِماذا **















المزيد.....

** وإذا رأيتَ النَّاسَ يَخرجونَ مِنْ دِين مُحَمَّد أفواجاً ... فإسأل لِماذا **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8553 - 2025 / 12 / 11 - 09:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* المقدّمة
يَقُول وليم كلادستون (1809 - 1898)
وهو سياسي بريطاني مخضرم ورئيس وزراء لأربعة دورات والذي أرتبط إسمه كثيراً بالعالم الاسلامي بسبب جملة كان يرددها دائماً {طالما هذا الكتاب موجود بين أيدي المسلمين فلن ينعمو والعالم بالسلام}؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
أولاً: الجواب على هذا التساءل بسيط ويعلمه كل المسلمين مع شيوخهم وحكامهم وهو أن نظرية وزير الاعلام الهتلري "كوبلز" {إكذب ثم إكذب حتى يصدقك النَّاس} لم تعد تصمد أمام شلالات المعرفة وطوفان الميديا ، حيث غدا شئ واضحاً ومكشوفا لمن يسعى ويبحث تماماً كما تنبأ السيد المسيح قبل أكثر من ألفي عام؟
{لَيس خَفي إلا ويُظهر ولا مَكتٌوم إلا ويٌعلن} (متى 17:8)؟

وألأخطر لا تكفير الشيوخ يعد ينفع ولا إرهاب الحكام والسلاطين يعد يردع في وقف خروج الملايين من دين محمد الذي جعله ديناً بالغزوات والارهاب كما أتباعه اليوم كداعش وماعش وغيرهم؟

واليوم وبحكمة من ألله وتوفيق منه إرتدت غزواته وحروب وإرهاب أتباعه عليهم لدرجة أنهم اليوم يدفعون الجزية للكفار وهم صاغرين لابل ومرعوبين ، حيث لم تعد عباءة الدين المتهرئة بقادرة على حمايتهم من عدالة ألله الذي حاشا له أن يسكت على شرورهم وجرائمهم بحق البشرية لأكثر من 1400 عام ولازالو؟

فما حدث لعصابات حماس في غزة ولبلطجية الحزب الايراني في لبنان ولنظام الملالي في إيران وقبلها للقذافي وصدام المؤمنين وغدا للملا المزيف أردوغان الذي أعاد أغتصاب كاتدرائية أية صوفيا من جديد وتوليها إلى جامع ولعصابات بوكو حرام الاجرامية إلا بداية النهاية لمحور الشيطان الذي أعلن صراحة إفلاسه من كل القيم السماوية والاخلاق ألإنسانية لدرجة نحر أتباعه بعظهم لبعض وهم يصرخون ألله أكبر (فهل عرفتم ألان من هو أكبر)؟

ثانياً: السبب الثاني ليس فقط شلالات المعرفة وطوفان الميديا بل وألأخطر منها إنكشاف الحقائق والوقائع التي كانت مخفية في القرأن وألأحاديث والموروث ألاسلامي طيلة أكثر من 1400عام ، والتي كانت حتى وقت قريب من المحرمات والمقدسات التي لا يجوز ألَّبت فيها أو نقدها أو مناقشتها ، مما تسبب في صدمة لملايين المسلمين وخاصة الشباب منهم المفتح باللبن كما يقول المثل العراقي؟

وألاخطر من ألاثنين هو عجز شيوخ الترقيع والتجميل من الدفاع عنها لشدة عفن بعضها وقذارتها (كجعلهم من ألله قواداً لقتلة ولصوص وزناة وغزاة مجرمين) والذين حذّرهم نبي ألله سليمان قبل أكثر من ثلاثة ألاف عام قائلاً؟
{شاهد الزُّور لا يَتَبرر (أمام ألله) والمتكلّمُ بالأكاذٍيب لا يَنْجُو} (أمثال 9:15) ولهذا تراهم اليوم جميعاً في حيص بيص صُم بِكُم لا يدرون ما يفعلون؟

ثالثاً: هذه بعض محطات الهبل ألاسلامي المقدس والذي زرعه شيوخ الحكام والسلاطين في عقول ملايين المسلمين خاصة السذج والبسطاء والمغيبين حيث كانو يقودونهم كما اليوم كالأغنام للذبح بإسم الدين؟
أما المتنورين الباحثين عن الحق والحقيقة فلم يستطيعوا لجمهم أو قهرهم بسبب قوة الحجة والادلة المحرجة لدرجة أن الكثيرين مِنْهُم طعنو بنبؤة محمد وبدينه وبقرأنه ، ولهذا السبب كفرهم شيوخ ألاسلام وأعتبروهم زنادقة ملحدين كالرازي والفاربي وإبن سينا وإبن رشد وإبن خلدون والمعري والمتنبئ والخيام والحلاج وغير الكثير ، ومن المعاصرين المشهورين (طه حسين صاحب القصيدة المشهورة (أكنت أعبد إلهاً أم قواداً) وتوفيق الحكيم والقصيمي والسيد القمني والدكتورة وفاء سلطان وغيرهم ومنها؟

1: بالمنطق والعقل كيف يكون اللص والقاتل والغازي والمغتصب لأعراض الناس أعظم وأشرف خلق ألله وحتى من الملائكة؟

2: وبنفس المنطق والعقل كيف يتبع من مات وتعفنت عظامه وألأنكى يجهل مصيره ومصير أتباعه ، ويحارب من رفعه ألله إليه وألأخطر هو ديان العالمين ؟

ومن هنا نستنتج أن المسلمين في ظلالة كبرى لا يتصورها عقل عاقل ، وبدليل عشرات الايات المتناقضة والمشوهة والمغلوطة وخاصة فيما يتعلق بالسيد المسيح ، ففي بعض الايات هو كلمة ألله وروح منه ووجيه في الدنيا والاخرة وسياتي ليقتل الدجال ودياناً للعالنين (أي فوق الرسل والانبياء) وبعضها إعتبرته مجرد نبي من ذوي العزم (أيعقل مثل هذا التخبط والتناقض في كتاب خاتم ومهيمن)؟
فاذا كان المسيح مجرد نبي كمحمد فلماذا لا يكون النبي الخاتم وأشرف خلق ألله وحبيب ألله ومن وجدت الدنيا من أجله وغيرها من الأسطوانات المشروخة والتي لا تنطلي إلا على السذج والمغفلين أن يكون هو المهدي المنتظر ومخلص المسلمين وقاتل الدجال وديان العالمين؟
قليل من العقل يا عقلاء المسلمين ، فالمسالة ليس مباراة بين الهند والصين بل خلاص نفوسكم قبل فوات الاوان حيث لا ينفع العويل ولا الندم كما يقول الكتاب؟

3: يَقُول الموروث الاسلامي أن يد الرسول كان ينزل منها الماء ، والمفارقة أنه كان يمسح دبره بثلاث حجرات ويطوف على نسائه بغسل واحد (لاتعليق)؟


4: يقولون الموروث الاسلامي أن خالد إبن الوليد خسر في معركة مؤتى 12 مقاتل فقط بينما خسر البيزنطينيين أكثر من 3 ألاف مقاتل ، والمفارقة أن قوات المسلمين كانت 3 ألاف مقاتل والبيزنطين أكثر من مئتي ألف مقاتل ، والمضحك المبكي أن من بينهم قتلى المسلمين أل 12 أربعة من القادة الكبار ، فتصور معي حجم الهبل والتضليل الذي كانو يدسونه لنا في كتب التاريخ وفي جماجم المسلمين؟

5: يقول الموروث الاسلامي أن الرسول طار في رحلة ألإسراء والمعراج على ظهر بغل أتى به جِبْرِيل ، والكارثة أنه عاد ولم يكتشف أن ألأرض كروية؟

* وأخيراً ...؟
إن كان ألأوائل معذورين لأسباب كثيرة فإن أحفادهم اليوم غير معذورين بالمطلق ، ليس فقط لاتضاح الحقائق والوقائع بل لأن السكوت عنها بعد أليوم يعد جريمة ، والجريمة ألاكبر إجبار العقول الفتية على تصديق مثل هذا البهل الغير مقبول والغير مقدس ، فخير لهؤلاء لو علق في أعناقهم حجر الرحا وزجو في البحر من أن يظلو أحد هؤلاء الصغار كما يقول السيد المسيح (متى 18: 6)؟

* ونختم بمقولة لأحد قادة الإفرنجة
{لقد جلت الشرق والغرب فلم أجد قتلة ولصوص مثل المسلمين لوقاحة تبريراتهم} سلام؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** هَل سيسقط السيد البرزاني ... في فخ المالكي من جديداما الد ...
- ** كَيْف أطاحت البقرة الحمراء اليهودية ... بباسم يوسف والشري ...
- ** هَل فوَز زهران ممداني ... نعمة أم نقمة على المسلمين وما ا ...
- ** فوز مسلَّم شيعي بعمدة نيويورك ... صفعة لكل المسلمين المنا ...
- ** لِماذا لأ يعود العراق عظيماً ... إلا إذا صار الولاية 51 ل ...
- ** لِماذا رسول ألإسلام وأتباعه هالكون ... وما الدليل **
- * تعقيبي على تساءل د. جوتيار تمر .... هل كان هنالك مسيح واحد ...
- ** حيو الزلم الخانت ... وباعت وطنها **
- ** لمَن الغلبة فَي النّهاية ... لمحمد أم للمسيح وما الدَليل* ...
- ** السيسي وألأزهر والقيم المحمدية ... بين إستحمار العقول وأل ...
- ** هَل تورّطت قَطر ... في تصفية قادة حماس لديها وما الدَليل ...
- ** هَل نِكاحُ الزوجة الميتة ... حَلال أم حَرَام وَمَا الدَلي ...
- ** كَيْف عرَّى مقتل الدكتورة بان ... حتى القضاء العراقي المت ...
- ** مَّا عِلاقة مهسى أميني والعراقية بان ... بتحرير العراق وإ ...
- ** مقتل د. بان ... جريمة متكاملة ألأركان واليكم الدليل والبر ...
- ** قُثم أم مُحَمَّد إسمه ... وَهَل فعلاً مَوجودُ فَي التوراة ...
- ** مَّا الدَليل علَى تَحْرِيفْ ... ألتَوراةِ وألإنجيل **
- ** سلماً أو حرباً ... إيران الغد بلا ملالي وإليكم ألادلة **
- ** مَّا علاقة شبكة العنكبوت ... بما يجرى في إيران ألان **
- ** هَل أنهت عمليّة شبكة العنكبوت ... أحلام الرئيس بوتين وما ...


المزيد.....




- تطبيع المغرب وإسرائيل: الإسلاميون بين المرجعية الأخلاقية ومت ...
- السلطات السورية تمنح الضوء الأخضر لاستعادة ممتلكات يهودية صا ...
- إيهود أولمرت: جرائم حرب إسرائيلية يومية في الضفة.. ولن أسكت ...
- قائد الثورة: الشعب الإيراني أحبط مساعي العدو لتغيير هويته ال ...
- مراسم ذكرى ولادة السيّدة فاطمة الزهراء (ع) بحضور قائد الثورة ...
- فلوريدا وتكساس تصنفان الإخوان المسلمين و-كير- منظمتين إرهابي ...
- حاخامين -إسرائيليين- يفتتحان أول معبد ومدرسة يهودية في حلب! ...
- السلطات السورية تمنح ترخيصا لمنظمة تعمل على استعادة ممتلكات ...
- تأسيس أول جمعية يهودية في سوريا لحماية التراث
- السلطات السورية ترخّص منظمة ستعمل على استعادة ممتلكات اليهود ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** وإذا رأيتَ النَّاسَ يَخرجونَ مِنْ دِين مُحَمَّد أفواجاً ... فإسأل لِماذا **