أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** لمَن الغلبة فَي النّهاية ... لمحمد أم للمسيح وما الدَليل**















المزيد.....

** لمَن الغلبة فَي النّهاية ... لمحمد أم للمسيح وما الدَليل**


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 23:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* المقدّمة
يقول الكتاب
فإستل بطرس سيفه فقطع أذن عبد رئيس الكهنة ، فقال له يسوع رد سيفك إلى غمده لأن كل الذين يأخذون بالسيف فبالسيف يهلكون ، أتظن أني لا أستطيع أن أطلب من أبي فيرسل لي 12 جيشاً من الملائكة ، فكيف تُكمل الكتب ، لإنه هكذا ينبغي أن يكون (متى47: 26-54)؟

وهذا دليل على أن الغلبة في النهاية ستكون له ولأتباعه وليس للص والقاتل والغازي والمغتصب لأعراض الناس وأتباعه ، وألأنكى أنه باع نفسه للجن والشياطين لكي يعطونه قوة مئة حصان؟

* المَدْخَل والمَوضُوعْ
1: بداية أنا لست هنا بصدد الدفاع عن أي شخص أو معتقد أو دين بقدر دفاعي عن الحقائق التي شوهها محمد وأتباعه وخاصة المتعلقة بألله واليهود والمسيحيين الذين سبقوهم بمئات وألاف السنين ومنها كذبة التّوحيد التي يدعي المسلمون أنه من أتى بها ، متناسين عن جهل أو غباء أن التوحيد عرفته البشرية منذ خلق أدم ، أو كذبة وقالت اليهود العزير إبن ألله ، بدليل صلبهم للسيد المسيح لأنه قال أنه إبن ألله؟

والكارثة أنها بقت مغيبة عن عقول ملايين المسلمين حتى يومنا هذا بسبب إرهاب دواعشه وخاصة من الحكام والسلاطين المنتفعين كما اليوم كالمُلا المزيف أردوغان والولي السفيه في إيران وغيرهم)؟


2: لكي يتأكد كل إنسان عاقل من صحة معتقداته عليه بوضعها تحت مجهر المنطق والعقل والواقع والتاريخ وتبيان مدى فائدتها له وللأخرين ، خاصة وأن قناعات ومعتقدات الناس صعب تغيّرها إلا بالقوة أو الجنس أو المال فكيف إن إجتمعت الثلاثة في يد شخص يتيم وفقير كمحمد؟

والسؤال أي من ألاثنين إستخدم هذه الثلاثة في نشر دعوته ولا نقول لفرض سلطانه وإشباع نزواته؟

ببساطة محمد الذي بعد حصوله على مال زوجته المتوفاة خديجة حصل أيضا على السلطة ومن ثم على الجنس المباح (بدليل زواجه من كثيرات بعد وفاتها)؟

وبالسلطة والمال والجنس المباح كون جيشاً من صعاليك الاوس والخزرج وهو أول تنظيم إرهابي رسمي يؤسس في الاسلام ، والذي لم يسلم من بطشه لا أعمامه ولا أبناء قبيلته ولا حتى من تعلق منهم بأستار الكعبة؟

والكارثة ألأكبر أنه أول مدعي نبوة يشرع السلب والنهب (ألانفال) والقتل والغزوات لابل وبيع وإغتصاب الأسرى والسبايا وبأيات محكمات ، وألانكى واعداً قتلاه بأنهار من العسل واللبن والخمرة والجنس المباح( معقولة يا عقلاء المسلمين)؟

بينما السيد المسيح لم يحصل لا هو ولا تلاميذه ورسله على أية واحدة منها ، لابل وكان هو أول شهداء دعوته وسار على نهجه معظم أتباعه غير طامعين بسلطة أو جاه أو جنس أو مال بل طمعاً في خلاص نفوسهم وغيرهم وهى أسمى مقاصد ألله في المسيحية (لأن ألله لم يرسل كلمته ليدين العالم بل ليخلص به العالم) يوحنا 17:3؟

وليس عبادته كما يُزعم المسلمين ونبيهم لأن ألله غني عن العبيد وصلواتهم ، فما بالكم بالمرائين (المنافقين) الذين يصلون في الأزقة والشوارع لكي يراهم الناس؟
{الحق الحق أقول لكم إنهم قد إستوفو أجرهم} (متى 6:5)؟

والمؤلم والمؤسف أكثر أن ملايين المسلمين لازالاو يسيرون على نهج نبيهم دون إدراك منهم أنهم هالكون مثله لا محالة ، بدليل قول الكتاب {كل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فليس من ألله ، وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه سياتي وهو ألان في العالم}(1 يوحنا 4 - 3)؟

وبدليل إستمرارهم في قتل ومحاربة أتباعه ومنعهم حتى من التبشير باسمه (فعجبي من المنافقين الذين يقولون أننا لا نفرق بين أحد من أنبيائه ورسله ، والكارثة أنهم لا يعرفون عن معظمهم شيئاً ولا قرؤ حتى كتبهم( صح ولا أنا غلطان)؟

4: السؤال الخطير هل حلال على المسلمين إجرامهم وإرهابهم بحق الاخرين كما فعلو مع المبشر العراقي المقعد "أشور" في قلب باريس من قبل بعض الدواعش الجزائريين ، أو كما فعلت عصابات حماس مع ألألاف من اليهود المدنيين في غزوة طوفان الاقصى (وكأن ألأقصى والقدس ورث أجدادهم وليست أرض اليهود من ألاف السنين وبإعتراف نبيهم وقرأنهم) وحرام على ألاخرين حتى ردات فعلهم؟

متناسين أن ألله يمهل ولا يهمل وهو بالمرصاد إن عاجلاً أو أجلاً لكل ألارهابين أشخاصاً كاتو أم شيوخاً أم حكاما مجرمين بدليل نهايات الكثيرين منهم؟


5: لماذا لم يؤمن باقي رؤساء الكهنة والشيوخ بالسيد بالمسيح؟
ببساطة لأن شياطين هذا العالم قد أعمت أبصارهم وبصيرتهم وخاصة الذين ذاقو طعم السلطة والجنس والجاه والمال ، لذا صعب عليهم تركها دون قوة أو ثورة أو معجزة وألامثلة في الكتاب المقدس والواقع والتاريخ كَثِيرَة ومنهم بغال وجحوش الولي السفيه في العراق القائلين (ما ننطيها) وسنرى كيف سيعطونها قريباً وهم أذلاء صاغرين ؟

فالشعب اليهودي وقتها كان بين سندان السلطة الدينية اليهودية التي كفرته وكفرت أتباعه وطاردتهم وبين مطرقة السلطات الرومانية التي خضعت لنفوذهم خشية من حدوث ثورة أخرى أو تمرد ، فقامت بصلبه وقتل ومطاردة أتباعه لأكثر من ثلاثة قرون حتى جاء إنتصار الإمبراطور الروماني قسطنطين على عدوه اللدود مكسيميانوس تحت راية الصليب الذي رأه في الحلم مع صوت قائلاً له (بهذه العلامة ستنتصر) وقبل موته تعمد وأعلن المسيحية ديناً رسمياً لإمبراطوريته ، فكانت نقطة تحول في المسيحية والعالم (للمزيد إذهبو للعم گوكل)؟

وقبلها ما فعله السيد المسيح بالفريسي اليهودي المتشدد شاؤل الطرطوسي راجم أول شهيد في المسيحية "إسطيفانوس" كيف لمس الرب قلبه وغيره لبولص الرسول فصار من أشد أنصاره ومؤيديه غيرة وجرأة وقوة في التبشير حتى إستشهاده بقطع رأسه في روما؟

وأيضاً ما فعله مع ملايين المسلمين حول العالم ومن بينهم دواعش وإرهابيين كثيرين كيف لمس الرب قلوبهم وغير نفوسهم حتى صارو كبولس الرسول قوة وجرأة وغيرة في الشهادة والتبشير؟

أما قادة وشيوخ اليهود الذين تمادو في قتل ومطاردة وظلم أتباعه فكان أن هدم ألله هيكلهم فوق رؤوسهم كما تنبئ عنه السيد المسيح (هاهو بيتكم سيترك لكم خراباً) على يد الإمبراطور الروماني تيطس في عام 70م ، وهروب من نجا منهم الى مصر والجزيرة العربية خاصة ، وبعدهم جاء نبي الرَّحمة ودواعشه ليكملو مشوارهم الخبيث معهم في المنطقة والعالم ولازالو؟

والنتيجة كانت إندحار وتقهقر ألاسلام المسلمين حتى في ديارهم لابل وإرتداد إرهابهم وبالاً عليهم ، وألأتي صدقوني أسوأ بكثير وبما لا يصدق ، وهذا وعد السيد الرب القائل لأولاده {دعو ألانتقام لي فأنا أجازي} (عبرانيين 30:10)؟

ويكفي ما حل بالسادات ومرسي والقذافي وصدَّام المؤمن وغداً السيسي المنافق وغيرهم ممن إتخذو من عباءة الدين خير تجارة لَّهُم ، وقريباً سترون كيف سيخرج الملايين من دين محمد خوفاً من ترحيلهم من بلاد الكفار؟


* وأخيراً ...؟
1: لكي يدرك المسلم العاقل حقيقة دينه ونبيه وتراثه عليه بالعودة لا لأقوال المستشرقين بل لأقوال أشهر علمائه وفقهائه وشعرائه وأطبائه ومفكريه والتساءل عن سبب إرتدادهم وتزندقهم {كالرازي والفارابي وإبن سينا وابن رشد والمتنبي والمعري وإبن برد والخيام وأبو حيّان التوحيدي وإبن الرواندي ومن المحدثين طه حسين وتوفيق الحكيم والشيخ القصيمي والطنطاوي والفحام وألالاف غيرهم؟

2: يقول السيد المسيح {ليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السماوات بل الذي يعمل مشيئة أبي الذي في السماوات) وهى حفظ وإتمام الوصايا التي أنزلها ألله على موسى (فالنازل من السماء وحده يعلم ما في السماء) سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** السيسي وألأزهر والقيم المحمدية ... بين إستحمار العقول وأل ...
- ** هَل تورّطت قَطر ... في تصفية قادة حماس لديها وما الدَليل ...
- ** هَل نِكاحُ الزوجة الميتة ... حَلال أم حَرَام وَمَا الدَلي ...
- ** كَيْف عرَّى مقتل الدكتورة بان ... حتى القضاء العراقي المت ...
- ** مَّا عِلاقة مهسى أميني والعراقية بان ... بتحرير العراق وإ ...
- ** مقتل د. بان ... جريمة متكاملة ألأركان واليكم الدليل والبر ...
- ** قُثم أم مُحَمَّد إسمه ... وَهَل فعلاً مَوجودُ فَي التوراة ...
- ** مَّا الدَليل علَى تَحْرِيفْ ... ألتَوراةِ وألإنجيل **
- ** سلماً أو حرباً ... إيران الغد بلا ملالي وإليكم ألادلة **
- ** مَّا علاقة شبكة العنكبوت ... بما يجرى في إيران ألان **
- ** هَل أنهت عمليّة شبكة العنكبوت ... أحلام الرئيس بوتين وما ...
- ** هَل ألإشتراكية ... فنطازيا عقلانية وما الدليل **
- ** مَّا عِلاقة الحرب الهندية الباكستانية ... بطريق الحرير ال ...
- ** هَل سيكون صيف الجولاني ... ساخناً جداً ولماذا **
- ** الشيطان ألأصغر خامنئي ... ومسرحية المفاوضات البائسة **
- ** هَل نكاح الدُبُر ... حَلال أم حَرَام في ألإسلام وما الدلي ...
- ** هَل حقاً إستجدى ترامب ... المرشد ألأيراني لعقد الصفقة وما ...
- ** هَل دهاء الفرس ... قادر على خداع الشيطان ألأكبر **
- ** أردوغان ... وديمقراطية صلى ألله عليه وسلم **
- ** لِماذا أخفق النظام ألإيراني ... في حماية العواصم الأربعة ...


المزيد.....




- جماهير غفيرة تشيع جثمان الشيخ عبد العظيم سلهب من المسجد الاق ...
- خطيب المسجد الأقصى لـ الشروق: اعتداءات المتطرفين على مقبرة ب ...
- المدرسة الفارسية.. صرح مملوكي في المسجد الأقصى
- المستوطنون يعيثون فسادا في الضفة.. وإدانات لعملية إحراق المس ...
- غوتيريش يدين هجوم المستعمرين على مسجد الحاجة حميدة بمحافظة س ...
- -التعاون الإسلامي- تدين جريمة إحراق مسجد في محافظة سلفيت
- إحراق مستوطنين لمسجد في سلفيت: تحريض على الكراهية الدينية
- وفاة رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس عبد العظيم سلهب
- -الرئاسية العليا- تُدين جريمة المستعمرين بإحراق مسجد في سلفي ...
- وفاة رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس عبد العظيم سلهب


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** لمَن الغلبة فَي النّهاية ... لمحمد أم للمسيح وما الدَليل**