أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** هَل نكاح الدُبُر ... حَلال أم حَرَام في ألإسلام وما الدليل **













المزيد.....

** هَل نكاح الدُبُر ... حَلال أم حَرَام في ألإسلام وما الدليل **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8317 - 2025 / 4 / 19 - 07:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* المقدّمة
يقر معظم منظري ألأديان بأن مقومات الدين الحق ثلاث {أن تكون رسالته سماوية ، وغايته محبة ألله والقريب ، وهدفه خلاص البشريّة} وهذه الثلاث مع ألاسف لا وجود لها في دِين وقواميس المسلمين ولا حتى في أقوال وسلوك نبيهم وبشواهد كَثِيرَة ، والتي دليلها الوصايا العشرة ألتِي أعطاها الرب لموسى وأكدها السيد المَسِيح لسائله {أي عمل صالح أعمل لأرث الحياة ألابدية} فأجابه إحفظ الوصايا فتخلّص؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
عندما يتجاهل مفكري ومثقفي ألمسلمين وخاصة شيوخهم كثرة أخطاء القرأن وتناقض أياته وألأخطر تقديسهم لنبيهم وسيرته وأحاديثه والتي هى بمئات ألألاف وألأنكى تصديقهم {بأنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي موحى} النجم :3 ؟

فهذه الكوارث تقطع الشك باليقين بأن ألاسلام ليس الدين الحق ولا محمد وقرأنه من عند ألله ، لذا فالمسلمون هالكون يوم القيامة ليس فقط لكسرهم الوصايا بل وألأخطر إستماتهم في الدفاع عن الْبَاطِل وجعله حَقاً لدرجة تفجير بعظهم لأنفسهم بين أناس أبرياء؟

لذا على عقلاء المسلمين وخاصة شيوخهم بإعادة النظر بهذه المعتقدات قبل الندم وفوات ألأوان لأن عليهم تقع المسؤلية الاكبر؟
فكما أن القانون ألأرضي لا يحمي المغفلين فكذالك رب العزة ، فما بالكم بقتلة وغزاة وسراق مجرمين وفاسقين؟

ولزيادة الطين بلة في هذه التراجيديا المضحكة والمبكية سنأخذ ألْأيَة 223 من سورة البقرة نموذجاً؟

قال تَعَالَى{ونِساؤكم حَرثُ لَكم فأتوا حرثكم أنى شِئتم}؟
وعجب العجاب في أسباب نزولها وتفسيرها ما بين الفقهاء الاولين وشيوخ اليوم المنافقين؟

وبما أن كتب التفاسير كَثِيرَة سأكتفي بأشهرها {لباب النقول في أسباب النزول} للشيخ الطوسي حيث جاء فِيه؟

1: الصفحة (139) وأخرج إبن جرير وأبو يعلي وإبن مردويه عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال (أن رجلاً أصاب إمرأته في دبرها) فأنكر الناس عليه ذالك ، فذهبو عند النبي صلعم للاحتكام فأنزلت ألْأيَة {نساءكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شِئتم}؟

2: الصفحة (140) وأخرج البخاري عن إبن عمر قال {أنزلت هذه ألْأيَة في إتيان النساء من أدبارهن}؟

3: الصفحة (141) وأخرج الطبراني في الأوسط بسند جيد عنه قال {إنما أنزلت على الرسول نساءكم حرث لكم فأتو حرثكم أنى شِئتم} أي متى وأينما شِئتم وهى رخصة في إتيان الدُبُر؟

وهذا غيث من فيض العفن الموجود في كتابهم والذي لا يقبله إلا عقل إنسان فاسق ماجن مريض جعل من ربه له ولأتباعه قواداً في الدنيا وألاخرة؟

ولخروج شيوخ الدجل والترقيع والتجميل من هذه الورطة قامو بتحريف تفسيرها دون خجل أو حياء فزعمو بأن المقصود بالحرث هو (الفرج)؟

وكأنهم بترقيعاتهم هذه يستطيعون حجب الحقيقة المرة والعفن الكثير الموجود في قرآنهم وسيرة نبيهم لدرجة إتهامها بالجهل لعدم تفريقهما ما بين الفرج والدُبر؟

والكارثة أن بعضُهم يقول بأنه حلال ويمتع المرأة والبعض ألاخر يقول بأنه مكروه ومستهجن وأنا أقول بأن مُحَمَّد وربه أدرى بهوى ألأعراب وبدون زمانهم ؟

والدليل على تدليسهم أنها نزلت بمن أتى زوجته من دبرها {أُتو حَرثكم أَنى شِئتم} فليس من المعقول أن ينزل ربه أية بمن أتى زوجته من فرجها لو صدقو؟

فهل من المنطق والعقل أن من يشرع السلب والنهب والقتل والغزو وإغتصاب ألقاصرات والأسيرات أن يحرم نكاح الدُبُر؟

ومن هنا نستنتج بأن مقولة محمد لأهل الكتاب {إلهنا وإلهكم واحد} (العنكبوت 46) هى كذبة وتقية بدليل رسالة بولص الرسول لأهل كُوُرُنْثس(1-9:6)؟
{لا تَضِلٌو فإن ملكوت ألله لن يرثه الزناة ولا عابدو ألأصنام ولا الفاسقون ولا المخنثون ولا مضاجعو الذكور ولا السارقون ولا الطماعون ولا السكيرون ولا الشتامون ولا المغتصبون}؟

وهنالك أدلة أخرى كثيرة من التراث ألاسلامي ثبت بأن القران ليس بأكثر من كتاب ألفه محمد على هواه وهوى أتباعه للسيطرة عليهم {بأيات ألانفال والقتال والنكاح} وهذه أشهرها؟

1: تضارب ألأيات السلمية التي أنزلت عليه في مكة مع ألايات التي أنزلت عليه في المدينة بعد إشتداد عوده وقوته؟

2: قول عائشة {إني أرى ربك يسارع لك في هواك} بعد إنزاله للأية {... فلما قضى زيد منها وطراً زوَّجنَاكهَا}؟

والمصيبة أن الشيوخ المعاتيه يقرونها دون خجل أو حياء رغم أنها نزلت بزوجة إبنه بالتبني الشابة الجميلة والبيضاء "زينب بنت جحش" بعد أن إشتهاها أعظم وأشرف خلق ألله؟

3: إفتخار شيوخ المسلمين ليس بمعجزات ربهم أو نبيهم أو بمعجزات العشرة المبشرين بالجنة بل بقضيب نبيهم وبقوته الجنسية والتي قدرها خبرائهم بقوة ثلاثينَ حصاناً حسب مقياس تيسلا لقوة محركات السّيّارات ، والكارثة من دون أن يسال عاقل منهم كيف لطفلة بعمر 9 سنوات أن تتحملها؟

والسؤال ألأخر الذي يتعمد شيوخ الدجل والترقيع والتجميل تجاهله أيضاً هُو {كيف لمن قوته 30 حصاناً أن يموت من دون أن يخلف لا بنتاً ولا ولداً رغم زيجاته الكثيرة مالم يكن عقيماً} بدليل عدم حضور أي واحد منهم حوله ليودعه أو دفنه رغم بقائه لاكثر من ثلاثة أيام؟


4: قول أمير المؤمنين يزيد إبن معاوية
{لَعِبَت هَاشِمُ بالملكٍ فلا ... خبر جاء ولا وحئ نزل}؟


5: وأخيراً...؟
أحبتي للمزيد من هذه الكوارث والفضائح وبأدلة وبراهين أكثر وأقوى شاهدو الحلقة 242-243 من برنامج بكل وضوح وهى بعنوان(الضحك على العقول في أسباب النزول) لتعرفو مدى الجهل والهبل المنتشر بين عموم المسلمين ، سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** هَل حقاً إستجدى ترامب ... المرشد ألأيراني لعقد الصفقة وما ...
- ** هَل دهاء الفرس ... قادر على خداع الشيطان ألأكبر **
- ** أردوغان ... وديمقراطية صلى ألله عليه وسلم **
- ** لِماذا أخفق النظام ألإيراني ... في حماية العواصم الأربعة ...
- ** هل إغتيال سليماني ... كان أول مِسْمار يدق في نعش النظام أ ...
- ** هَل تَكليف حَسَن الإيراني ... ربَّاني أم شًيطاني **
- ** هَل ماجرى بين ترامب وزيلنسكي ... مسرحية وما الدليل **
- ** مُقارنة موضوعيّة ... بين إغتيال الحريري وحسن ألإيراني **
- ** ما علاقة مسمار جحا .... بنصب حسن ألإيراني **
- ** خائن وجبان مَن يشارك ... بجنازة حسن الإيراني **
- ** كَيْف أرعب صاروخ الجميلة أورتاجوس ... محور الشر الايراني ...
- ** إلى مَتَى يبقى ألعالم ... أسيراً للفكر وألارهاب ألاسلامي ...
- ** هَل سيفعلها ترامب ... ويحرر العراق من قبضة نظام الملالي * ...
- ** هَل سينقذ إسلام المُلا المزيف أردوغان ... حكام سوريا الجد ...
- ** مَّا عِلاقة حبوب الكبتاغون ... بانتصارات نعيم وحزبه **
- ** لماذا الجهاديون في سوريا ... يحفرون قبورهم بايديهم **
- ** هَل جحيم كالفورنيا ... عقاب رباني وما الدليل **
- ** انتخاب عون رئيساً للبنان ... صفعة أخرى لمحور المتعة ولملا ...
- ** تيد كروز للمعارضة ألايرانية ... أستعدو فإن ترامب قد قرر إ ...
- ** مَّا الَّذِي تريده ألحكومة الامريكية ... من لعبة الدرونات ...


المزيد.....




- وفاة شاب داخل المسجد الأموي بدمشق.. والداخلية السورية تعلّق ...
- اعتقال حاخامات يهود خلال احتجاجات في واشنطن ونيويورك للمطالب ...
- زياد الرحباني.. خاطب الوعي وانتقد الطائفية بأعماله الفنية
- وزير التراث الإسرائيلي يدعو لاحتلال قطاع غزة كاملا والتخلي ع ...
- خارج الحدود.. الإخوان يعيدون تشغيل -ماكينة التحريض- ضد مصر
- قصة النفوذ اليهودي في بنما
- موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غ ...
- منذ “الربيع العربي”.. هل تمكنت دول الخليج من تحييد الإسلام ا ...
- -هددوا سلامة الركاب أم غنوا بالعبرية؟-.. حملة على طيار بعد ط ...
- إقامة مراسم أربعين شهداء الحرب الأخيرة بحضور قائد الثورة الا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** هَل نكاح الدُبُر ... حَلال أم حَرَام في ألإسلام وما الدليل **