سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 8251 - 2025 / 2 / 12 - 23:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
* المقدّمة
* يقول المفكر والفليسوف صاموئيل كانت
لتغيير أي مجتمع ينبغي أولا أن تغيير العادات المتخلفة السائدة فيه عن طريق التعليم والتثقيف والتهذيب ؟
فكيف تتغير وهى أصلاً رهينة للتعليم والارهاب الاسلامي ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
أول دليل على صدق ما نقول ليس فقط التعاليم الاسلامية الارهابية الموجودة في كتب المسلمين أو السلوك المعيب والمشين لنبي هذا الدين وأتباعه لحد هذا اليوم ، بل ما قاله وشهد له متنوري هذه ألامة من العلماء والفلاسفة والمفكرين منذ مئات السنين ؟
والكارثة لفاقدي المنطق والعقل والضير أنهم لازالاو يفتخرون بهم رغم كون معظمهم زنادقة وكفار وملحدين وهم بالمئات ؟
وسنذكر بعضهم من المشهورين فعسى أن تنفع الذكرى ؟
{كالرازي والفاربي والكندي وابن سينا وابن رشد وابن الروندي والحلاج وأبو حيّان التوحيدي والمتنبي والمعري وغيرهم كثيرين} ؟
عدى ما قاله قادة وفلاسفة ومفكري الشرق والغرب المعاصرين عن ألاسلام ونبيه ؟
(وليس المنتفعين من فتات وأحذية الملوك والسلاطين وخاصة من اليساريين والشيوعيين المزيفين} ؟
* والدليل ألاخر ألاقوى أن معظم ضحايا هذا الدين هم من ألاخوة المُسلمين المتنورين ؟
والكارثة ألاكبر أن ضحابا هذا الدين ليسو فقط من يقتلهم الارهابيون المسلمين بل ومن يستغلونهم ويرهبونهم بهذا الفكر الظلامي المريض والمتخلف ؟
وما قيل ويقال عن الاسلام ونبيه واتباعه ليس تجنياً عليهم بقدر ما هو كشف للحقيقة المرة المخفية التي أخفى طلاسمها معممي هذه الامة المنتفعين وبمباركة الحكام والملوك والسلاطين ؟
ولا مجال للمقارنة بين من قتلو وسحلو وحرقو وسمو من قادة هذه الامة ومعمميها وبين من ماتو ميتة طبيعة ، ويكفينا دليلاً مصير نبي الاسلام نفسه الذي مات مسموماً على يد اليهودية وخلفائه الراشدين ، ولن نذكر مصير أصحاب المذاهب الأربعة وما حل بهم ؟
(ولا أعرف ما الرشد أو الحكمة أو المنفعة التي أعطوها لهذه الامة البائسة) ؟
* فهل نجد مثلاً في كل كتب اليهود أن نبياً منهم مسح دبره بثلاثة حجرات أو نكح زوجاته العشرة في ليلة وبغسل واحد ، أو قال جعل رزقي تحت سن رمحي ، أو جعل من ربه قواداً لماخور فسق ودعارة والانكى لقتلة وسلفة ومجرمين ؟
* وأخيراً ...؟
أما ألان ألأوان لقادة العالم ومفكريه ومتنوريه والمتنفذين فيه أن يستفيقو ، ليس للتنديد بهذا الفكر الارهابي الظلامي المريض والمتخلف بل أن يقضو على هذا الفكر وأوكاره ومروّجيه قبل فوات ألأوان وخاصة بين المسلمين السذج والمغفلين والمغيبين (فهل من متعض) سلام ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.