** صدق أو لا تصدق ... نبي ألإسلام من أكبر صهاينة اليهود **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8144 - 2024 / 10 / 28 - 10:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

** صدق اولا تصدق ... نبي ألاسلام من أكبر صهاينة اليهود **

* المقدّمة
أولاً نحن لسنا بصدد الدفاع عن الصهيونية أو الصهاينة بقدر غايتنا توضيح الحقيقة الغائبة عن عقول ملايين المسلمين عن سابق جهل وتعمد ؟

* المَدْخَل والمَوضُوع
مصيبة معظم المسلمين ليست فقط الجهل بأديان ومعتقدات الاخرين وخاصة اليهودية والمسيحية بل وأيضاً الجهل بدينهم ومعتقداتهم ، والكارثة ليست في المسلمين البسطاء بقدر ما هى في الشيوخ المنافقين الذين يزورون الحقائق والوقائع دون خجل أو حياء رغم وضوحها اليوم وضوح شمس الظهيرة ، وكأن ألأمر هو تحدي بين معتنقي هذه ألاديان وليس السعي لمعرفة ألله وإكتشاف طرق خلاص ألإنسان الذي هو أسمى وأجل غاياته ؟

وألخطورة تكمن في تصديقهم لكل ما في كتبهم وتراثهم من دون دراسة أو بحث أو تدقيق أو تحليل رغم تعرية مئات ألابحاث والدراسات والمخطوطات لها وأهمها (القرأن وألأحاديث) والتي نسف ولي العهد السعودي أخيراً معظمها ؟
فبالعودة لما يصطلح عليه باسم (الكتب التسعة) سنجد فيها العجب العجاب والدليل ؟
{ففي صحيح البخاري: 7563، صحيح مسلم: 7563، سنن أبي داود: 5274، جامع الترمذي: 3956، سنن النسائي: 5774، سنن ابن ماجة: 4341، سنن الدارمي: 3503، موطّأ مالك: 1740، مسند أحمد: 27647. وإذا أكملنا لبعض كتب الحديث الشهيرة الأخرى سنجد الآتي: صحيح ابن خزيمة: 3079، صحيح ابن حبّان: 7491، المستدرك على الصحيحين للحاكم: 8803، السنن الكبرى للبيهقي: 21812} فيظهر لنا من جمعها أنها تحوي على 108546 حديثًا وسؤالي من أين جاءوا بكل هذه ألاحاديث} ؟
فيظهر لنا والكلام للدكتور عدنان إبراهيم من موقع الجزيرة أنها تحوي على 108546 حديثاً ، ويقول (من أين أتو بكل هذه ألأحاديث وألاخطر وكيف تأكدو من صحتها جميعاً) فمن المفترض أن تكون كثيرة ووفيرة في العهود الاولى للإسلام ثم تقل وتشح وليس العكس ويضرب لنا مثالاً ؟
{ موطئ مالك (179 هـ) حوى على أكثر من ألف حديث ، بينما نجد في السنن الكبرى للبيهقي (458 هـ) أي بعده بقرنين تقريباً ألألاف ألاحاديث ويقول متعجّبا (مِن وين جبت كل هَذه)ويضيف وهكذا تزداد الأحاديث بدلا من أن تنقص ، والكارثة بصدّقوا حالهم أنها صحيحة وصحّحها فلان} ؟

* أحبتي المقدّمة أعلاه ضرورية جداً ليطلع المسلم العاقل خاصة على حجم الكارثة التي هو فِيهَا ؟
{فإن كان هذا حال ألأحاديث فما المانع أن يكون هذا حال أيات القران} ؟

* لنعد ألان إلى الدليل {أن نبي ألاسلام كان من أكبر صهاينة اليهود قبل ألإنقلاب عَلَيهِم} ؟

ودليلي هذا ليس من الكتاب المقدس كما فعل ألاخ رشيد الحمامي في حلقته مشكوراً بل من القرأن والاحاديث ؟

ولكن قبل ألإتيان بالدليل على المسلم أولاً معرفة معنى كلمة "صهيون العبرية" والتي يستخدمها المسلم المغيب كشتيمة ضد من يدعمون ويوأزرون إسرائيل اليوم ؟

ولفهمها علينا العودة للعهد القديم (التوراة والانبياء) ولكثرتها سنكتفي بمزمور نبي ألله دَاوُدَ (129: 5-6)كمفتاح إذ يقول فيه ؟
{فليخزٓ وليرتد إلى الوراء كل مبغضي صهيون ، ليكونو كعشب السطوح الذي يبس قَبْلُ أن يُقلع} ؟

فنستنتج هنا أن كلمة صهيون تَعني وحسب تفسير معظم أنبياء اليَهُود (الحصن أو الملجأ) ولما كان ألله هو حصن وملجا اليهود في العهد القديم وكذالك الحال عند المسيحيين وحتى المُسلمين ؟

لذا فمن الحماقة لابل والغباء نعت المسلمين لعشاق ومحبي صهيون (الله) بالصهاينة لمجرد دعمهم حق اليهود في العودة والعيش في أرضهم أبائهم وأجدادهم ؟
{فإن درو هذه الحقيقة فتلك مصيبة وإن لم يدرو فالمصيبة أعظم} ليس لانهم مثيرون للشفقة قبل ألإشمزاز والسخرية بل لانهم هالكون ؟

وَيَا للفضيحة لو علموا أن نبيهم كان من أكبر صهاينة اليهود قبل أن ألانقلاب عليهم خاصة بعد رفض دعوته والاعتراف به كنبي ، ورفضهم هذا لم يأتي من فراغ بل أتى بعد عجزه عن إثبات صحة وصدق نبوته ودعوته لهم بأيات وعجائب (كأن ينزل لهم مطراً من السماء أو يحي ميتاً كما فعل السيد المسيح) ؟

* فكيف يصدقونه وأهله وقريش نفسها لابل وعمه أبا الحكم وزوجته عائشة لم يصدقونه ؟
بدليل قول يزيد إبن معاوية (لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل) وقول عمه أبا الحكم (أبو لهب) (يإبن أخي هات لنا ولقريش أية لنصدقك ولا تخزنا بينهم) ؟

وقول عائشة (إني أرى ربك يسارع لك في هواك) وقولها هذا أتى بعد تطليقه لزينب بنت جحش زوجة إبنه زيد بالتبني وزواجه منها بأيات محكمات ؟

والكارثة ألاكبر أن معظم ما في قرأنه هو عبارة عن قصص وأساطير وخرافات اليهود ، فيكفي ورود إسم موسى في قرانه 136 وفي 34 سورة بينما إسم عِيسَى ورد 16 فقط ؟

والحقيقة المؤلمة أن صراع المسلمين ألازلي مع اليهود ليس صراع حول أرض فلسطين التي لم يرد إسمها ولا حتى مرة في قرانه (وهو تحدي للمسلمين العقلاء والمغيبين) بقدر ما هو صراع بين نبي ألاسلام واليهود بدليل قول ربه قبل الانقلاب عليهم ؟
{وقلنا من بعده لبني إسرائيل إسكنوا ألارض فإذا جاء وعد ألاخيرة جئنا بكم لفيفا} المائدة ؟

وقوله {يا قَوْمِ إدخلوا ألأرض التي كتب ألله لكم ولا ترتدون على أدباركم فتنقلبوا خاسرين} ؟

فوعد ألله لابراهيم بأرض كنعان قد جاء قبل إقرار محمد وربه بثلاثة ألاف عام ومن بعده لنسله بدليل ألْأيَة ؟
{وأعطي لك ولنسلك من بعد أرض غربتك كل أرض كنعان ملكاً أبداً وأكون إلههم} (تكوين 7 )؟

وأكدها في (تكوين 7:17) بقوله ؟
{وأقيم عهدي ألأبدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في أجيالهم جيلاً بعد جيل ، فأكون إلهاً لك ولنسلك من بعدك}؟

والكارثة رغم وعد ألله الواضح والصريح لهم بهذه الارض من الكتاب المقدس والقرأن ، يخرج علينا بعض المتحذلقين والمنحرفين عقلياً ونفسياً بتراجع ألله عن وعده باجتهادات من مخيلات نفوسهم العفنة والمريضة {والحقيقة لا عجب عندي من نكثهم لوعود ألله وتراجعهم مادام ربهم خير الماكرين} ؟

* وأخيراً ...؟
يرجى مشاهدة فيديو ألاخ رشيد الحمامي وحلقة (هذا ما أخفوه عنك منذ ألاف السنين) لتتضح لك الصورة أكثر عن معنى كلمة صهيون والصهيونية ، والتي ليست بعار أو شتيمة كما يتصورها المسلمون بل هى فخر ومجد لابل ومبارك من يتغنى بها ، سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين