سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 8116 - 2024 / 9 / 30 - 10:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
** تعقيبي على مقال ألاخ والصديق العزيز صلاح محسن **
المقدمة
تعقيبي هو فقط للباحثين عن الحق والحقيقة وليس لمزو ي التأريخ والمهرجين وبإختصار ؟
١: ما طرحته هو رؤية حيادية صادقة من قلب موجوع لما جرى ولازال يجري منذ أكثر من ١٤٠٠ عام ، ومن لا يربطون بين ما جرى في الماضي ويجري من كوارث هم ليسو فقط جهال بل منافقين أو منتفعين ، وشواهد التاريخ التي تعريهم كثيرة ؟
٢: عزيزي دور المدرب التدريب ودور المتدرب تلقي الضربات واللكمات ، فهل رأيت يوما مدربا ينقذ متدربا في نزال ؟
٣: مصيبة أوطاننا أنها لازالت محتلة من الاستعمار والاستحمار الاسلامي وبكل توجيهية وقاحة ، والكارثة الأكبر أنهم لا يقرون بهذه الحقائق المؤلمة والمخزية ، فمن الاستحالة تتطورها وتقدمها في ظل فكر عفن ومختلف ومريض ؟
٤: بالمنطق والعقل كيف يطورك من كان أصلا سببا في دمار حضارتك وخراب أخلاقك شعبك ، وهل في التاريخ شاهدا على أن الإسلام بنى يوما حضارة ، فحتى ما يتغنون به اليوم على أنه حضارة إسلامية طلعت حضارة سورية مسيحية (أموية عربية) ؟
والانكى أن من يفتخرون بهم اليوم كعلماء للأمة الإسلامية ما هم إلا زنادقة وملحدين في معظمهم ، والدليل الأقوى والأكبر هو إنعدام وجود أي أثر عمراني أو حضاري لا في مكة ولا في المدينة الغير منورة ؟
فبأي منطق وعقل يكون لص القوافل والقاتل والغازي والمغتصب لأعراض الناس أعظم وأشرف خلق الله والكارثة الأكبر يقولون أنه جاء رحمة للعالمين ، وقولنا هذا ليس تجنيا بقدر ما هو حقيقة مدونة في كتب السيرة والتراث الإسلامي وألأنكى أنهم يتفاخرون بهذا الخزي والعار والاجرام من على شاشات التلفاز ؟
٥:
٥: واهم من يعتقد بأن الصراع هو بين الفلسطينيين وإسرائيل فلو كان كذلك لحل من زمان ، فالصراع هو بين اليهود والغزاة المسلمين الذين شوهو الحقائق وزورو التاريخ ؟
٦: وأخيرا..؟
صدقوني سقط حق الفلسطينيين في أرضهم منذ اللحظة التي غيرة بوصلة قضيتهم ونضالهم من وطنية إلى إسلامية . فالمسلمين غزاة أوطان لأبل ومجرمين ، ولا حق لغازي أو مجرم في أرض ولو بعد ألاف السنين ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟