سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 8383 - 2025 / 6 / 24 - 18:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
** طوعاً أو كرهاً ... إيران الغد بلا ملالي وإليكم الدليل **
* المقدّمة
سبب تصديق معظم العرب والمسلمين لكل ما يقال ويشاع ليس لأنهم لم يقرؤ كتب أغاثا كريستي أو يشاهَدو أفلام الفريد هيتشكوك أو روايات المفكر الروسي تولستوي بل لانعدام المنطق والعقل في تحليلاتهم لابل وحتى المقارنة من قواميسهم؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
1: قلتها ولازلت أن الهدف النهائي من الحرب هو إسقاط نظام الملالي طوعاً أو كرهاً غير مأسوف عليه ، ليس بالضربة القاضية بل بالتدريج وبالتقسيط المريح وهذا ما حدث وسيحدث ، لأنه ببساطة تجاوز كل الخطوط الحمر وأخطرها تنفيذه لمجزرة طوفان ألأقصى والتي لم يسعفه نكرانها ، والثانية قصفه لإسرائيل ولمرتين من دون ألاتعاض من مصير ذيوله الذين شاركو فيها ونفذوها؟
2: لنترك ما فعله ترامب بمفاعلات النظام ألايراني الثلاث (فوردو ونطنز وأصفهان) سواء دمرت أو عطلت بالكامل ولنلتفت لما قاله بالأمس (لكي تكون إيران دولة عظيمة لابد لها من التخلص من نظام المرشد)؟
3: نقطة أخرى مهمة وخطيرة يغفلها الكثيرون وهى إقتصاد الدولتين الذي هو ألاخر لايقل أهمية وخطورة في أي حرب وخاصة في حروب ألاستنزاف؟
فإسرائيل لها من يعوضها ويدعمها بالمليارات بعكس إيران ألآخذ إقتصادها بالتدهور بشكل سريع وألكارثة من دون دعم أو تعويض ، والاخطر قد يستخدم الغرب أموالها المجمدة لتعويض إسرائيل؟
فما بالكم والمرشد ألايراني اليوم قد سقط من جديد في فخ ترامب بفضل غروره وحماقاته حيث دك له ماتبقى من مفاعلاته بعد أن صفى له نتياهو معظم قادته وعلمائه؟
والكارثة هروبه لسراب مهديه المنتظر من دون أن يعلم أنه هو ألاخر طلع مهدي لليهود بدليل عدم نصرته له ولنظامه؟
4: وأخيراً...؟
سبب مأسي شعوبنا هو أن الحماقات والغرور قد تمكنا من عقول معظم قادتنا وحكامنا لابل والكثير من شعوبنا لدرجة لا تصدق بدليل نهايتهم ونهايتنا والسيد خامنئي ليس إستثناءً مع ألاسف ، سلام؟
Sent from my iPad
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟