سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 8439 - 2025 / 8 / 19 - 10:28
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
* المقدّمة
يَقُول الفيلسوف اليوناني أفلاطون
{الثمن الذي يدفعه الطيبون لقاء عدم مبالاتهم بشؤون الاخرين هو أن يحكمهم السفهاء وألأشرار}؟
* المَدْخَل والمَوضُوعْ
بعد مُشاهدتي لعشرات الفيديوهات والتحليلات أستطيع أن أجزم بأن ماحدث جريمة متكاملة ألأركان ، وغاية من يقول بأنها إنتحرت هو إما التستر على قاتلها (كما الام والاب) أو السعي للتشهير بصحة وسلامتها النفسية والعقلية (كما محافظ البصرة أسعد العيداني) بدليل حكمه على الجريمة حتى قبل التأكد منها ، والذي يريد من قوله هذا إنقاذ شقيق زوجته "ضرغام التميمي" قاتل زميلته التدريسية في جامعة البصرة "سارة عمار العبودي" قبل عام من حبل المشنقة بعد الحكم عليه بالإعدام ، إذ كشفت الدلائل بأن "المغدورة بان" كانت رئيس لجنة ألَّبت بصحته النفسية والعقلية؟
* التساءلات التي يجب التامل فيها وإثارتها هى؟
1: لماذا سعى والديها تبرئة شقيقها المتعاطي للمخدرات من جريمة قتلها حتى قبل التأكد من إنتحارها ، ثم ما الثمن الذي قبضه شقيقها وإبن خالتها لابل وحتى عائلتيهما ممن يعنيهم أمر تصفيتها إن كانا فعلاً هما الفاعلين بدليل وقوف خال المغدورة بجانبهما؟
2: من عطل كاميرات المراقبة التي في الداخل قبل تنفيذ الجريمة ، بدليل أن كاميرات الخارج كانت تعمل ولا أحد دخل للبيت من الخارج؟
3: كيف يعقل رفع أدوات الجريمة لابل وتنظيف الحمام موقع الجريمة مادامت المسالة إنتحار حتى قبل قدوم رجال المباحث والادلة الجنائية مالم يكن في الموضوع ألف إن؟
4: كيف لمنتحرة أن تشق كلا ذراعيها بالصورة والطريقة البشعة التي شاهدها ألالاف ، وألأنكى كتابتها على زجاج الحمام (أريد ألله) بطريقة فنية ونضيفة ، وصدقوني تكفي معاينة تلك الكتابة ومعناها لتكشف الجريمة ومن ورآها؟
5: وأخيراً ...؟
يبدو لي أن حق الدكتورة بان كما وحق التدريسية سارة لن يضيع مادام في العراق رجال ونساء كثر خيرين وشجعان ، سلام؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟