أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** السيسي وألأزهر والقيم المحمدية ... بين إستحمار العقول وألإنتحار العجول **














المزيد.....

** السيسي وألأزهر والقيم المحمدية ... بين إستحمار العقول وألإنتحار العجول **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8463 - 2025 / 9 / 12 - 14:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* المقدّمة
1: القيم هى المبادي والمعتقدات التي تُسَيْر الأفراد والمجتمعات ، والسؤال كَيْف تصلح القيم المحمدية (كالقتل والسلب والنهب والغزوات وإغتصاب السبايا والقاصرات ونكاح الدبر والميتة وإرضاع الكبير) نهجاً ومعتقداً وديناً لأم ألدنيا وشعوبها؟


* المَدْخَل والمَوضُوعْ
1: عندما يقرر السيسي وبضغط من شيخ ألازهر وإرهابيه على عودة القيم المحمدية لمصر فهذا يعني واحد من إثنين إما العودة لإستحمار العقول أو ألانتحار العجول ، فمصر ليست أفغانستان ولا حتى السودان أو باكستان؟

2: في رأي المتواضع أرى أن قرار السيسي هذا يشبه قرار "صدام حسين" الذي قرر إعادة القيم المحمدية الارهابية للعراق كوسيلة أخيرة لنجاته من غضب العراقيين بناءً على نصيحة المُلا الصوفي عزت الدوري ، فبعد تمكنه من العراق والعراقيين هو وأولاده وإخوته وعشيرته ورفاقه وحاشيته وشبع من ملذات الحياة قرر فجأة التوبة على حساب أرزاق مئات ألألاف من العراقيين وخاصة المسيحيين وألأيزيديين وغيرهم ، إذ قام بغلق ومنع كل وسائل اللهو والملاهي والبارات ومحلات بيع الخمور وألانكى تسمى بعبد ألله المؤمن وظهر في صور يحمل القرأن أو ساجداً يصلّي (حقيقة نعمة العبد ونعمة المؤمن) بدليل كوارثه وكوارث أولاده وإخوانه بحق العراقيين التي لا تعد ولا تحصى (وتكفي تصفيته لرفاقه وحروبه وعمليات ألأنفال (الانذال) دليلاً) متناسياً أن ألله بالمرصاد لكل طاغية ومنافق ودجال؟

3: إذا كان السيسي ودجال العصر شيخ ألأزهر وهذه ليست تهمة بل حقيقة (عودو لما قاله في موتمر النخب الألمانية قبل سنوات) يعلمان علم اليقين بأن المجتمعات الحديثة لا تنهض بالقيم ألإسلامية البالية التي أكل الدهر عليها وشرب بل بالنظم والقوانين العصرية والحديثة بدليل الواقع المخزي والمهين لمعظم الدول العربية والاسلامية ، مما دفع بمعظم الدول الاسلامية والعربية وعلى رأسها السعودية لتركها لابل وسجن وتكفير من يروج لها ويتبناها؟

إذن لما يصر السيسي وشيخ ألازهر على عودتها لأم الدنيا ما لم يكونا عميلين للغرب والصهيونية العالمية أو أعضاء في المحفل الماسوني الذي معظم قادة ألاخوان المسلمين أعضاء فيه ، كما ألأسد الاب والابن والقذافي وصدام وغيرهم وهذه صدقوني ليست نكتة أو مزحة بل خقيقة؟

لربما سيتساءل البعض وهم محقين إذن لماذا دمرو بلدانهم وصفوهم؟

الجواب ببساطة كل من يلعب بذيله معهم سيدمرون له بلاده ومن ثم يذلوه ويقطعون له رأسه ليكون عبرة لغيره ، وما قصف الدوحة بالأمس إلا رسالة تذكير وتحذير أخيرةٍ؟


* وأخيراً ...؟
1: سأل داهية حكام العباسيين "هارون الرشيد" جحا ذات يوم هل تستطيع أن تعد المجانين في ديواني ، فقال لا يا موالي بل أستطيع عد العقلاء (وهذه من أسباب كوارث شعوبنا)؟

2: المؤمن الحقيقي لا يوجد عنده حياد فهو إما صادق أو منافق ، فمن ثمارهم تعرفونهم كما يقول السيد المسيح ، سلاّم؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** هَل تورّطت قَطر ... في تصفية قادة حماس لديها وما الدَليل ...
- ** هَل نِكاحُ الزوجة الميتة ... حَلال أم حَرَام وَمَا الدَلي ...
- ** كَيْف عرَّى مقتل الدكتورة بان ... حتى القضاء العراقي المت ...
- ** مَّا عِلاقة مهسى أميني والعراقية بان ... بتحرير العراق وإ ...
- ** مقتل د. بان ... جريمة متكاملة ألأركان واليكم الدليل والبر ...
- ** قُثم أم مُحَمَّد إسمه ... وَهَل فعلاً مَوجودُ فَي التوراة ...
- ** مَّا الدَليل علَى تَحْرِيفْ ... ألتَوراةِ وألإنجيل **
- ** سلماً أو حرباً ... إيران الغد بلا ملالي وإليكم ألادلة **
- ** مَّا علاقة شبكة العنكبوت ... بما يجرى في إيران ألان **
- ** هَل أنهت عمليّة شبكة العنكبوت ... أحلام الرئيس بوتين وما ...
- ** هَل ألإشتراكية ... فنطازيا عقلانية وما الدليل **
- ** مَّا عِلاقة الحرب الهندية الباكستانية ... بطريق الحرير ال ...
- ** هَل سيكون صيف الجولاني ... ساخناً جداً ولماذا **
- ** الشيطان ألأصغر خامنئي ... ومسرحية المفاوضات البائسة **
- ** هَل نكاح الدُبُر ... حَلال أم حَرَام في ألإسلام وما الدلي ...
- ** هَل حقاً إستجدى ترامب ... المرشد ألأيراني لعقد الصفقة وما ...
- ** هَل دهاء الفرس ... قادر على خداع الشيطان ألأكبر **
- ** أردوغان ... وديمقراطية صلى ألله عليه وسلم **
- ** لِماذا أخفق النظام ألإيراني ... في حماية العواصم الأربعة ...
- ** هل إغتيال سليماني ... كان أول مِسْمار يدق في نعش النظام أ ...


المزيد.....




- تحقيق لبي بي سي يكشف: أعضاء جماعة أمريكية معادية للإسلام يدي ...
- صحفي يهودي: الدعاية الإسرائيلية تفقد نفوذها في وسائل الإعلام ...
- فرنسا: كاتدرائية -نوتردام- تتجاوز -برج إيفل- ومعالم سياحية ب ...
- حاخام: الصهيونية تغذّي معاداة السامية بربط اليهود بإبادة غزة ...
- كاتدرائية نوتردام بباريس باتت المعلم السياحي الأول في فرنسا ...
- باحثون فرنسيون يلغون مشاركتهم في ندوة حول تاريخ يهود فرنسا ب ...
-  الإسلام السياسي: أقذر أنواع الحكم البرجوازي – العراق نموذجً ...
- بزشكيان سيشارك في القمة الاسلامية الطارئة في الدوحة
- حاخام: الصهيونية تغذّي معاداة السامية بربط اليهود بإبادة غزة ...
- دُفن في البحر وحقائق أخرى لم تكن تعرفها عن أسامة بن لادن


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** السيسي وألأزهر والقيم المحمدية ... بين إستحمار العقول وألإنتحار العجول **