سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 8443 - 2025 / 8 / 23 - 00:27
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
* ألمُقدّمة
يقول الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين
{عندما تخون وطنك لن تجد تراباً يحن عليك يوم موتك ، وستشعر بالبرد حتى وأنت في قبرك}؟
* يقول الكاتب والمفكر محمد الماغوط
{الموت ليس الخسارة ألكبرى بل ما يموت فينا من قيم ونحن أحياء}؟
* المَدْخَل والمَوضُوعْ
1: لو تأملنا جيداً ما حدث في إيران بعد مقتل الشابة مهسى أميني من ثورة غضب وتظاهرات عارمة ومقتل وسجن المئات ، سنكتشف أن إستشهادها كان المسمار ألأخير في نعش النظام الايراني المجرم وألارعن ، بدليل تساقط قياداته كأوراق الخريف في ساعات وليس حتى في أيام ، وألأخطر إنكشاف عورته وظهور حقيقته بأنه مجرد نمر من ورق كما ذيوله ؟
2: واهم من يعتقد بأن التفوق الاسرائيلي في مجال المخابرات والاستخبارات والتكنولوجيا وحدها السبب في كسر شوكة وغطرسة وعنجهية نظام الملالي ، متناسين دور دماء ألاف الشباب الابرياء وخاصة دم الشهيدة "مهسى أميني" في دفع الشعوب الايرانية بكافة مذاهبها وطوائفها للتعاون ليس فقط مع إسرائيل بل وحتى مع الجن ألأزرق والشيطان الاكبر من أجل التخلص منه بأي ثمن؟
3: صدقوني سيحتفل العالم في العام القادم إن لم يكن قبله ليس فقط بزوال كل ذيول نظام الملالي بل وبكبيرهم الذي علمهم المتعة والسحر والدجل ، إذ سيكون قتلهم عمل شعبي مقدس تحقيقاً لنبؤة شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي القائل؟
{سيأتي اليوم الذي لن ينجو فيه رجال الدين في إيران بفروة رؤوسهم}؟
4: وأخيراً ...؟
صدقوني مرجل الغضب والثورة في العراق لن يكون أقل لهيباً ودماراً مما سيجري في اليمن ولبنان وإيران ، فإستعدو أيها الثوار والابطال فقد طفح الكيل ولا عزاء لخونة أوطانهم ومدمري شعوبهم من وأولاد المتعة والكبتاكون) سلاّم؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟