سرسبيندار السندي
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 08:22
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            مواضيع وابحاث سياسية
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              * المقدّمة
يقول شاعرنا العراقي معروف الرصافي
{لا يغرينك هتاف القوم في العلن ، فالقوم في السر غير الذي في العلن}؟
والدليل لو عملو اليوم تصويت حر ونزيه لإختار أكثر من ثلثي العراقيين ومن بينهم شيعة كثيرين الانظمام للولايات المتحدة ليس فقط كشريك وحليف بل وكولاية أمريكية ، خاصة وأن لأمريكا العديد من الأقاليم البعيدة جداً عن حدودها ، فما بالكم بدولة كالعراق لها مقوماتها العظيمة أن تنظم إليها(على فكرة حتى روسيا ستنظم إليها بعد التخلص من الطاغية بوتين)؟
* المَدْخَل والمَوضُوعْ
1: لكي يعود العراق عظيماً بحاجة إما لمعجزة أو لقوة عظيمةٍ ، ومن دون إحداها فألأمر ليس بأكثر من نكتة سمجة يسمعها العراقيون كل يوم وأخرها نكتة السيد "مارك سافايا"؟
ولما كان زمن المعجزات قد إنتهى وأصبح ضرباً من الخيال ، فبقت القوة العظيمة التي وحدها القادرة على تغيير ليس فقط العقول والمفاهيم بل وأيضاً المعادلات والموازين ، وتلك القوة لا يملكها أحد اليوم في العالم غير ترامب (الذي إن قال فعل وإن وعد وفى)؟
2: بالمنطق والعقل كيف لوليد أن يكبر ويصبح عظيماً وسط غابة من ألأمم المتوحشة والاي لا ترحم حتى شعوبها ، فما بالكم بوليد مقعد ومريض؟
والوحيد القادر على التعامل مع تلك الامم المتوحشة هى القوة العظيمة القادمة من أقصى الغرب ليس فقط لانقاذ العراق بل والتعامل معه كدولة ، ليس بسبب قوته والتي هى أضعف من بيت العنكبوت بل لعمق حضارته وعظمة تاريخه ، وألأهم ما في باطن أرضه من كنوز وخيرات يسيل إليها لعاب ليس فقط الداهية وتاجر العصر ترامب بل أيضاً أعدائه وأصدقاء؟
فما بالكم لو تحالف العراقيون الشرفاء اليوم معه وأعلنو صراحة ألانظمام لقوته شرط أن يعيد للعراق مجده كأمة عظيمة ودولة ذات سيادة ويحميه من ألأمم المتوحشة  المحيطة به والتي أرادها سلفه جورج بوش الابن الذي قال (سنجعل من العراق دبى الشرق)؟
وهو ما أغاظ دول كثيرة في المنطقة ومنها مع ألأسف عربية ، بدليل مشاركتها مع نظام الملالي ليس فقط في إسقاطه بل وإستمرارهم في تدميره وألاخطر من أتو بهم على ظهور دباباتهم؟
فما كان من أمريكا والغرب غير قلب الطاولة فوق رؤوس جميع العراقيين وأنكى ترك للعراق فريسة لملالي أيران يفعلون به ما يشاؤون ، خاصة بعد تولي المُلا الشيعي حسين أوباما السلطة ، والذي سمح ليس فقط بإبتلاعهم للعراق بل وأيضاً لليمن وغزة وسوريا ولبنان ، وها هم اليوم يحصدون ما زرعوه من دمار في بلداننا؟
3: وأخيراً ...؟
هَل سيعيد السيد سافايا مجد العراق بالحوار والمشوار ، أم بالحديد والنار التي لاتطفى لتنفيذ القرار ، سلام ؟       
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #سرسبيندار_السندي (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟