أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هي بلطجة امريكية اوروبية لا أكثر ولا أقل !














المزيد.....

هي بلطجة امريكية اوروبية لا أكثر ولا أقل !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8544 - 2025 / 12 / 2 - 01:07
المحور: كتابات ساخرة
    


شوفوا ترامب سوف لا يرتاح إلا أن يسرق جائزة نوبل للسلام ( هذا خوش سلام ) من المعارِضة الفنزويلية ! هذه السحلية سرقت الجائرة من ترامب ومن يومها ترامب يتنهد في فراشه لعدم لمسه ذلك العمود الذهبي ! ماراح يرتاح إلا ويحظن ذلك التمثال الحقير ، صارت دودة شرجية فيه ! راح اتشوفون !
نرجع لموضوعنا الرئيس.
روسيا دخلت لتحرير جزء من شعبها وأراضيها في الدونباس ( هاي خوش حُجة ) ، والقصة معروفة وتحدثنا عنها بإستفاضة ، كانت هناك اتفاقية مينسك لمنح الإقليم الحكم الذاتي وعدم الإعتداء وووووو الخ ، ولكن الغرب حفر وزرع العميل كي يقع الروس بتلك الحُفرة وهذا الذي حصل ! كما حفروا لصدام حسين حفرة الكويت ، باقي التفاصيل تعرفوها اكثر مني !
في اول فتنة بين المسلمين وعلي بن أبي طالب وقعت معركة الجمل ، لا يعلم إلى الآن عدد الرؤوس التي طارت بسبب تلك الفتنة الغبية ، ومن ضمنهم أعداد كبيرة من الصحابة ( لعد لو ما چانت فتة إشچان راح يصير ) . البعض يقول عشرة آلاف رأس ، الآخرون يقولون اكثر من عشرون ألف رأس ، المتفائلين يزيدون عن ثلاثون ألف رأس وهكذا ، لا يعلم عدد الرؤوس بالتحديد ، وهي كانت فتنة لا معنى لها أصلاً !
عين الفتنة ونفسها وقعت في الدونباس ، لا احد يعلم كم هي عدد العقوبات التي تم فرضتها أوروبا والغرب على روسيا ! هذا يقول اكثر من ستة آلاف عقوبة ، الآخر لا اكثر من عشرة آلاف قصاص ، ذاك لا وصلت إلى اكثر من عشرون ألف عقوبة وهكذا دواليك ! بالرغم من إن روسيا دخلت بجيشها في الدونباس وقدمت اكثر من مليون قتيل وجريح واقتصادها انقبض وإلتوى وملايين البلاوي ، والفتنة مستمرة ليومنا هذا ، ومع ذلك روسيا لم تدمر كييف ولم تقتل العميل ولم تطلب منه المغادرة ولم ولم ولم الخ ! يعني قدمت ملايين الأطنان من الدماء من اجل ناسها في الدونباس ولازالت تتمنى الإتفاق مع العميل لإيقاف هذه العملية دون تحطيم أوكرانيا برمتها ! لاء مستعدة حتى الجلوس مع العميل لإنهاء تحرير المنطقة الروسية !
طيب : ما يفعله ترامب مع فنزويلا هل يشبه هذا ما فعلته روسيا في الدونباس ! إطلاقاً ! فنزويلا دولة مستقلة وليست ارض أمريكية ولا شعب أمريكي وهي بعيدة عن امريكا بمسافة طوية وأصلاً ليست في نفس القارة ومع هذا يتم الآن محاصرتها وطلب من رئيسها مغادرة الأراضي الفنزويلية ! كما فعلوا مع صدام ومن ثم تدمير العراق ! بالرغم من إن فنزويلا ليست في أجندتي ولكن العملية برمتها غير أخلاقية ! نهائياً ، هناك وسائل أخرى للتفاهم والمناقشة وسُبُل اخرى للإتفاق وسرقة النوبل ، أم أن تطلب من رئيس دولة كبيرة وبعيدة عنك من مغادرة أراضيه هذا شيء غير منطقي . وحشي ، ارهابي ، كل المصائب والبلاوي التي تعانيها امريكا وضعوها برقبة مادورو ! شنو السالفة ! قول إنها دولة نفطية كبيرة وارغب في سرقة تلك الثروة وخلاص ! راح يشيل مادورو ويأتي بالسيدة التي تحتضن النوبل ومن ثم يقوم ترامب بحضنها مع التمثال وبرميل النفط ! العملية هي بلطجة لا اكثر ولا اقل ، حُكم القوي على الضعيف . طُز في مادورو ، مو يجيلي واحد أثول ويقول مادورو يلعب مع إيران وحزب الله ووووووالخ ، هاهي قطر تلعب مع إيران وحماس وتُمول الإخوان والقواعد ووووووو الخ وهي حبيبة وعشيقة ترامب ! يعني الشغلة مو سياسية بل نهب ثروة دولة بأكملها ! تعال نحچي ، نتفاهم ، نتحاور ، نتفق ، سنوافق على كل شروطك ، لاء ، عليك ترك دولتك ومنصبك وتطلب اللجوء في تركيا ! الشغلة غير أخلاقية بتاتاً ! اوكي ترامب يقوم بهذا الفعل الذي هو أبشع مما فعله أبو علي في الدونباس ، إذا الآن ستبدأ العقوبات الغربية ضد واشنطن ، سيقوم التُفهاء بفرض آلاف العقوبات على ترامب . أليس هذا المفترض ! أُحلفكم برأس أجدادكم العظماء أليس هذا الذي يجب أن يحصل ! لو كانت روسيا ستقوم بنفس العملية ضد دولة ترعي الارهاب مثل ! مثلاً مثلاً ، …….. ماذا كان سيكون موقف الزعاطيط من روسيا ! هذا هو موضوعنا اليوم !
كم عقوبة ستفرضها المارقة الأوروبية ضد ترامب من فعلته هذه ! هذا هو سؤال اليوم ! أنت فاهم الموضوع الحقيقي !
بالمناسبة ، مساحة فنزويلا تزيد عن مساحة ألمانيا بأكثر من ثلاثة أضعاف ، وتضاريس لا تقل عن بلاوي افغانستان ( شنو نسيت الهزيمة ) وتبعد عن الحدود الأمريكية بأكثر من ثلاثة آلاف ميل بحري فكيف لك أن تغزوها ( فيتنام وضاعت الشغلة عليك ) ! الدب الروسي تاه وضيّع البوصلة في الدونباس وهي على حدودها فكيف لك بنفزويلا ! راح تفرض حصار بحري وجوي ومن ثم تقوم ببعض الضربات البعيدة لتحطيم كل ما تم بناءه في ذلك البلد ومن ثم تُجوع شعبها وبعدها ستُدخل البلاد في حرب اهلية ومن ثم إسقاط مادورو او قتله وتأتي بالناشطة النوبلية وتنام معها ، اقصد مع تمثال النوبل ! وهذا كله من اجل حماية الأمن القومي الأمريكي ! اعرف راح يجي واحد بغل ويقول هذا من اجل الأمن القومي الأمريكي ! إيران خطر على القوم الأمريكي ، يوغسلافيا كانت كذلك ، العراق هدد الأمن القومي ، الصومال باق ساعات وتضرب الأمن القومي ، سوريا والدواعش ( نفس الشيء ) يهددون الأمن القومي ، غينيا الاستوائية زعزعت الأمن القومي ، السودان الآن في حال تهب لضرب الأمن القومي ، مادورو احتل جنوب الأمن القومي وووووووو الخ ، شنو هذا الأمن القومي ضعيف إلى هذه الدرجة ! مو موضوعنا هذا !
موضوعي هو : كم عقوبة سيفرضها القشامر الأوروبية على واشنطن ! ولَك حتى الرياضيين المعوقين ذوي الإحتياجات الخاصة الروسية منعتوهم من المشاركة بأي حفل رياضي ، فاهمين انتم القصة ! كأس العالم القادم سيكون في واشنطن فكيف لك إقامة ذلك وأنت مضروب على مؤخرتك اكثر من عشرون ألف عقوبة وحصار !
هي بلطجة عالمية حقيرة لا مثيل لها ! إذا لم يقم الإتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على غرار العقوبات على روسيا على واشنطن فهذا دليل علمي على أن كل كلمة ذكرتها وسطرتها منذ بدأ العملية العسكرية الروسية ضد هؤلاء التُفهاء الحقراء هي صحيحة بالملم ! واضح القصد ! راح أتشوفون انتم اصحاب الحرية والديمقراطية !

نيسان سمو 01/12/2025



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحتاج الإله كل هذه الإستماتة للدفاع عنه !
- فاحت ريحة الخُطة يا ترامب !
- الحمد لله وكل شيء في النهاية بيده !
- قول هذه آلمرأة الإماراتية اقدس من كل ما سمعته !
- بائعي الكلام المليارديرية !
- الخبر اليوم بفلوس باچر بِبلاش !
- نكتب عن إرضاع الكبير !
- قُبلة يهودا السخريوطي للسيد المسيح !!
- مصاريف تسريحة شعر ترامب تُكلّف مليون دولار !
- باقي كم كومبارس لازال نائماً فهل هذا هو الهدف ! !
- افضل واهم نظرية تطور البشرية برمتها !
- الشرع في سوريا للمطالبة برأس الأسد ! ها !
- إعدامات الشوارع في غزة ! والله فكرة !
- طارت العصفورة يا ترامب !
- معارك شقاوات بغداد أيام زمان !
- روسيا ستُهاجم الناتو يوم ظهر الثلاثاء القادم !
- هلوسة ونرجسية ترامب ! يا عمي كافي خَبّلْتنا !
- طردوني كالكلب المنبوذ وهو ذليل !
- هذا العالم عبارة عن سرقة كبيرة !
- العشاء الأخير كان في روما فكيف انتقل إلى لندن !


المزيد.....




- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - هي بلطجة امريكية اوروبية لا أكثر ولا أقل !