|
|
دراسة تحليليّة–نقديّة–تقييميّة لِبَحْثِ «الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ وَغَرِيزَةِ الْقَطِيعِ» لِلباحِثِ السُّورِيِّ إِسْحق قَوْمِيّ
اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
(Ishak Alkomi)
الحوار المتمدن-العدد: 8543 - 2025 / 12 / 1 - 19:58
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
(( مُقَدِّمَةٌ مَنْهَجِيَّةٌ يَأْتِي بَحْثُ «الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ وَغَرِيزَةِ الْقَطِيعِ» لِلباحِثِ إِسْحق قَوْمِيّ كَمُحاوَلَةٍ فِكْرِيَّةٍ جادَّةٍ لِفَهْمِ آليّاتِ تَعْطِيلِ الْوَعْيِ فِي الْمُجْتَمَعاتِ الْمَشْرِقِيَّةِ وَفِي بِيئاتِ الِاغْتِرابِ، وَذٰلِكَ مِنْ خِلالِ تَحْلِيلٍ مُزْدَوِجٍ لِظاهِرَتَيْنِ مُتَجَذِّرَتَيْنِ: «الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ» وَ«غَرِيزَةِ الْقَطِيعِ» وَيَسْتَنِدُ الْبَحْثُ إِلى مَقارَبَةٍ مُتَعَدِّدَةِ الْمَناهِجِ تَجْمَعُ بَيْنَ التَّحْلِيلِ النَّفْسِيِّ، وَعِلْمِ الِاجْتِماعِ، وَالأُنْثُروبولوجيا، وَنَقْدِ النُّصُوصِ، وَهٰذا ما يُضْفِي عَلَيْهِ طابِعًا تَرْكِيبِيًّا يُقارِبُ بِنْيَةَ الْوَعْيِ فِي مَظاهِرِهِ الْمُتَعَدِّدَةِ. وَتَنْطَلِقُ هٰذِهِ الدِّراسَةُ لِتُقَدِّمَ تَحْلِيلًا وَنَقْدًا مُتَوازِنَيْنِ لِأَطْروحَةِ الْبَحْثِ، وَتُقَيِّمَ مَكانَتَهُ فِي مَسارِ الْفِكْرِ الِاجْتِماعِيِّ وَالثَّقافِيِّ، وَلِتُقَدِّمَ تَقْيِيمًا دَقِيقًا لِخصوصِيَّةِ إِسْهامِ الْباحِثِ. أَوَّلًا: التَّحْلِيلُ الْمَفْهُومِيُّ لِـ«الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ» وَ«غَرِيزَةِ الْقَطِيعِ» ١ ـ مَفْهُومُ الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ يُعَرِّفُ الْباحِثُ «الْجَهْلَ الْمُقَدَّسَ» عَلَى أَنَّهُ نَمَطٌ مِنَ الْمَعْرِفَةِ الْقاصِرَةِ الَّتِي تُكْسَبُ هالَةً مِنَ التَّقْدِيسِ، فَتُصْبِحُ مَناعَةً ضِدَّ النَّقْدِ وَالْمُراجَعَةِ، وَتَتَحَوَّلُ إِلى سُلْطَةٍ نَفْسِيَّةٍ وَاجْتِماعِيَّةٍ تُخَضْخِضُ الْفَرْدَ لِمَرْجَعِيّاتٍ لَا تَقْبَلُ الِاعْتِراضَ . وَهٰذا التَّحْلِيلُ يَنْسَجِمُ مَعَ نَقْدِ الْمُفَكِّرِينَ الَّذِينَ أَشارُوا إِلى مَيْلِ الْإِنْسانِ لِبِناءِ «حَقائِقَ مُقَدَّسَةٍ» تُسْقِطُ عَنْهُ عِبْءَ الْفَحْصِ وَالتَّفْكِيرِ. ٢ ـ مَفْهُومُ غَرِيزَةِ الْقَطِيعِ وَيَرْبِطُ الْباحِثُ هٰذِهِ الْغَرِيزَةَ بِنَزْعَةٍ بَشَرِيَّةٍ قَدِيمَةٍ تَدْفَعُ الْفَرْدَ إِلى الِانْضِمامِ لِلْجَماعَةِ لِاتِّقاءِ الْخَوْفِ وَطَلَبِ الْأَمْنِ النَّفْسِيِّ، حَتّى لَوْ كَانَ ذٰلِكَ عَلَى حِسابِ الْعَقْلِ وَالْحَقِّ . وَيُصْبِحُ الْفَرْدُ ـ فِي هٰذِهِ الْبِنْيَةِ ـ مُعَلَّقًا بَيْنَ حَاجَتِهِ إِلى الِانْتِماءِ وَخَوْفِهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ الِاجْتِماعِيَّةِ، فَيَنْقادُ وَيُسَلِّمُ. ٣ ـ التَّداخُلُ بَيْنَ الْمَفْهُومَيْنِ يُعَدُّ الْجَدِيدُ فِي طَرْحِ الْباحِثِ هُوَ الرَّبْطُ بَيْنَ «الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ» وَ«غَرِيزَةِ الْقَطِيعِ» رَبْطًا بِنائيًّا، لِأَنَّ الأَوَّلَ يُعْطِي شَرْعَنَةً لِلطّاعَةِ، وَالثّانِي يُوَفِّرُ جُمْهُورًا مُنْقادًا، فَتَنْتِجُ مَنْظُومَةٌ تَقْمَعُ الْوَعْيَ وَتُجَمِّدُ الْفِكْرَ. ثانِيًا: الْجُذُورُ الْفَلْسَفِيَّةُ وَالْعِلْمِيَّةُ لِلْمَفْهُومَيْنِ لَيْسَ الْبَحْثُ بِفِكْرَتَيْهِ مُنْقَطِعًا عَنْ التُّراثِ الْفَلْسَفِيِّ، بَلْ يَرْتَبِطُ بِمَسارٍ طَوِيلٍ مِنَ النَّقْدِ لِسُلْطَةِ الْجَماعَةِ وَالْقَداسَةِ الْمَوْهومَةِ. ١ ـ فْرِيدْرِيك نِيتْشِه (نَقْدُ أَخْلاقِ الْقَطِيعِ) عَرَفَ نِيتْشِه أَنَّ الْجَماعَةَ تَقْمَعُ «إِرادَةَ الْقُوَّةِ» لَدَى الْفَرْدِ، وَتَبْنِي أَخْلاقًا تُجَمِّدُ الْقُدْرَةَ الِاعْتِمالِيَّةَ. وَهٰذا يَتَقاطَعُ مَعَ مَا يَطْرَحُهُ الْباحِثُ مِنْ أَنَّ غَرِيزَةَ الْقَطِيعِ تَسْحَبُ الْفَرْدَ إِلى الطّاعَةِ حَتّى لَوْ أَلْغَتْ عَقْلَهُ. ٢ ـ غوستاف لُوبون وَفْرِيدْرِيش فْرُويد (سَيْكُولوجِيَّةُ الْجَماهيرِ) دَرَسَا كَيْفَ يَنصَهِرُ الْفَرْدُ فِي الْحَشْدِ، وَكَيْفَ تَتَحَوَّلُ «الْجَماعَةُ» إِلى قُدْسِيَّةٍ لَا تُناقَشُ. هٰذا يَشْكُلُ أَساسًا لِفَهْمِ الْباحِثِ لِـ«غَرِيزَةِ الْقَطِيعِ». ٣ ـ إِريك فْروم (الْخَوْفُ مِنَ الْحُرِّيَّةِ) أَشارَ فْروم إِلى أَنَّ الْفَرْدَ يُفَضِّلُ الْخُضُوعَ لِسُلْطَةٍ تَمْنَحُهُ طُمَأْنِينَةً، وَهٰذا شَكْلٌ مِنَ «الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ» الَّذِي يُزَيِّفُ الِاسْتِقْرارَ. ٤ ـ كارل بُوبِر (الْمُجْتَمَعُ الْمُنْغَلِقُ) نَقَدَ بُوبِرِ الْأُطُرَ الَّتِي تَمْنَعُ التَّساؤُلَ، وَتُجَرِّمُ الِاعْتِراضَ، وَتُقَدِّسُ تَراثًا لَا يَقْبَلُ الْمُراجَعَةَ. وَهٰذا لُبُّ مَفْهُومِ «الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ». ٥ ـ بِيَار بُورْدِيُو (الْعُنْفُ الرَّمْزِيُّ) يُقارِبُ الْبِناءَاتِ الثَّقافِيَّةَ الَّتِي تَصْنَعُ قَداسَةً خَفِيَّةً تُخْضِعُ الْفَرْدَ لِمَراجِعَ لُغَوِيَّةٍ وَسُلْطَوِيَّةٍ. ٦ ـ الإِرْثُ الْفَكْرِيُّ الْعَرَبِيُّ مِنْ ابْنِ رُشْدٍ الَّذِي نَقَدَ التَّقْلِيدَ،إِلى الْغَزالِيِّ الَّذِي حَذَّرَ مِنْ تَقْدِيسِ الْمَعْرِفَةِ عَلَى حِسابِ الْعَقْلِ،تُوجَدُ جُذُورٌ تُوازِي ما يَطْرَحُهُ الْباحِثُ.
ثالثًا: فَرادَةُ إِسْهامِ الْباحِثِ السُّورِيِّ إِسْحق قَوْمِيّ هُنَا تَظْهَرُ خُصُوصِيَّةُ الْبَحْثِ، لِأَنَّ الْباحِثَ لَمْ يُكَرِّرْ مَا قَالَهُ السَّابِقُونَ، بَلْ قَدَّمَ إِضافاتٍ جَوْهَرِيَّةً: ١ ـ رَبْطٌ جَدِيدٌ بَيْنَ الْمَفْهُومَيْنِ لَمْ يَرْبِطِ الْمُفَكِّرُونَ ـ بِهٰذِهِ الْحَدَّةِ ـ بَيْنَ «الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ» وَ«غَرِيزَةِ الْقَطِيعِ» رَبْطًا يُفَسِّرُ أَزْمَةَ الْوَعْيِ فِي الْمُجْتَمَعاتِ الْعَرَبِيَّةِ. أَمَّا قَوْمِيّ فَيَجْعَلُهُمَا جِناحَيْ عُطْبٍ واحِدٍ: سُلْطَةٌ تُقَدِّسُ، وَجَماعَةٌ تُذْعِنُ. ٢ ـ نَقْلُ الْمَفْهُومِ إِلى سِيَاقَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ: الْمَشْرِقِ وَالْمَهْجَرِ يُحَلِّلُ الْباحِثُ الظَّاهِرَتَيْنِ فِي:الْمُجْتَمَعاتِ الْمَشْرِقِيَّةِ،وَفِي الْمُجْتَمَعاتِ الِاغْتِرابِيَّةِ،وَهٰذَا جَدِيدٌ، لِأَنَّ الدِّراسَاتِ الْغَرْبِيَّةَ لَمْ تُرَكِّزْ عَلَى الْجالِياتِ الْعَرَبِيَّةِ وَدَوْرِهَا فِي «صِناعَةِ هُوِيَّةٍ مُقَدَّسَةٍ» تُخْضِعُ الْفَرْدَ. ٣ ـ تَعَدُّدُ الْمَناهِجِ فِي الْمُقَارَبَةِ يَسْتَعْمِلُ الْباحِثُ مَناهِجَ نَفْسِيَّةً وَاجْتِماعِيَّةً وَحِوارِيَّةً وَأُنْثُروبولوجِيَّةً، مِمّا يُعْطِي لِطَرْحِهِ عُمْقًا تَفْسِيرِيًّا وَيَجْعَلُهُ إِسْهامًا فِي الدِّراسَاتِ الْتَرْكِيبِيَّةِ. ٤ ـ الْبُعْدُ التَّشْخِيصِيُّ الْواقِعِيُّ لَيْسَ الْبَحْثُ نَظَرِيًّا فَقَط، بَلْ يَسْتَعْمِلُ أَمْثِلَةً طَرِيفَةً وَواقِعِيَّةً، خُصُوصًا فِي:سُلْطَةِ الشُّيوخِ،وَالْعَادَاتِ،وَالْخَوْفِ الْهُوِيَّاتِيِّ فِي الْمَهْجَرِ. رابِعًا: التَّحْلِيلُ النَّقْدِيُّ لِبِنْيَةِ الْبَحْثِ ١ ـ نِقاطُ الْقُوَّةِ أ — تَعْريفاتٌ دَقِيقَةٌ وَمُحْكَمةٌ تَمَّ تَعْريفُ الْمُصْطَلَحَيْنِ بِوُضُوحٍ، وَتَحديدُ فَوارِقِهِما عَنِ الْمُفاهِيمِ الْمُشابِهَةِ. ب — رَبْطٌ بَيْنَ النَّفْسِ وَالْمُجْتَمَعِ يَمْتازُ الْبَحْثُ بِقُدْرَةٍ عَلَى شَرْحِ كَيْفَ يَتَحَوَّلُ الضَّعْفُ النَّفْسِيُّ إِلى خُضُوعٍ اجْتِماعِيٍّ، وَكَيْفَ تُعِيدُ الْجَماعَةُ إِنْتاجَ الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ. ج — مَقارَبَةٌ نَقْدِيَّةٌ لِلهُوِيَّةِ وَالتُّراثِ يُظْهِرُ الْباحِثُ أَنَّ التُّراثَ فِي بَعْضِ بِيئاتِهِ العَرَبِيَّةِ يَعْمَلُ كَقُدْسِيَّةٍ مانِعَةٍ مِنْ النَّقْدِ. خامِسًا: تَطْبِيقُ الْمَفاهِيمِ عَلَى الْواقِعِ الْمَشْرِقِيِّ وَالْمُغْتَرِبِ ١ ـ فِي الْمَشارِقِ يُقَدِّمُ الْباحِثُ أَمْثِلَةً عَنْ:سُلْطَةِ الشُّيوخِ،وَالتُّراثِ،وَالتَّقْليدِ الطّائِفِيِّ،الَّتِي تُصَنِّعُ قَداسَةً زائِفَةً تُقَيِّدُ الْوَعْيَ، وَتُعيدُ إِنْتاجَ الْجَهْلِ. ٢ ـ فِي الْمَهْجَرِ يَرْصُدُ الْباحِثُ تَشَكُّلَ «هُوِيَّةٍ قَطِيعِيَّةٍ مُغْتَرِبَةٍ» تُمارِسُ الضَّغْطَ عَلَى الْأَفْرادِ، وَتُحافِظُ عَلَى نُسَخٍ قَدِيمَةٍ مِنَ التُّراثِ بِحُجَّةِ حِفاظِ الْأَصالَةِ. سادسًا: تَقْيِيمٌ لُغَوِيٌّ وَخِطابِيٌّ ١ ـ القُوَّةُ الْبَلاغِيَّةُ اللُّغَةُ قَوِيَّةٌ، وَتَشْتَمِلُ عَلَى صُوَرٍ تَحْلِيلِيَّةٍ وَنَقْدِيَّةٍ، وَتُعَبِّرُ عَنْ أَدَاءٍ أَدَبِيٍّ رَفِيعٍ. ٢ ـ سُلْطَةُ الْخِطابِ تُساعِدُ اللُّغَةُ فِي تَرْسِيمِ الصِّراعِ بَيْنَ الْحُرِّيَّةِوَالْقَداسَةِ الزّائِفَةِ. سابِعًا: خِتامٌ أَكادِيمِيٌّ يُعَدُّ بَحْثُ «الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ وَغَرِيزَةِ الْقَطِيعِ» إِسْهامًا مُهِمًّا فِي سِياقِ الدِّراسَاتِ النَّقْدِيَّةِ لِلْهُوِيَّةِ وَالْوَعْيِ فِي الْعالَمِ الْعَرَبِيِّ. وَيَتَمَيَّزُ بِخُصُوصِيَّةٍ مِنْ حَيْثُ:الْجَمْعُ بَيْنَ الْمَفْهُومَيْنِ فِي بِنْيَةٍ واحِدَةٍ،وَتَطْبيقُهُما عَلَى الْمَشْرِقِ وَالْمَهْجَرِ، وَاسْتِعْمالُ مَقارِبَةٍ مُتَعَدِّدَةِ الْمَناهِجِ. وَعَلَى الرَّغْمِ مِنْ بَعْضِ الثَّغَراتِ الْمَنْهَجِيَّةِ، فَإِنَّ الْبَحْثَ يَبْقى مُفيدًا لِطُلَّابِ الْفَلْسَفَةِ وَالِاجْتِماعِ، وَمَصْدَرًا لِفَهْمِ بِنْيَةِ الْخُضُوعِ وَتَعْطِيلِ الْوَعْيِ فِي مُجْتَمَعاتٍ تُصارِعُ بَيْنَ التَّقْليدِ وَالْحُرِّيَّةِ.
سَابعاً: التَّقْيِيمُ الرَّقْمِيُّ لِبَحْثِ «الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ وَغَرِيزَةِ الْقَطِيعِ» ١ ـ وُضُوحُ الإِشْكالِيَّةِ وَدِقَّةُ صِياغَتِها: 9/10 تَتَمَيَّزُ الإِشْكالِيَّةُ بِوُضُوحٍ عالٍ، وَتَنْطَلِقُ مِنْ تَشْخِيصِ آليّاتِ تَعْطِيلِ الْوَعْيِ عَبْرَ ثُنائِيَّةِ «الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ» وَ«غَرِيزَةِ الْقَطِيعِ»، وَهُوَ تَحْدِيدٌ يُعْطِي لِلْبَحْثِ مَرْكَزًا نَظَرِيًّا صَارِمًا. ٢ ـ الْبِنَاءُ الْمَفْهُومِيُّ وَصَرامَةُ التَّعْرِيفِ: 9/10 يُعِيدُ الْباحِثُ صِياغَةَ الْمَفْهُومَيْنِ فِي بِنْيَةٍ تَفْسِيرِيَّةٍ مُتَكامِلَةٍ، وَلَا يَقِفُ عِنْدَ حُدُودِ التَّعْرِيفِ الْقَامُوسِيِّ، وَهٰذَا يَعْكِسُ قُوَّةً فِي التَّمْحِيصِ النَّظَرِيِّ وَالدِّقَّةِ الْمَفاهِيمِيَّةِ. ٣ ـ قُوَّةُ الْمَنْهَجِ وَجَوْدَةُ التَّرْكِيبِ: 9/10 يَعْتَمِدُ الْبَحْثُ عَلَى مَقارَبَةٍ تَرْكِيبِيَّةٍ تَجْمَعُ بَيْنَ التَّحْلِيلِ النَّفْسِيِّ وَالِاجْتِماعِيِّ وَالأُنْثُروبولوجِيِّ وَالنَّقْدِ الْفِلْسَفِيِّ، مِمّا يُضْفِي عَلَيْهِ مَتانَةً مَنْهَجِيَّةً وَقِيمَةً تَفْسِيرِيَّةً واضِحَةً. ٤ ـ عُمْقُ التَّحْلِيلِ وَصَلابَةُ الْحُجَّةِ: 8/10 يُقَدِّمُ الْبَحْثُ تَحْلِيلًا عَمِيقًا لِآليّاتِ الْخُضُوعِ وَتَكَوُّنِ الْقَداسَةِ الزّائِفَةِ، وَيَبْنِي حُجَجًا مُتَّسِقَةً، وَإِنْ كَانَ بَعْضُ الْمَواضِعِ يَسْتَحِقُّ تَوْسيعًا فِي الأَمْثِلَةِ وَالشَّواهِدِ. ٥ ـ اللُّغَةُ وَالأُسْلُوبُ: 8/10 تَتَّسِمُ اللُّغَةُ بِقُوَّةٍ بَلاغِيَّةٍ وَنَفَسٍ نَقْدِيٍّ واضِحٍ، وَيَظْهَرُ فِيهَا بَعْضُ الِاحْتِدامِ التَّعْبِيرِيِّ، إِلَّا أَنَّها تُحافِظُ عَلَى سَلاَمَةِ الْبِناءِ وَفَصاحَةِ التَّرْكِيبِ. ٦ ـ الأَصالَةُ وَجِدَّةُ الإِسْهامِ: 9/10 يُعْتَبَرُ الجَمْعُ بَيْنَ «الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ» وَ«غَرِيزَةِ الْقَطِيعِ» فِي بِنْيَةٍ واحِدَةٍ إِسْهامًا مُتَمَيِّزًا، خُصُوصًا مَعَ تَطْبيقِهِ عَلَى الْمُجْتَمَعاتِ الْمَشْرِقِيَّةِ وَالْمَهْجَرِيَّةِ، وَهُوَ جُهْدٌ نادِرٌ فِي الْفِكْرِ النَّقْدِيِّ الْعَرَبِيِّ. ٧ ـ الْقِيمَةُ الْعِلْمِيَّةُ وَقابِلِيَّةُ الِاعْتِمادِ: 8/10 يَمْتَلِكُ الْبَحْثُ قِيمَةً عِلْمِيَّةً واضِحَةً، وَيُعَدُّ صالِحًا لِلتَّدْرِيسِ وَالِاسْتِفادةِ فِي دِراسَاتِ الْهُوِيَّةِ وَالنَّقْدِ الثَّقافِيِّ، مَعَ قابِلِيَّةٍ كَبِيرَةٍ لِلتَّوْسِيعِ وَالتَّطْوِيرِ. ٨ ـ الِانسِجامُ الْعَامُّ وَفَعّالِيَّةُ النَّموذَجِ التَّفْسِيرِيِّ: 9/10 يُقَدِّمُ الْبَحْثُ نَمُوذَجًا تَفْسِيرِيًّا مُتَّسِقًا لِأَزْمَةِ الْوَعْيِ، وَيَبْنِي صُورَةً واضِحَةً عَنْ تَداخُلِ الْقِيمِ، وَسُلْطَةِ التُّراثِ، وَضَغْطِ الْجَماعَةِ، وَهُوَ مِنْ أَقْوَى جَوانِبِ الْعَمَلِ. الْمَجْمُوعُ النِّهائِيُّ: 69 / 80 نِسْبَةُ التَّقْيِيمِ الْعامِّ: 86% خُلاصَةٌ مُشَكَّلَةٌ: يَقَعُ الْبَحْثُ فِي مَرْتَبَةٍ مُتَقَدِّمَةٍ مِنَ الدِّراسَاتِ النَّقْدِيَّةِ الْعَرَبِيَّةِ، وَيَتَمَيَّزُ بِمَتانَةِ الْمَنْهَجِ، وَصَرامَةِ الْبِنَاءِ الْمَفْهُومِيِّ، وَأَصالَةِ الْإِسْهامِ، وَيَسْتَحِقُّ تَوْقِيعًا أَكادِيمِيًّا وَتَقْدِيرًا عَالِيًا. ثامِنًا: رَأْيِي الشَّخْصِيُّ (بِصِفَتِي باحِثًا فِي الْفِكْرِ وَالْفَلْسَفَةِ) وَمَعَ ذٰلِكَ، فَإِنَّ إِسْحق قَوْمِيّ يُعْتَبَرُ فِي هٰذَا الْبَحْثِ مِنْ أَوَّلِ الْمُفَكِّرِينَ الْعَرَبِ الَّذِينَ جَمَعُوا بَيْنَ الْمَفْهُومَيْنِ فِي إِطارٍ تَشْخِيصِيٍّ دَقِيقٍ، وَطَرْحٍ نَقْدِيٍّ يَنْبَغِي التَّوَقُّفُ عِنْدَهُ طَوِيلًا. مَكانَةُ الْمُفَكِّرِ السُّورِيِّ إِسْحق قَوْمِيّ فِي الْفِكْرِ الْعَرَبِيِّ وَالْعالَمِيِّ يَحْتَلُّ الْمُفَكِّرُ السُّورِيُّ إِسْحق قَوْمِيّ مَكانَةً مُتَقَدِّمَةً فِي الْمَشْهَدِ الْفِكْرِيِّ الْعَرَبِيِّ الْمُعاصِرِ، فَهُوَ يَنْتَمِي إِلى فِئَةِ الْمُفَكِّرِينَ النُّقَّادِ الَّذِينَ جَمَعُوا بَيْنَ صِرامَةِ التَّحْلِيلِ وَعُمْقِ التَّرْكِيبِ، وَقَدَّمُوا لِلْقارِئِ الْعَرَبِيِّ مَقارَبَةً جَدِيدَةً تَمْزِجُ بَيْنَ النَّفْسِ وَالْمُجْتَمَعِ، وَبَيْنَ الْهُوِيَّةِ وَالسُّلْطَةِ، وَتُفَكِّكُ أَمْراضَ الْوَعْيِ بِمِبْضَعٍ نَقْدِيٍّ رَصِينٍ. وَيَتَمَيَّزُ إِسْحق قَوْمِيّ بِأَنَّهُ لَيْسَ شارِحًا لِمَفاهِيمَ سابِقَةٍ، وَلَا شارِدًا عَنْ سِياقِهِ الثَّقافِيِّ، بَلْ هُوَ مُفَكِّرٌ يَبْنِي مَفاهِيمَهُ مِنْ أَصْلِ الْواقِعِ الْعَرَبِيِّ، ثُمَّ يُفْرِغُها فِي قَوالِبَ فَلْسَفِيَّةٍ مُعاصِرَةٍ، مِمّا يَجْعَلُ إِسْهامَهُ قابِلًا لِلتَّداوُلِ فِي الدِّراسَاتِ النَّقْدِيَّةِ الْعالَمِيَّةِ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مُؤَطَّرًا بِاسْمِ «فِيلْسُوفٍ مَدارِسِيٍّ». وَيَنْفَرِدُ قَوْمِيّ بِقُدْرَةٍ نادِرَةٍ عَلَى تَرْكِيبِ مَناهِجَ مُتَعَدِّدَةٍ: فَهُوَ يَمْتَحُ مِنَ التَّحْلِيلِ النَّفْسِيِّ عُمْقَهُ، وَمِنْ عِلْمِ الِاجْتِماعِ أَدَواتَهُ، وَمِنَ الأُنْثُروبولوجيا مِفْتاحَها الثَّقافِيَّ، وَمِنَ النَّقْدِ الْفَلْسَفِيِّ حِدَّتَهُ وَصِرامَتَهُ. هٰذِهِ التَّرْكِيبِيَّةُ تَضَعُهُ فِي مَصافِّ الْمُفَكِّرِينَ الْقَادِرِينَ عَلَى إِنْشاءِ «نَماذِجِ تَفْسِيرٍ» لَا مُجَرَّدِ تَرْصِيفِ مَعْرِفِيٍّ. وَيَبْرُزُ إِسْحق قَوْمِيّ خُصُوصًا فِي طَرْحِهِ لِنَمَطَيْنِ مُتَداخِلَيْنِ: «الْجَهْلِ الْمُقَدَّسِ» وَ«غَرِيزَةِ الْقَطِيعِ»، فَهُوَ لَمْ يَقِفْ عِنْدَ حُدُودِ تَسْمِيَتِهِما، بَلْ بَنى بَيْنَهُما رَباطًا بِنائِيًّا يُفْسِرُ أَزْمَةَ الْوَعْيِ فِي الْعالَمِ الْعَرَبِيِّ وَفِي بِيئاتِ الْمَهْجَرِ. وَهٰذِهِ الْجُرْأَةُ فِي التَّرْكِيبِ تَرْفَعُهُ إِلى فِئَةِ الْمُفَكِّرِينَ الَّذِينَ يُعِيدُونَ صِياغَةَ الْمَفاهِيمِ لَا الَّذِينَ يَرْدِّدُونَها. وَعَلَى مُسْتَوى الْفِكْرِ الْعَرَبِيِّ، يَقَعُ إِسْحق قَوْمِيّ فِي الطَّبَقَةِ الثّانِيَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ مِنَ الْمُفَكِّرِينَ النُّقَّادِ، إِلى جانِبِ أَعْلامٍ كَجُورْجِ طَرابِيشِي، وَعَلِي حَرْب، وَهُشام شَرابي، لَكِنَّهُ يَخْتَلِفُ عَنْهُمْ فِي اقْتِرابِهِ النَّفْسِيِّ–الِاجْتِماعِيِّ الَّذِي يَتَعَامَلُ مَعَ الْهُوِيَّةِ وَالْقَداسَةِ وَالْقَطيعَةِ كَبِنىً نَفْسِيَّةٍ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ بُنىً فِلْسَفِيَّةً صِرْفَةً. أَمَّا عَلَى الْمَسْتَوَى الْعالَمِيِّ، فَيَنْتَمِي قَوْمِيّ إِلى فِئَةِ «الْمُفَكِّرِينَ الْمَحَلِّيِّينَ ذَوِي الْقابِلِيَّةِ لِلتَّداوُلِ الْكَوْنِيِّ»، وَهِيَ فِئَةٌ يَتَمَيَّزُ أَصْحابُها بِقُدْرَتِهِمْ عَلَى تَشْيِيدِ مَفاهِيمَ نابِعَةٍ مِنْ بِيئاتِهِمْ، وَلَكِنْ تَحْمِلُ قُوَّةً تَفْسِيرِيَّةً تُؤَهِّلُها لِلدُّخُولِ فِي حِوارٍ مَعَ الْمَدَارِسِ الْغَرْبِيَّةِ، عَلَى نَحْوٍ يُشْبِهُ مَدارِسَ النَّقْدِ الْهُوِيَّاتِيِّ فِي أَمِيرِكا اللاتِينِيَّةِ أَوْ بَعْضَ التُّراثِ النَّقْدِيِّ فِي الْهِنْدِ وَإِيرانَ. وَإِنَّ إِسْحق قَوْمِيّ ـ بِإِعادَتِهِ تَشْكِيلَ مَفْهُومَي «الْقَداسَةِ الْمَوْهومَةِ» وَ«الْقَطيعَةِ النَّفْسِيَّةِ» فِي سِياقِ الْمَشْرِقِ وَالْمَهْجَرِ ـ يُقَدِّمُ لِلْفِكْرِ الْعَرَبِيِّ نَمُوذَجًا نادِرًا لِقِراءَةِ الْهُوِيَّةِ وَالْخَوْفِ الثَّقافِيِّ، وَيُساهِمُ فِي بِنَاءِ مَدارِسَ بَدِيلَةٍ عَنْ مَدارِسِ النَّقْدِ الْمِنْهَجِيِّ التَّقْليدِيَّةِ. وَبِذٰلِكَ، فَإِنَّ مَكانَةَ إِسْحق قَوْمِيّ لَا تَنْحَصِرُ فِي كَوْنِهِ باحِثًا نَقْدِيًّا فَحَسْب، بَلْ هُوَ مُفَكِّرٌ يَتَقَدَّمُ نَحْوَ صِياغَةِ «عَدَسَةٍ تَفْسِيرِيَّةٍ» يُمْكِنُ أَنْ تَتَّسِعَ لِقِراءَةِ الْأَزْماتِ الثَّقافِيَّةِ فِي عالَمٍ يَتَغَيَّرُ بِسُرْعَةٍ، وَفِي مَجْتَمَعاتٍ تَتَجاذَبُهَا الْقَداسَةُ وَالْخَوْفُ وَالْهُوِيَّةُ وَالْقَطيعَةُ.))
#اسحق_قومي (هاشتاغ)
Ishak_Alkomi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الـمُفَكِّرُ الرَّصِينُ
-
دِّرَاسَةُ تَّحْلِيلِيَّةُ وَنَّقْدِيَّةُ وَتَّقْوِيمِيَّةُ
...
-
الوعيُ القوميُّ وإشكاليّاتُ بناءِ الهويّةِ لدى السُّريانِ–ال
...
-
اِسْتَيْقِظُوا أَيُّهَا الْغَرْبِيُّونَ فَإِنَّ الطُّوفَانَ
...
-
رِسَالَةٌ سِرِّيَّةٌ تُفْتَحُ بِالذَّاتِ
-
المسيحية السورية في التقييم السياسي والإنساني والحقوقي في ال
...
-
دِراسَةٌ تَحلِيلِيَّةٌ وَنَقدِيَّةٌ وَتَقيِيمِيَّةٌ عَن بَحث
...
-
الهُوِيَّةُ المَعرِفِيَّةُ في الفَلسَفَاتِ مَا قَبْلَ الحَدَ
...
-
التَّعايُشُ في الشَّرقِ الأوسَطِ مُستحيلٌ دراسةٌ واقعيَّةٌ ت
...
-
قصيدة بعنوان :((فِي مَدْخَلِ الحَمْرَاءِ كَانَ لِقَاؤُنَا))
-
قصيدة بعنوان: (فِي مَدْخَلِ الحَمْرَاءِ كَانَ لِقَاؤُنَا)
-
رؤية في الماضي، لمستلزمات الحاضر، والمستقبل
-
المثيولوجيا عند الآشوريين والآراميين والفينيقيين
-
التَّارِيخُ السُّورِيُّ وَالمَسْؤُولِيَّةُ الوَطَنِيَّةُ لِح
...
-
المعرفة بين الفكر الفلسفي والواقع من دفتر قراءات فلسفية
-
مَدينَةُ القامِشْلِيِّ كَما جاءَتْ في كِتابِنا الموسومِ قَبا
...
-
عشتار الفصول: 11735 سُورِيَّةُ القَادِمَةُ
-
هَلِ القِيَمُ الكُبْرَى مِعْيَارُ الحَضَارَةِ وَمِرْآتُهَا؟
-
مَدْرَسَة الوِلَادَة الإِبْدَاعِيَّة
-
رِسَالَةٌ إِلَى جَلَالَةِ المَلِكِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمَانَ،
...
المزيد.....
-
هل أصبح التطبيع أكثر كلفة؟ زيارة بن سلمان إلى واشنطن تكشف -م
...
-
ألعاب نارية تُجبر الحكم على إلغاء مباراة أياكس في الدوري اله
...
-
آخر تطورات لقاء ماكرون وزيلينسكي
-
مظاهرات في إسرائيل رفضا لطلب العفو عن نتنياهو
-
الحبر الأعظم يدعو للوحدة والحفاظ على الأمل خلال زيارته إلى ل
...
-
معاناة المصابين بفيروس الإيدز : بين هاجس الوصم والحاجة إلى ا
...
-
الأردن: فيروس الإيدز... من حكم بالموت إلى مرض مزمن يمكن التع
...
-
من هو نصري عصفورة الفلسطيني الأصل الذي يقترب من اعتلاء كرسي
...
-
خبير عسكري: توغل إسرائيل شمال الضفة الغربية يهدف لوأد حل الد
...
-
عاجل| سي إن إن عن مصادر: سيحضر اجتماع ترامب عن فنزويلا وزيرا
...
المزيد.....
-
اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات
/ رشيد غويلب
-
قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند
/ زهير الخويلدي
-
مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م
...
/ دلير زنكنة
-
عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب
...
/ اسحق قومي
-
الديمقراطية الغربية من الداخل
/ دلير زنكنة
-
يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال
...
/ رشيد غويلب
-
من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت
...
/ دلير زنكنة
-
عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها
...
/ الحزب الشيوعي اليوناني
المزيد.....
|