أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - مابعد انتخابات 2025 .. ماذا يريد العراقيون؟















المزيد.....

مابعد انتخابات 2025 .. ماذا يريد العراقيون؟


وداد عبد الزهرة فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 8533 - 2025 / 11 / 21 - 16:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن انتهت الانتخابات وجرت بطريقة سلسة جدا وبهبه جماهيرية عراقية كبرى ، رغم ما شابها من خروقات ، كالدعوات المتعددة من الداخل والخارج من اجل مقاطعتها ، او ما حدث من شراء للذمم بواسطة المال السياسي للبطاقات الانتخابية البايومترية من قبل وكلاء بعض المرشحين ، او توزيع اموال طائلة لكسب شخوص عشائرية ، او تعيينات مفاجئة جرت بصورة غير معتادة بدوائر الدولة من قبل من يملكون السلطة والمال بدولة ممزقة بين سلطة تنهج نهجا دكتاتوريا بعيدا عن رقابة مجلس النواب وبالضد من الدستور والقوانين العراقية التي تجري وفقها الانتخابات العامة، وبين بعض المرشحين الذين لا يملكون سوى صراحة واضحة من اجل العمل على تغيير الواقع السياسي .اضافة لتوسع وانتشار الدعايات المضادة ، باعلام غير مهني والهجوم الموجه ضد كيانات وشخصيات ضمن المرشحين بالانتخابات . وجرى تسخير كل وسائل اعلام الدولة ، وقدراتها واموالها من اجل الدعاية الانتخابية من قبل الطرف الماسك بسلطة الفرد الواحد ، دون اي رادع قضائي ، او قانوني او اخلاقي او شعبي معارض بالعلن .
ماذا يريد العراقيون؟
وبنظرة متفحصة للهبة الجماهيرية التي تريد جاهدة من خلال مشاركتها بالتصويت منتظرة عملية تغيير لواقع مرير وفق محاصصة مقيتة طوال 23 سنة . لان جميع من يفكرون بعملية التغيير المطلوب ، والذي يدور باذهان العراقيين اجمع بعد ان انتهت كل مراحل الانتخابات وجرى تصديق المحكمة العليا على نتائجها ينتظرون تشكيل الحكومة العراقية المقبلة ، لكي يشاهدوا مصداقية ما طرح امام اعينهم قبل يوم الانتخابات !
لذلك يطمح كل العراقيين الى:
1 – الغاء ما سمي بالعرف بتشكيل الوزارة ، وكذلك عدم اختيار الوزراء وفق المحاصصة القومية والمذهبية ، والتفكير بذلك وفق المصلحة العراقية وحاجة البلاد للكفاءات العلمية والادارية والاكاديمية لادارة الدولة .
وان يجري انتخاب حر ومباشر لرئاسة الجمهورية ، واختيار رئيس وفق رغبة الشعب ، والمواصفات المطلوبة لا رئيس توافقي يعيش ويسافر ويهدر اموال العراق لمؤتمرات واجتماعات ليس للعراق فيها لا ناقة ولا جمل كـ " مؤتمر المحيطات "، ولا يقدم للوطن ما يصبو اليه بصفتة الرسمية اية فائدة ترجى من وجوده .
2 - للحزب الفائز باكثرية الاصوات ، او الكتلة الكبرى وفق العرف الديمقراطي الجاري في العالم المتحضر حق تشكيل الوزارة ، او الائتلاف مع اي طرف سياسي آخروفق شروطهم التي تدخل ضمن مصلحة جميع العراقيين وليس وفق تراض وتوافق لا يخدم الشعب والوطن.
وابعاد النظر عن الاختيار العشوائي لوزراء " مسيسين " يأتمرون باوامر كتلهم او احزابهم ، او من يقف خلفهم بعيدا عن المهنية ، والكفاءة العلمية ، ومراقبة مجلس النواب .وان يتم اختيارهم وفق كفائتهم العلمية والاكاديمية ومن متخصصين وليس من خريجين " حي الله " ، وان تطلق يد رئيس الوزراء بمحاسبتهم وفق الدستور والقوانين العراقية السارية.
مع اختيار رئيس وزراء قوي وحازم وشجاع ، وجسور وعادل ، ينظر لجميع المواطنين نظرة واحدة ومن على بعد واحد .
3 – وعلى الحكومة القادمة ان تصدر قانون " من اين لك هذا " ، من اجل استعادة الاموال المنقولة وغير المنقولة، والثروات من يد سارقيها ، منذ 2003 لليوم .
4 – تطهير الجيش والقوات الامنية ، والحشد ، من الدخلاء والخارجين دائما عن سياق الامن الحقيقي ، والاخلال بسلامة العراقيين ، والتصرفات الكيفية ، والتلاعب بمشاعر العراقيين ، والرشوة المتفشية بشكل كبير ومخيف بكل مفاصل الدولة العراقية، والعملاء المندسين وسط القوات المسلحة العراقية من خلال تفعيل الدور الاستخباري ، ولكن بكل امانة وشرف ووفق مصلحة وامن العراقيين .
5 – اعادة ما كان يجري من تدوير للموظفين بكافة انحاء العراق ، وعدم الاقتصار فقط على ابناء كل محافظة بشكل يمنع التوافق بين اطراف ذات صلة ببعضها بكل محافظة للتجاوز على املاك واموال الدولة ، لعدم وجود طرف اخر يراقب الحالة الوظيفية ولا يمكنهم رشوتة ، او جره لمواضعهم.
6 – اعادة نشاط فروع محطات المخابرات الخارجية ، وتقسيمها كما كان في الماضي بموجب دول وقارات لملاحقة اموال العراق المسروقة ، والعمل على اعادتها . ومطاردة قوى الارهاب وتجار المخدرات بالخارج ، وغسيل الاموال الذي يغذي الطرفين الارهاب والمخدرات .
اعادة تشكيل وتنظيم الدولة العراقية:
لا يمكن بظل وجود الدستور الذي خطت مسودتة الاساسية بواشنطن ، وأسست وخلقت فيه المحاصصة المقيتة ، والكثير من القوانين المرفوضة ، مع تجميد قوانين مهمة ظلت تحت عبث " العث" بدرج رئيس كل مجلس نواب ، جاء وفق المحاصصة ، وباتفاقات بوس الخشوم ، ووفق شيلني واشيلك ، العمل من اجل التغيير المطلوب .
اي ان اصدار دستور وطني يتضمن كل ما بقلوب وافكار العراقيين ، وخاليا من اي قنابل موقوتة ، ومواد ترسخ تفتيت الوطن ، والتجاوز على الحكومة المركزية باسماء ولافتات متعددة . وان يكون جامعا للعراقيين محافظا على وحدة الشعب والتراب الوطني .
ويجب ان يشكل امن المواطن العادي ان كان ببيته او خارج البيت او باي مكان يرتاده اهمية قصوى ، بعد ان تسلطت بعض مراكز القوى على المواطنين ، والتي تستخدم اساليب متعددة مع المواطنين ان كان وفق الاختلاف القومي ، او الديني او المذهبي .وتطبيق قوانين الدولة على الجميع دون اي استثاء او تغاضي بعيدا عن الصمت المريب او محاباة لهذا الطرف او ذاك ، باسماء متعددة من اجل التورية كـ " الحفاظ على الوحدة الوطنية" ، او " تمتين اواصر الاخوة العراقية" ، او غيرها من الترهات ، بينما تداس كرامة المواطن الضعيف بكل سهولة من اطراف عدة تملك المال والسلطة والسلاح .
ماهو المطلوب وفق مهمات المجلس التشريعي القادم ؟
ظهر بجلاء عجز وتماهل ، وهروب من الحضور لغالبية النواب بدوراته الخمس ، وسجل مجلس النواب الاخير ، اسوء مثل لمجلس يفترض به ان يكون هو المراقب للسلطة التنفيذية ، لكنه في الحقيقة كان بحاجة ماسة لمراقبة شعبية تقلعه من الاساس وتخلص الشعب العراقي منه وما تصرف له من رواتب ومخصصات لا يستحقها ، وما يحصل عليه البعض من التوسط للناس ، وما تحصل عليه الاحزاب والكتل من اموال لسبب غريب لا يوجد الا بمجلس النواب العراقي وهي الهيئات الاقتصادية ، التي تسلب الوزارات والدولة ومؤسساتها اموال تابعة للخزينة ، وفق شيلني واشيلك ونهب المال العراق لحيتان كبار علست ولا زالت تعلس باموال الدولة .
لذلك يجب :
1 – الغاء الهيئات الاقتصادية ومراقبة تصرفات كل عضو بالمجلس خارج اطار جلسات المجلس ، واي اتصلات مريبة له.وسن قانون لمحاسبة الغياب الكيفي عن جلسات المجلس وتعطيل سن القوانين.
2- العمل على اخراج كافة القوانين التي تهم اقتصاد العراق وتطويره ،وتوزيع ناتج الثروات الطبيعية بطريقة تقديم من يقدم المال من اي محافظة ، والاسراع بمناقشة تلك القوانين واصدارها ، خاصة قانون النفط والغاز .
3- عجزت كل المجالس السابقة ، واهملت عن عمد وتقصد ، اقرار نشيد وطني عراقي ببلد الشعراء ، والفنانين اسمه العراق ، وساهمت احن مذهبية قذرة بمنع اقرار نشيد وطني عراقي من مختارات شاعر العرب الاكبر ابا فرات الجواهري ..واستورد بلد الشعر والشعراء نشيدا من بلد عربي قام هو نفسه باستبداله ، ونقصد " فلسطين" .
كذلك فالعراق عدل علم لا زال يحمل ذكريات الفاشست البعثيين ، رغم حذف نجوم ، وتغيير بالخط لعبارة " الله واكبر" ، لذلك تبقى الحاجة ملحة لعلم وطني عراقي يجمع كل العراقيين ، مع شعار وطني وحبذا لو اعيد شعار جمع العراقيين تحته وهو شعار جمهورية " 14 تموز " رغم اننا نعرف تماما الحقد الكامن عند الكثيرين ومن اطراف حزبية ومذهبية مختلفة تجاه اسم تموز فقط وثورتة الخالدة .
واخيرا وليس اخرا :
هل اتعظ من يمسكون بالسلطة منذ اول مجلس نواب عراقي العام 2005 لليوم بانهم لم يجانبوا الصواب ، وشطوا كثيرا ، عما هو بداخل قلوب العراقيين ، وهذه هي فرصتهم الاخيرة لاثبات صدقيتهم بعملية تغيير كبيرة تشكل كما نتمنى نقلة نوعية في الدولة العراقية وتسير وفق مفهوم بناء دولة مؤسسات ، بعيدا عن التصرف الكيفي بامور الدولة ، وتنظيم كل دوائر الدولة وفق تغيير شامل لما استجد من امور بالادارة الحديثة بعيدا عن البيروقراطية ، وانهاك المواطن واختصار الوقت بانجاز معاملاتة بعيدا عن البروقراطية المقيتة المتفشية بكل الدوائر الرسمية ، وان تشكل حكومة اتمتة لاختصار الوقت ومراقبة اسرع ، وانجاز اكثر ، لكي تشكل عائقا امام نهب اموال الدولة ، او تبذيرها ، او الصرف الكيفي ، او اي تلاعب آخر ..
والاعتماد على تاهيل موظفي الدولة ، وتدريبهم على كل ما يستحدث من امور ونظريات حديثة من اجل تطوير عملهم وزيادة قدراتهم العلمية والمهنية.
والعمل على القضاء على الكثير من الافات الاجتماعية ، والسياسية ، والتعصب الديني او القومي ، او المذهبي .
اخيرا نامل منتظرين ان يكون اداء الحكومة القادمة ، ومجلس النواب بدورتة السادسة ، بشكل منتظم وجامع للحمة الوطنية ، وشكلا حديثا لمؤسسات الدولة القادمة ..
وحذار والخطاب موجه للاطار بان يتم اختيار من لا يصلح لادارة روضة اطفال ، ويتنزف ويسرق اموال الدولة ، ويسير بشكل منفوخ بين العراقيين وكانه ولي امرهم جميعا....

*شروكي من حملة مكعب الشين الشهير وبقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
فيينا / 21 . 11 . 2025
رئيس تحرير جريدة السيمر الاخبارية
www.saymar.org



#وداد_عبد_الزهرة_فاخر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كتب السوداني بتصرفاتة نهايتة السياسية ؟ / 2
- هل كتب السوداني بتصرفاتة نهايتة السياسية؟
- رواية الحرب والسلام هي من تعيد للمنطقة قوتها تجاه العربدة ال ...
- ترامب بين قمة الرياض وقمة بغداد 2 / 2
- ترامب بين قمة الرياض وقمة بغداد (1/2)
- شرعنة الارهاب القاعدي.. من الممارسات الارهابية لكرسي الجامعة ...
- خلونا نسولف / خور عبد الله التميمي
- شرعنة الارهاب القاعدي.. من الممارسات الارهابية لكرسي الجامعة ...
- شرعنة الارهاب القاعدي.. من الممارسات الارهابية لكرسي الجامعة ...
- مابعد عملية طوفان الاقصى .. ماذا بعد؟ 3 / 3
- مابعد عملية طوفان الاقصى .. ماذا بعد؟ 2 / 3
- مابعد عملية طوفان الاقصى .. ماذا بعد؟ 1 / 3
- حوار هادئ جدا - : رسل جمال -.. كاتبة بفكر هادئ وغوص بمعنى عم ...
- اعذريني ...
- نصرُ الله ُينادي : لا تجزعْ !!
- بعيدا عن كل شئ فما حدث باغتيال الرئيس ابراهيم رئيسي جزء من ا ...
- أيا يا صاحب الأمس
- افدي العيون
- كورونا والعودة من حافة الموت
- الحرب الناعمة .. واشعال حرب شيعية شيعية بالعراق والمنطقة !/ ...


المزيد.....




- أول تعليق من سلاح الجو الهندي على تحطّم إحدى مقاتلاته خلال م ...
- في ذكرى استقلال لبنان..حزب الله يدعو للتأكيد على ‏حقه في -ال ...
- تحطّم مقاتلة هندية في معرض دبي للطيران ومصرع الطيار
- مقتل 5 على الأقل في غارة روسية بقنبلة انزلاقية في جنوب أوكرا ...
- هايلبرون لؤلؤة -وادي السيليكون- الألماني
- أنور إبراهيم يطلق من أديس أبابا شراكة ماليزية أفريقية
- الاتحاد الأوروبي يعلن عدم إبلاغه بخطة ترامب للسلام في أوكران ...
- شاهد.. أمطار غزيرة تتسبب بفيضانات مميتة في فيتنام
- ترامب واتهام الديمقراطيين بـ-الخيانة-.. كيف وصلت الأمور إلى ...
- قتلى وجرحى في زلزال بقوة 5.7 ضرب بنغلادش وامتدت ارتداداته إل ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - مابعد انتخابات 2025 .. ماذا يريد العراقيون؟