أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - مَعهد صُروح يُقاربُ أنسَاق الوَاغيش الأدبيّة














المزيد.....

مَعهد صُروح يُقاربُ أنسَاق الوَاغيش الأدبيّة


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 8529 - 2025 / 11 / 17 - 21:52
المحور: الادب والفن
    


متابعة: إدريس الواغيش

نظم مَعهد صُروح للثقافة والابداع بفاس ندوَة فكريّة تكريمًا للأديب والإعلامي إدريس الواغيش، تحت عنوان: "الأنساق الأدبية عند الدكتور إدريس الواغيش- القصة والشعر نموذجًا". احتضنت هذه الندوة الفكرية والعلمية قاعة الندوات الشرفية بالمديرية الجهوية فاس- مكناس، وذلك مساء يومه السبت 15 نونبر الجاري. كما شارك في هذه الندوَة نخبة من الأساتذة والدكاترة النّقاد، وهم: أحمد بالخير، محمد يُوب، محمد بوهلال وإبراهيم ديب، أدارفقراتها بحنكة واقتدار الدكتور عبد الله الحفياني. كما أنّ جُلّ المُداخلات النقدية فيها كانت غنية وأيضًا متنوّعة ومُفيدة، وهو ما جعلها تشد انتباه الحاضرين وتلامس إبداعات الأديب والشاعر والاعلامي الدكتور إدريس الواغيش، وقاربت تجرته نقديًّا من كلّ الجَوانب الإبداعية والإنسانية.
الناقد إبراهيم ديب، تحدث في بداية مُداخلته عن "أسرار الكتابة عند الواغيش" بصفتها آلية دفاعية متقدّمة، كما كان يرى فرويد، يتم فيها تحويل الرَّغبات بأنواعها إلى أشكال تعبير اجتماعية مثل الكتابة، في محاولة منه للقبض على "إدريس الآخر الهارب والمُنفلت، والمَجهول الذي لا نعرفه"، وقد حاول تفكيك بعض نصوصه الشعرية المُشتعلة بمَضامينها.
أمّا الناقد الدكتور محمد يُوب، فقد تحدث من جانبه في المداخلة التي قدّمها عن "الواغيش الواحِدُ المُتعدّد"، حاول فيها تبسيط مفاهيم الأنساق الأدبية في أعمال المُحتفى به، مُتحدّثًا في ذات الوقت عن "المُضمرَات النّصّية والتناصية"، وما يقابلها من "مُضمَرات أخرى دلالية وتداولية في القصّة القصيرة"، مشيرا في نفس الآن إلى أنّ "كتابة الواغيش سواء في القصّة أو الشهر، هي إبداعات فنية حديثة وليدة ظروف سوسيوثقافية"، كما جاء في مداخلته. وبعد ذلك، انتقل إلى الحديث عن "الواغيش الكاتب الذي يعي معنى الكتابة ومضامينها، والتقاطه بفنية فسيفساء الواقع، مستخدمًا في ذلك حدس العاشق، لما يكتبه من فن سواء في القصّة أو الشعر، وأضاف أنّ "الأديب والشاعر الواغيش نقلها من واقع الواقع إلى الواقع المُتخيّل والمُتسامي عن الواقع فيما يُسمّى بالواقعية السّحرية"، وربطها أدبيًّا بالأنساق الثقافية، سواء الاجتماعية منها أو الأنثروبولوجيا وبالأنساق النفسية. ونصوصه، كما قال في مُداخلته "تغلي وتتحرّك وتتفاعل في مجموعته القصصية المائزة "ظلال حارقة". وأضيف بأنّ الأديب والشاعر الواغيش حاول أن "يلتقط في هذه القصص القصيرة تفاصيل مجتمع الأرياف"، مُشيرًا إلى أنّ "الإنسان الرّيفي عمومًا، وشباب القرى في تاونات خصوصًا، عندما جاءوا إلى المدينة انبهروا بالواقع فيها، ثم بعد ذلك وقعوا في مشكلة الاغتراب، واحترقوا داخليًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا بين أزقة وشوارع مدينة فاس".
الناقد محمد بلخيري تحدّث، من جهته، عن الوضع الثقافي المغربي والعربي، وعن "زمن الرّواية في العصر الحديث سواء بالمغرب والعالم العربي، في ظل التحوُّلات التي يعرفها العالم"، مُشيرًا في نفس الوقت إلى "تفاعل الكتابة الرّوائيّة مع التاريخ والواقع، وقدرتها على استيعاب أجناس عديدة".
أمّا الإعلامي والكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة (سابقًا) الأستاذ محمد بوهلال، فقد تحدث من جهته عن "الواغيش كما عرفته في الثمانينيّات" وعن العمل المشترك في جريدة "صدى فاس" الجهوية التي يديرها الإعلامي محمد بوهلال لسنوات طويلة، وأسهب في الحديث عن "العلاقة الوطيدة التي جمعتنا بالشاعر الكبير محمد السرغيني، ومُسامرتنا الشعرية الطويلة معه في مقهى "إيريس" الثقافي بفاس، إلى جانب الخبير الإعلامي مندوب الاتصال بفاس والعيون (سابقا) الاستاذ عبد السلام الزروالي، ونخبة ثقافية وإعلامية وسيّاسية مهمة بمدينة فاس".
تنوعت انتاجات الواغيش الإبداعية بين شعر وقصة ومقالة وتحقيق واستطلاع وربورتاج، وراكم تجربة مهمّة في العمل الاعلامي مُراسلا مُتعاونًا مع عدة جرائد وطنية ومجلات عربية. تبقى الإشارة إلى أنّ هذه الندوة كانت بمثابة لحظات اعتراف حميميّة، بما أبدعه الأديب الدكتور إدريس الواغيش في القصة والشع، وما أسداه من خدمات في المجال الصحافي والإعلامي بتغطياته ومقالاته الفكرية الرّصينة. حضر الندوة جمهور كمّي نوعي من مدينة فاس وخارجها. شكرًا لأعضاء مَعهد صُروح للثقافة والإبداع، شكرًا لفاس وعَالمها وجامعتها وعُلمائها، شكرًا أيضًا لمن غاب ومن حضر إلى هذه الندوة وهذا التّكريم.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برّاد شاي صَحراويّ في الڭرڭارات
- مسابقة إدريس الجاي الشعرية في نسختها الأولى
- جيلُ -زِدْ- الذي يُمثّلني
- هل كان المغرب في حاجة إلى حركة gen- z..؟
- مِنَ الكُولونيل الغُجدامي.. إلى Gen-z
- في مخاطبة حكومة-Z- الرقمية بالمغرب
- الأفضلية للحَياة في رواية -أحلام مُنكسِرَة-
- مَا فائدَة صيحَة الدّيك بعدَ طلوع الشّمس...؟
- أراك بين أصابعي
- يَومِيَاتُ مُياوم في بركان
- في محبة القصة القصيرة
- مهرجان بلقصيري للقصة يحتفي بتجربة أبو يوسف طه
- أورَاقُ الرّومي المَنسِيّة
- إسرائيل وإيران.. الموت من أجل الحياة
- فاس تحتفي بمؤسس جائزتها للثقافة والإعلام عبد السلام الزروالي ...
- حُجَا وسُوء تنظيم احتفاليَة فاس الكروية
- ملتقى فكري حول جمالية البيئة بفاس
- مهرجَان السّرد يُنهي أشغاله في أبركان
- مهرجان أبركان للسرد يصل نسخته الثامنة
- الزين، في الثمانين..!!


المزيد.....




- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - مَعهد صُروح يُقاربُ أنسَاق الوَاغيش الأدبيّة