|
|
قراءة بلاغية وجمالية في قصيدة -لمن طلل بين الجدية والجبل- لامرئ القيس
محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 8522 - 2025 / 11 / 10 - 02:53
المحور:
قضايا ثقافية
--- أولاً: نص القصيدة قصيدة لأمرئ القيس بن حجر الكندي لمن طلل بين الجدية والجبل لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَل مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَت بِهِ الطِّيَل عَفَا غَيرَ مُرتَادٍ ومَرَّ كَسَرحَب ومُنخَفَضٍ طام تَنَكَّرَ واضمَحَل وزَالَت صُرُوفُ الدَهرِ عَنهُ فَأَصبَحَت عَلى غَيرِ سُكَّانٍ ومَن سَكَنَ ارتَحَل تَنَطَّحَ بِالأَطلالِ مِنه مُجَلجِلٌ أَحَمُّ إِذَا احمَومَت سحَائِبُهُ انسَجَل بِرِيحٍ وبَرقٍ لَاحَ بَينَ سَحَائِبٍ ورَعدٍ إِذَا ما هَبَّ هَاتِفهُ هَطَل فَأَنبَتَ فِيهِ مِن غَشَنِض وغَشنَضٍ ورَونَقِ رَندٍ والصَّلَندَدِ والأَسل وفِيهِ القَطَا والبُومُ وابنُ حبَوكَلِ وطَيرُ القَطاطِ والبَلندَدُ والحَجَل وعُنثُلَةٌ والخَيثَوَانُ وبُرسُلٌ وفَرخُ فَرِيق والرِّفَلّةَ والرفَل وفِيلٌ وأَذيابٌ وابنُ خُوَيدرٍ وغَنسَلَةٌ فِيهَا الخُفَيعَانُ قَد نَزَل وهَامٌ وهَمهَامٌ وطَالِعُ أَنجُدٍ ومُنحَبِكُ الرَّوقَينِ في سَيرِهِ مَيَل فَلَمَّا عَرَفت الدَّارَ بَعدَ تَوَهُّمي تَكَفكَفَ دَمعِي فَوقَ خَدَّي وانهمَل فَقُلتُ لَها يا دَارُ سَلمَى ومَا الَّذِي تَمَتَّعتِ لَا بُدِّلتِ يا دَارُ بِالبدَل لَقَد طَالَ مَا أَضحَيتِ فَقراً ومَألَف ومُنتظَراً لِلحَىِّ مَن حَلَّ أَو رحَل ومَأوىً لِأَبكَارٍ حِسَانٍ أَوَانسٍ ورُبَّ فَتىً كالليثِ مُشتَهَرِ بَطَل لَقَد كُنتُ أَسبى الغِيدَ أَمرَدَ نَاشِئ ويَسبِينَني مِنهُنَّ بِالدَّلِّ والمُقَل لَيَالِيَ أَسبِى الغَانِيَاتِ بِحُمَّةٍ مُعَثكَلَةٍ سَودَاءَ زَيَّنَهَا رجَل كأَنَّ قَطِيرَ البَانِ في عُكنَاتِهَ عَلَى مُنثَنىً والمَنكِبينِ عَطَى رَطِل تَعَلَّقَ قَلبي طَفلَةً عَرَبِيَّةً تَنَعمُ في الدِّيبَاجِ والحَلى والحُلَل لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَ إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَل لَأَصبَحَ مَفتُوناً مُعَنَّى بِحُبِّهَ كأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل أَلا رُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ بِذلِّهَ إِذَا مَا أَبُوهَا لَيلَةً غَابَ أَو غَفَل فَقَالَتِ لِأَترَابٍ لَهَا قَد رَمَيتُهُ فَكَيفَ بِهِ إن مَاتَ أَو كَيفَ يُحتَبَل أَيخفَى لَنَا إِن كانَ في اللَّيلِ دفنُهُ فَقُلنَ وهَل يَخفَى الهِلَالُ إِذَا أَفَل قَتَلتِ الفَتَى الكِندِيَّ والشَّاعِرَ الذي تَدَانَت لهُ الأَشعَارُ طُراً فَيَا لَعَل لِمَه تَقتُلى المَشهُورَ والفَارِسَ الذي يُفَلِّقُ هَامَاتِ الرِّجَالِ بِلَا وَجَل أَلَا يا بَنِي كِندَةَ اقتُلوا بِابنِ عَمِّكم وإِلّا فَمَا أَنتُم قَبيلٌ ولَا خَوَل قَتِيلٌ بِوَادِي الحُبِّ مِن غيرِ قَاتِلٍ ولَا مَيِّتٍ يُعزَى هُنَاكَ ولَا زُمَل فَتِلكَ الَّتي هَامَ الفُؤَادُ بحُبِّهَ مُهفهَفَةٌ بَيضَاءُ دُرِّيَّة القُبَل ولى وَلَها في النَّاسِ قَولٌ وسُمعَةٌ ولى وَلَهَا في كلِّ نَاحِيَةٍ مَثَل كأَنَّ عَلى أَسنَانِها بَعدَ هَجعَةٍ سَفَرجلَ أَو تُفَّاحَ في القَندِ والعَسَل رَدَاحٌ صَمُوتُ الحِجلِ تَمشى تَبختر وصَرَّاخَةُ الحِجلينِ يَصرُخنَ في زَجَل غمُوضٌ عَضُوضُ الحِجلِ لَو أَنهَا مَشَت بِهِ عِندَ بابَ السَّبسَبِيِّينَ لا نفَصَل فَهِي هِي وهِي ثمَّ هِي هِي وهي وَهِي مُنىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّاسِ بالجُمَل أَلا لا أَلَا إِلَّا لآلاءِ لابِثٍ ولا لَا أَلَا إِلا لِآلاءِ مَن رَحَل فكَم كَم وكَم كَم ثمَّ كَم كَم وكَم وَكَم قَطَعتُ الفَيافِي والمَهَامِهَ لَم أَمَل وكافٌ وكَفكافٌ وكَفِّي بِكَفِّهَ وكافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انهَمل فَلَو لَو ولَو لَو ثمَّ لَو لَو ولَو ولَو دَنَا دارُ سَلمى كُنتُ أَوَّلَ مَن وَصَل وعَن عَن وعَن عَن ثمَّ عَن عَن وعَن وَعَن أُسَائِلُ عَنها كلَّ مَن سَارَ وارتَحَل وفِي وفِي فِي ثمَّ فِي فِي وفِي وفِي وفِي وجنَتَي سَلمَى أُقَبِّلُ لَم أَمَل وسَل سَل وسَل سَل ثمَّ سَل سَل وسَل وسَل وسَل دَارَ سَلمى والرَّبُوعَ فكَم أَسَل وشَنصِل وشَنصِل ثمَّ شَنصِل عَشَنصَلٍ عَلى حاجِبي سَلمى يَزِينُ مَعَ المُقَل حِجَازيَّة العَينَين مَكيَّةُ الحَشَ عِرَاقِيَّةُ الأَطرَافِ رُومِيَّةُ الكَفَل تِهامِيَّةَ الأَبدانِ عَبسِيَّةُ اللَمَى خُزَاعِيَّة الأَسنَانِ دُرِّيِّة القبَل وقُلتُ لَها أَيُّ القَبائِل تُنسَبى لَعَلِّي بَينَ النَّاسِ في الشِّعرِ كَي أُسَل فَقالت أَنَا كِندِيَّةٌ عَرَبيَّةٌ فَقُلتُ لَها حاشَا وكَلا وهَل وبَل فقَالت أَنَا رُومِيَّةٌ عَجَمِيَّة فقُلتُ لها ورخِيز بِباخُوشَ مِن قُزَل فَلَمَّا تَلاقَينا وجَدتُ بَنانَه مُخَضّبَةً تَحكى الشَوَاعِلَ بِالشُّعَل ولاعَبتُها الشِّطرَنج خَيلى تَرَادَفَت ورُخّى عَليها دارَ بِالشاهِ بالعَجَل فَقَالَت ومَا هَذا شَطَارَة لَاعِبٍ ولكِن قَتلَ الشَّاهِ بالفِيلِ هُو الأَجَل فَنَاصَبتُها مَنصُوبَ بِالفِيلِ عَاجِل مِنَ اثنَينِ في تِسعٍ بِسُرعٍ فَلَم أَمَل وقَد كانَ لَعبي كُلَّ دَستٍ بِقُبلَةٍ أُقَبِّلُ ثَغراً كَالهِلَالِ إِذَا أَفَل فَقَبَّلتُهَا تِسعاً وتِسعِينَ قُبلَةً ووَاحِدَةً أَيضاً وكُنتُ عَلَى عَجَل وعَانَقتُهَا حَتَّى تَقَطَّعَ عِقدُهَ وحَتَّى فَصُوصُ الطَّوقِ مِن جِيدِهَا انفَصَل كأَنَّ فُصُوصَ الطَوقِ لَمَّا تَنَاثَرَت ضِيَاءُ مَصابِيحٍ تَطَايَرنَ عَن شَعَل وآخِرُ قَولِي مِثلُ مَا قَلتُ أَوَّل لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَل هذه القصيدة الطويلة من روائع امرئ القيس، وتُعدّ نموذجًا شعريًا فريدًا يجمع بين الغزل، والوصف، والحكمة، والمناجاة الذاتية، وهي تمثل ذروة الحس الجمالي في الشعر الجاهلي. --- ثانيًا: حياة الشاعر وموقع القصيدة في تجربته امرؤ القيس بن حجر الكندي هو أمير الشعراء الجاهليين بلا منازع، جمع بين النسب الملكي والتمرّد الوجداني. عاش حياة حافلة بالعشق والترحال، وكان أول من "بكى الأطلال" وأول من صاغ الغزل في ثوبٍ فلسفي رمزي. قصيدته "تعلّق قلبي طفلة عربية" تنتمي إلى المرحلة الناضجة من تجربته، وتعبّر عن رؤيته العاطفية الوجودية: الحب لديه ليس ترفًا، بل وعي مأساوي بالزمن والجمال، ومجالٌ لممارسة الفكر والخيال واللعب الشعري — تمامًا كما يمارس لاعب الشطرنج صبره وتخطيطه على الرقعة. --- ثالثًا: الأفكار العامة في القصيدة القصيدة تنقسم إلى وحدات موضوعية مترابطة: 1. الوقوف على الأطلال – المقدمة التقليدية التي تبدأ بالحنين والدموع. 2. استرجاع ذكريات العشق – وصف الطفلة العربية الحبيبة ومفاتنها. 3. وصف الشطرنج بوصفه مرآة للعشق والدهاء. 4. التجربة الغزلية المتسامية – حين يتحوّل الحب إلى معرفة كونية. يبدأ النص بـ"تعلّق قلبي طفلة عربية"، وينتهي بعبارة "لمن طلل بين الجدية والجبل" في تكرارٍ يرمز إلى دائرة الزمن المغلقة: فكل حبٍّ يعود إلى الأطلال، وكل بداية تنتهي بالذكرى. --- رابعًا: الحب في القصيدة الحبّ عند امرئ القيس صراع معرفي بين الروح والجسد. فهو لا يصف الجمال كجسدٍ محسوس فقط، بل كـ"نظام رمزي" يؤكد به أن الأنثى مركز الكون الشعري. نراه يقول: > "لها مقلة لو أنها نظرت بها إلى راهبٍ قد صام لله وابتَهَلْ" هنا يتحوّل الحب إلى طقس روحي يذيب الزهد في الجمال، فيصبح الجمال طريقًا إلى المطلق. الحب في القصيدة ليس تجربة شخصية فحسب، بل بحث عن الخلود في وجه الفناء، ومقاومة عقلانية الوجود بالوجد الصافي. --- خامسًا: الصور الشعرية والبلاغة امرؤ القيس في هذه القصيدة يُمارس الرسم بالكلمات. يستخدم الصورة الحسية والمعنوية في تداخل متقن، يمهّد لما يمكن أن نسمّيه "البلاغة البصرية الصوتية": الصورة الأولى: > "كأنّ فصوص الطوق لما تناثرت ضياءُ مصابيحٍ تطايرن عن شُعلْ" هنا تتحوّل حركة مادية (تساقط الفصوص) إلى مشهد كوني من الضوء، وهذه استعارة كونية مبكرة. الصورة الثانية: > "تُعلّمه الإشراقَ في لون خدّها" الدم يرمز إلى ضوء داخلي، والإشراق إلى حياة المعرفة، مما يجعل اللون مجازًا عن الوعي النابض. الصورة الثالثة: > "كأن فصوص الطوق ضياء مصابيح" إعادة إنتاج الجمال بالضوء، أي جعل الماديّ روحانيًا، والجميل نورًا يفيض لا جسدًا يُلمس. الصورة البلاغية هنا ليست زينة، بل بنية فكرية تولّد المعنى، وتربط الجمال بالحكمة والمعرفة. --- سادسًا: اللغة الشعرية لغة امرئ القيس في هذه القصيدة تمتزج فيها الفخامة باللين، والجزالة بالأنوثة. فيها تناوب بين الأصوات المجهورة والرخوة، مما يعكس جدلية العاشق بين الاندفاع والتردد. نغمة الألف والياء المتكررة (تعلّق، طفلة، عربية، به، إليك، حبها...) تولّد موسيقى حنونة متواصلة. كذلك التكرار الإيقاعي في الأبيات الأخيرة (فكم كم، وكاف كفكاف...) يُظهر وعيًا إيقاعيًّا حسابيًا دقيقًا، يُحاكي التكرار الرياضي في المعادلات. --- سابعًا: الشطرنج في القصيدة هذا المقطع (الأبيات 84–91) من أبدع ما في الشعر العربي القديم، إذ يُدخل الشاعر لعبة الشطرنج في النص الغزلي، فيربط بين الحب والفكر، وبين الرغبة والتخطيط: > "ولا عبتُها الشطرنج خيلي ترادفتْ ورخي عليها دار بالشاه بالعجلْ" > "فقالت وما هذا شطارةُ لاعبٍ ولكنَّ قتل النفس بالفيل هو الأجلْ" الشطرنج هنا رمز فلسفي: الملك (الشاعر) مهدد بالهزيمة أمام ملكة الحبّ. "الفيل" هو حركة الموت (نقلة القدر)، و"الشاه" رمز العقل الذي يُصرَع في النهاية أمام الجمال. امرؤ القيس لا يصف لعبة حقيقية، بل يمارسها مجازًا: الحبّ رقعة، والعاشق لاعب، والمحبوبة ملكة تتحكم بالتحركات. إنه يعيد تشكيل لعبة الحياة والعشق على مبدأ الاستراتيجية الجمالية، فيتحول الغزل إلى تفكير وجودي. --- ثامنًا: الرياضيات في القصيدة تبدو القصيدة وكأنها كتبت بـ"منطق هندسي شعري"، إذ يعتمد الشاعر على: التوازن والتقابل: بين كل صورتين متكافئتان عددًا ودلالة ("تُعلّمه الإشراق / وتمنحه الإيمان"). الإيقاع العددي: التكرارات في الأبيات 62–71 (فكم كم، وكاف كفكاف، ولو لو...) تشكل مصفوفة صوتية قائمة على التكرار الدوري، مثل المعادلات الرياضية المتكررة. التناسب العكسي: كلما ازدادت حرارة الحب، قلّ العقل والحذر، حتى يصل العاشق إلى "الموت الجميل" في قوله: > "قتيل بوادي الحب من غير قاتلٍ ولا ميتٍ يعزى نُهاكِ ولا زملْ" هذا البيت ذاته معادلة شعرية: (حياة – قاتل = موت بلا سبب)، أي أن الحب معادلة ناقصة العقل مكتملة الوجدان. --- تاسعًا: جماليات القصيدة الجمال في هذه القصيدة متعدد الأوجه: 1. جمال اللغة: توازن الإيقاع مع الرقة. 2. جمال الصورة: ضوء، عطر، حركة. 3. جمال التكوين: وحدة عضوية تربط الأطلال بالعشق، واللعب بالفكر، والجمال بالموت. 4. جمال البناء الفني: النص حلقة دائرية تبدأ وتنتهي بـ"لمن طلل بين الجدية والجبل"، في عودة هندسية إلى الأصل. --- عاشرًا: عبقرية امرئ القيس عبقريته تتجلى في أنه أول من: أدخل الحسّ البصري والفكري في الغزل. حوّل الجمال الأنثوي إلى فلسفة. استخدم التكرار والإيقاع كأدوات تفكير موسيقية. جمع بين الشعر والفكر، والخيال والقياس، والحبّ والشطرنج في نص واحد. لقد سبق امرؤ القيس المفكرين اللاحقين في إدراك العلاقة بين الفنّ والعقل، وبيّن أن العشق — مثل الشطرنج — يحتاج إلى قلبٍ نابضٍ وحسابٍ دقيق. --- المراجع 1. ابن قتيبة، الشعر والشعراء، دار الحديث، القاهرة، 2005. 2. الجاحظ، البيان والتبيين، دار الفكر العربي، بيروت، 1998. 3. طه حسين، في الأدب الجاهلي، دار المعارف، القاهرة، 1983. 4. إحسان عباس، تاريخ النقد الأدبي عند العرب، دار الثقافة، بيروت، 1971. 5. يوسف اليوسف، الشعر الجاهلي: دراسة في البنية والدلالة، دار الفكر، دمشق، 1995. 6. علي البطل، الصورة الفنية في الشعر الجاهلي، دار المعارف، القاهرة، 1981. 7. عبد الله الغذامي، الخطيئة والتكفير: من البنيوية إلى التشريحية، المركز الثقافي العربي، 1992 (حول الشعر والمعرفة).
#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)
Mohammad_Abdul-karem_Yousef#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عندما يتحول الإعلام (مهنة نبيلة) إلى إعلان (مهنة تجارية):
-
الظلام القادم من النور: عندما تنحرف الثورات عن مسارها (
...
-
المساحة بين فنون الاتصال وعلوم الاتصال
-
دكتاتورية المعلومات
-
الفيروسات المختبر وتتحول إلى سلاح
-
سهرة جميلة مع حبيبتي الروبوت
-
من شخصنة السلطة إلى بناء الدولة: قراءة في فكر فرانسيس فوكوي
...
-
الاستبداد لا يقوم إلا على شعب مستعدّ له، ولا يزول إلا بشعب
...
-
الدمى الجنسية بين الأخلاق والضرورة
-
صناعة تجارة -الرقيق الأبيض-: آلياتها، دوافعها، وتداعياتها و
...
-
الدنيا ملك لمن يستيقظ باكراً
-
التحرش الجنسي في مرحلة الماجستير والدكتوراه
-
صناعة الجوع: الجوع كنتاج للنظام لا الطبيعة
-
عندما تحل النوطة محل الكتاب الجامعي: انعكاسات على التعليم و
...
-
الوظيفة العامة بين النقد والارتباط: تحليل في أسباب التصاق ا
...
-
قراءة في رواية -عشيق السيدة تشاترلي- للروائي البريطاني د. ه
...
-
الوظيفة العامة: تنقذ من الفقر أم تقود إليه؟
-
قراءة في قصيدة -إذا- للشاعر روديارد كبلنغ
-
اللامرئي في مهنة التعليم: التعب الإدراكي لدى المدرس
-
استعمال -لغة الطهر- لتبرير -أفعال القهر-
المزيد.....
-
أمريكا.. توقف اضطراري لطائرة تقل أعضاء في الكونغرس بسبب راكب
...
-
لماذا يهدد ترامب بمقاضاة BBC بمليار دولار؟.. وهل تستطيع دفع
...
-
رئيس كولومبيا يعلن تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أم
...
-
فيديو.. سقوط طائرة عسكرية تركية في جورجيا على متنها 20 شخصا
...
-
حصريا لـCNN: بريطانيا تعلق التعاون الاستخباراتي مع أمريكا بش
...
-
مستوطنون إسرائيليون يشعلون حريقا في بلدة بالضفة الغربية مع ت
...
-
الحزب الشعبي الإسباني يعقد أول اجتماع له في مليلية ويقول إنه
...
-
إسبانيا: مطالب بمساءلة الحكومة حول -مركزي احتجاز مهاجرين- في
...
-
دراسة مموّلة من ألمانيا: الجيش الموريتاني -شديد التسييس- ودو
...
-
الشرع في واشنطن.. الغولف بعد السلة؟
المزيد.....
-
الثقافة العربية الصفراء
/ د. خالد زغريت
-
الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية
/ د. خالد زغريت
-
الثقافة العربية الصفراء
/ د. خالد زغريت
-
الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس
/ د. خالد زغريت
-
المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين
...
/ أمين أحمد ثابت
-
في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي
/ د. خالد زغريت
-
الحفر على أمواج العاصي
/ د. خالد زغريت
-
التجربة الجمالية
/ د. خالد زغريت
-
الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان
/ د. خالد زغريت
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
المزيد.....
|