صباح الرسام
الحوار المتمدن-العدد: 8521 - 2025 / 11 / 9 - 22:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شراء اصوات الناخبين . نطعم لمنع الموبايل
في التصويت الخاص اتخذت المفوضية العليا للانتخابات قرار صائب افشل تحقيق أماني المرشحين الفاسدين الذين اشتروا ضمائر الناخبين الفاسدين بشراء بطاقاتهم الانتخابية .
الاتفاق بين المرشحين والناخبين الفاسدين يتحقق بتصوير الناخب للمرشح الفاسد وبعد التصويت يصور نفسه مع ورقة الاقتراع التي صوت فيها ويرسل الصورة للمرشح الفاسد ليبرهن انه صوت له ونفذ الاتفاق ليستلم المبلغ المتفق عليه .
بائعي اصواتهم لا عهد لهم لانهم لا يملكون ضمير ويبعيون مصير بلدهم وشعبهم بثمن بخس ، وهؤلاء منافقون ينتقدون الحكومات ومجلس النواب ليل نهار ويتهمون الجميع بالفساد بدون استثناء ، هؤلاء افسد من المسؤولين الفاسدين لم يفكروا لماذا يشترون اصواتهم وكيف سيعوضون الاموال التي صرفوها لشراء الاصوات اكيد سيعوضونها بسرقة اموال البلد وسيكون الناخب الفاسد شريك بكل عملية فساد يرتكبها المرشح الذي اشترى صوته .
بهذه الخطوة المهنية الرائعة والمفاجئة المفوضية افشلت الخطط والاتفاقات بين الفاسدين واعتقت الناخب الفاسد من تقديم الدليل للمرشح وبامكانه مراجعة نفسه وانتخاب اي مرشح آخر كفؤ يقتنع به او ينتخب مرشح فاسد مثله ، المهم صفعة المفوضية قوية عرقلت الحسابات ويوم الاقتراع العام ستكون المفاجئة بصفعة كبرى .
#صباح_الرسام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟