أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الفنان والأديب سمير عبد الجبار














المزيد.....

الفنان والأديب سمير عبد الجبار


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 18:16
المحور: الادب والفن
    


سمير عبد الجبار
Samir Abdul Jabbar Saed

وُلد سمير عبد الجبار سعيد في مدينة كربلاء بالعراق في منتصف خمسينات القرن العشرين، في أسرة شعبية متواضعة.
التحق بكلية الفنون الجميلة — قسم المسرح في بغداد، وتخرّج فيها، وقد حصل على جائزة “أفضل إخراج” في السنة الأخيرة من دراسته.
بعد أداء الخدمة العسكرية، قرّر الانتقال إلى فرنسا لاستكمال دراسته. حصل هناك على درجتي DEA (ماجستير متقدم) في السينما والعلوم الاجتماعية من Université Paris III – Sorbonne Nouvelle، ثم باشر دكتوراه بدايةً عام 1990 حول المخرج الألماني Werner Schroeter.
في فرنسا، انضم إلى بعض فرق المسرح والعمل كممثل، من بينها فرق مثل La Parole Errante لـ Armand Gatti في مونترويل، Théâtre du Pélican بـ Clermont-Ferrand، وأخيراً Théâtre du Soleil بباريس.
كمؤلّف، أصدر مؤخرًا رواية L’Oiseau du bonheur – De l’Euphrate à la scène (2025) تحكي منطلقاً عن جذوره في العراق، وأشواقه إلى الفن والهجرة، وتُمثّل سيرة شبه ذاتية.
ضمن فريق مسرحية Une chambre en Inde من فرقة Théâtre du Soleil، يظهر اسمه في جينيريبر العرض كـ "Saad, le comédien irakien" : Samir Abdul Jabbar Saed.
كذلك في إنتاجات مثل Kanata – Épisode I – La Controverse (ديسمبر 2018 – مارس 2019) يظهر ضمن الكاست Samir Abdul Jabbar Saed
من خلال هذه المشاركات، يمكن القول إنه عضو فعلي في فرقة Théâtre du Soleil، يشارك كممثل، خصوصاً في الأجزاء الجماعية أو ضمن “التشكيل الكبير” للفرقة.
“L’Oiseau du bonheur” كتابه يسترجع طفولته في منطقة كربلاء، علاقته بالسينما والمسرح، حلمه بباريس، ثم الرحلة إلى الفن. يُمثل العمل أيضاً شبه سيرة، متنقلة بين العراق وفرنسا.
من خلال حصوله على دراسات عليا في المسرح والسينما، وتوجّيه إلى البحث (دكتوراه حول ويرنر شروتر)، يظهر أنه ليس فقط ممثلاً بل باحثاً ومثقفاً، يشكّل تقاربا بين الشرق والغرب، بين العالم العربي والمسرح الفرنسي/الأوروبي.
من خلال مشاركاته في فريق كبير متعدد الجنسيات Théâtre du Soleil، يظهر أن دوره ليس دائماً كبطل فردي أو نجم مُفرد بل كجزء من “آلة مسرحية جماعية”. هذه الوضعية تستدعي قدرة على التفاعل، التكيّف، العمل الجماعي، والمشاركة في رؤية مسرحية تتعدّى الفرد.
ميزة هذا النوع من المسرح (في Théâtre du Soleil) هي الاعتقاد بأن الممثل ليس “نجماً” بل عضواً في منظومة إنتاج جماعي، تحمله رؤية مخرِجة مثل Ariane Mnouchkine، ترتكز على التعدد الثقافي، الأداء البدني، التنقُّل بين الأشكال. من هنا، يظهر سامير كممثّل يمتلك القدرة على “الداخل الجماعي” أكثر من الظهور الفردي.
يمكن القول إن الممثل الذي يأتي من خلفية عربية/عراقية داخل فرقة فرنسية يضيف بعداً هامّاً للتنوّع الثقافي والمسرحية العالمية. لكن هذا الدور أيضاً يتضمّن تحديات: قد يظلّ “في الخلفية” أو “في التشكيل الجماعي” دون أن يحظى بتظهير فردي كبير، مما قد يقلّل من مساحة التأثير الفردي للممثل ضمن هذا السياق.
كون سمير يملك خلفية بحثية وثقافية عالية، فربّما يمثّل نوعاً “ممثّل الباحث” — أي ليس فقط من ينفّذ دوراً، بل من يحمل رؤية وفهماً للثقافة والمسرح كهيكل. هذا يعزّز مكانته كمُدخل ذكي ومطّلع في التمثيل، بدل الاقتصار على الأداء فقط.
توثيق تجربته، في ربط الأصول بالهجرة، بالمسرح، بالفن. هذا البعد “الكتابي” يعطيه مرتبة مزدوجة: ليس فقط مُمثّلاً، بل أيضاً راوٍ ومُفسّر لتجربته الثقافية.
هذا النوع من البحوث والكتابة يحقّق “المعرفة” بين ثقافتين: العراقية والعربية من جهة، والمسرح الأوروبي من جهة ثانية. هذا المدى مهمّ في زمن العولمة الثقافية والمسرح المتعدّد الجنسيات.
من الناحية الإنسانية، مثل هذه التجربة – من العراق إلى فرنسا، من الدراسة إلى المسرح الدولي – تُشير إلى شخص مِحوَر حول التبادل بين الثقافات، حول فكرة المسرح كفضاء للاحتكاك، وليس فقط العرض. هذا يمنحه “مكانة رمزية” كممثل-مهاجر-مشغوف، وككاتب يوثّق هذا الحراك.
مكانته ضمن فرقة Théâtre du Soleil: هو ليس “نجم الصفحة الأولى” الذي تحمل اسمه لوحده على ملصق العرض، لكنّه مهمّ كمكوّن من تركيبة ضخمة تضم ممثلين من كلّ أنحاء، وهو يشكّل جزءاً من الهوية المفتوحة للعالمية التي تنتهجها هذه الفرقة.



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعر سعدي يوسف
- الشاعرة سلمى الزياني قصيدة عدالة عرجاء
- بيورنسن النرويجي الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1903
- جائزة المربد للشعر
- الصوت قصة للكاتبة سنية عبد عون
- راقية مهدي وجه الحب السابع
- الفنان التشكيلي عبد الأمير الخطيب الهوية الأصيىة
- الفنان علي النجار بين الوطن والمغترب
- أدونيس أسرف في الشكل حتى أضاع حرارة المودة بينه وبين المتلقي
- اللوحة
- جنان الحسن الجمال والفن
- نجاة عبد الله شاعرة نادرة، بنصوص لا تُشبه إلا ذاتها
- موزارت عبقري الموسيقى الكلاسيكيةحياة مفعمة بالإبداع والمعانا ...
- المسؤول وغضب المواطن
- دولة ضعيفة تهيمن عليها الأعراف لا القوانين
- محافظة كربلاء قبلة لملاين الزوار تفتقر لحطات تدوير الفايات
- محافظة كربلاء هي قبلة لملايين الزوار تفتقر لمحطات تدوير النف ...
- الغجر أمة عريقة لها ثقافتها وهويتها
- بغداد مدينة السلام
- الحسين بن علي ابن أبي طالب


المزيد.....




- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الفنان والأديب سمير عبد الجبار