أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ظافر شانو - الوصايا العشر لغبطة البطريرك ساكو!














المزيد.....

الوصايا العشر لغبطة البطريرك ساكو!


ظافر شانو

الحوار المتمدن-العدد: 8517 - 2025 / 11 / 5 - 06:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحية وبعد:

غبطة البطريرك ساكو ينشر على الملأ وصاياه العشر للعراق والعراقيين! على غرار وصايا الرب الإله القدير العشر التي سلمها لموسى! ماذا كان يومها غبطته قد تناول على العشاء؟ لا أعلم! لكني أعلم شئ واحد فقط, وهو أنني أحاول دائما تجاوز تصريحات وكتابات هذا الرجل, لكنها لا تتركني بسلام وتقودني للكتابة والكلام!

طيب عزيزي غبطة البطريرك بوصاياك العشر هذه التي تخاطب بها العراق والعراقيين, ما هو وضعك منها؟ هل أنت شايف نفسك هنا الإله القدير أم موسى؟ البعض يتسائل, لماذا هذا الرجل "أي أنا" يتحارش بغبطة البطريرك؟ وأجيب وأقول لأنه يُنطق الحجر بسوالفه هذه, ومن موضوعه هذا (كيفَ نَجعلُ العراقَ يعودُ عظيماً؟) سأتناول نقطتين فقط منه وأستشهد بالثالثة لأبين وجهة نظري بالفصحى والعامية.

النقطة الأولى: قول غبطته (نحن بحاجة الى قبطان او فريق من القباطنة يعتمد شكلاً مناسباً يقود قارب العراق الى برّ الأمان)! عزيزي ساكو هل تعلم بأنه " ما طيح حظ العراق والعراقيين غير هذوله القباطنه اللي تريد تبلينا بيهم مثل ما أبلتى العراق بيهم بعد تغيير نظام صدام" خلي أفهمك شنو السالفة بأعتبار أن راسك فريد من نوعه! وأتحداك أنت نفسك أنك فاهم راسك عباره عن شنو؟!! حبيبي أمريكا خلصتنا من نظام, الله مال الغالبية العايشين بيه بنفسه ما گدر يخلصنا منه! وسلمت الحكم يومها لمن يقولون عن أنفسهم أنهم يمثلون الشعب العراقي! خوش حچي, وگالت ألهم روحوا أبنوا العراق وتنعموا بالحرية والديمقراطية, القباطنه هذوله گعدوا على الطاولة وتمالخوا بيناتهم! هذا شيعي ذاك سني ذاك كردي هذا تركماني وذاك من دول الجوار! كلمن محضر السچينه مالته يذبح بالعراق الثور!! والمساكين أصحاب الأرض الحقيقيين رايحين بالرجلين!! والعالم يتفرج على هل "القباطنة" المؤمنين الصايمين المصلين مال تالي وكت شلون جاي يقودون العراق بنظرية "بيها صالح"! وهاي ما يزيد عن عقدين من الزمن حايريين شلون يطيحون بحظ العراق والعراقيين! وتالي ما تالي يجيلي واحد ما أعرف ربنا شنو من راس حاط فوق جسمه يكلمنا عن "قباطين"!!!

النقطة الثانية: قولك في الوصية الرابعة من وصاياك العشرة سلام الله عليك ( إقامة دولة مدنيّة، مبنيّة على أساس المواطنة والعدالة والمساواة والحرية والكرامة. النظامالمدني ليس ضد الديانة.) !! نعم عزيزي أتفق معك بأن في كل الدول المتقدمة ودساتيرها نجد بأن النظام المدني ليس ضد الديانة, إلا في الدول العربية والأسلامية حصراً حيث نجد النظام الديني ضد المدنية!! سيقول البعض لي "عيب تجيب كلام من جيبك" وسأجيب من الدستور العراقي ومنه آتي بالدليل على صحة كلامي:

المادة (٢)
اولاً:- الاسـلام دين الدولــة الرسمي، وهـو مصدر أســاس للتشريع :
أ -لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت احكام الاسلام .

وكما ترى وبكل وضوح نحن بعد المادة ثانيا والفقرة "أ" منه لم نعد بحاجة لدستور عراقي مدني!! بل دستور العراق هو القرآن ومن يعترض على هذا الكلام يروح يضرب راسه بالحايط لو يطمسه بالخيسة, واللي ما عاجبه الباب يفوت جمل! طيب وماذا يقول القرآن دستور العراق في المحصلة النهاية وخلاصة الكلام:

{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران:85]. خوش حچي, وصلتك الفكرة لو بعد؟! فگلي بروح أبوك عن يا مدنية جاي تغني وتسولف بيها؟! والدستور العراقي يقدم دين الأغلبية على المدنية؟! والأغلبية هم أحرار وعاجبهم هذا الكلام ولا إعتراض عليه من قبلهم! فيا حبيبي من تجي تسولف بسالفة عليك أن تفهم كل ما يحيط بها ومن جميع الجوانب وبعدين تعال وسولف ولا تصير لعبة للعالم بدون داعي! المصيبة هنا فوگ ضيم القرآن ويانا كمسيحيين أنت شايل چاكوچك بيدك ونازل دگ وتأوين بالكنيسة وتراثها!! وتسولفنا بوصيتك رقم واحد عن ( العودة من دون انتقاء أو تطرف الى جذورنا التاريخية والحضارية المتنوعة الثرية)!! هسه هم أكو واحد يلومني من أگول ما أعرف راسك الشايله يا موديل؟!! گلي أنت شلون جاي تمثل كنيسة المسيح في العراق والعالم؟ وأي صورة جاي تقدم عن الراعي المسيحي!! وأنت حاط خشمك بسوالف مالك أي علاقة بيها! وتهدم بالسوالف اللي الك علاقة بيها والمفروض لازم تحافظ عليها!!!..

حبيبي القبطان ساكو نصيحة مجانية لوجه الله تعالى من أخوك أبو يوسف ظافر شانو, روح أبتعد عن العالم شوية وروح شوفلك هور أو جبل أو وادي أو صحراء أعتبرها صومعه أعتزل بيها كما كان يفعل آباء الكنيسة والرهبان, تره حتى السيد المسيح كان أوقات يختلي بنفسه ويترك التلاميذ ويصلي الى الآب!! هسه قابل أنت أفهم من هذوله كلهم يوميه طالعلنا بسالفه "لو العب لو أخربط الملعب والمصيبة انت ماكو بيدك شئ!!" بس الجماعة ياخذون بأسمك وباسم المسيحيين بالعراق مساعدات الدول والجمعيات ويوزعونها على ربعهم والمسيحي بالعراق گاتله الضيم والقهر والفگر والخوف جاك الذيب وجاك الواوي!! والقهر يوميه واحد دازلي رساله بلكد تساعدني!! عباله آني غبطة البطريرك القبطان ساكو!!

روح عزيزي اعط ما لله الى الله وصب أهتمامك بهذا الجانب وعوف قيصر وجماعته لحالهم وصلي من أجل نفسك وأجلنا وأجلهم والعراق أن ربنا يزيل عنك وعنا وعنهم محبة الذات ومرض الكبرياء والمال والعالم بلكد ربنا يستجيب لصلواتك, عزيزي مره وحده بحياتك صفي دماغك وأصفن بسوالف كان يهتم بيها تلاميذ المسيح الفعليين, فمملكتنا كمسيحيين حقيقيين ليست من هذا العالم.



#ظافر_شانو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا فاشوفسكي البولندي لا ساكو العراقي؟!
- الكلدان وسلطة الفاتيكان!.
- فقراء أم أغنياء بالروح؟
- أيهما أهم الدقائق الثمان أم الكلمة؟!
- البطريرك ساكو, الإنسان قبل الشريعة!!!
- البطريرك ساكو: كل إنسان هو من رحم الله !!!
- أنت الباب الضيق! والباب الضيق أنت!!
- البطريرك ساكو: من نحن؟.
- غبطة البطريرك, أنا عاوز جملة مفيدة!
- الراعي القبطان القرصان!
- لمن الممر الشرفي؟!
- تاريخ أم أحياء! دورنا ومن نحن اليوم؟
- سولفلي, شكو ماكو اليوم؟
- غبطة البطريرك, المسيح ليس تأريخ!.
- لماذا يا عراق؟
- فليعلموا من تكون!
- إليك أيها الجريح!
- الكلدان والإنتخابات الى أين؟!
- المسيح قام, حقاً قام.
- في البدء


المزيد.....




- السودان.. كيف أجهض الإخوان محاولات التحول الديمقراطي؟
- السعودية.. صالح الفوزان يشعل ضجة بحكم زيارة الآثار الفرعونية ...
- ترامب يصف يهود نيويورك ممن يصوتون لممداني بـ-الأغبياء-.. وال ...
- لماذا يخشى الإسلاميون الفراعنة؟
- هل سيضرب ترامب نيجيريا لـ-حماية- المسيحيين؟
- كيف واصل الإخوان توجيه بوصلة علاقات السودان الخارجية؟
- اعتداء رجل أمن على معتمرين في المسجد الحرام
- كيف تبدو أوضاع المسيحيين في نيجيريا ولماذا يهدد ترامب بالتدخ ...
- لعبة الكونغرس الأميركي الخطِرة على المسجد الأقصى
- -الزراعة- توقع اتفاقيات منح تمويلية من الاتحاد الأوروبي في ر ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ظافر شانو - الوصايا العشر لغبطة البطريرك ساكو!