أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ظافر شانو - تاريخ أم أحياء! دورنا ومن نحن اليوم؟














المزيد.....

تاريخ أم أحياء! دورنا ومن نحن اليوم؟


ظافر شانو

الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية وإحترام:

الغبي أو العميل لجهة خارجية, هو من يلغي وجود أخوة له! أتكلم عن الكلدان والآشوريين والسريان.

بداية أعلن عن احترامي وتقديري لكل العراقيين المحترمين بكل تنوعهم وأطيافهم, فعراق اليوم نسيج مختلف عما كان عليه بالأمس البعيد! وسأتكلم هنا فئة معينة من هذا النسيج ضاربة بعمق التاريخ.

أيها الكلدان والآشوريين والسريان العمل القومي لإثبات وجودنا جداً مهم في وقتنا الحاضر, للتأخير من زوالنا المحتم كما يبدو للأسف في حال أستمر الحال على ما هو عليه!

لكن لحظة من فضلك أنت يا من تلغي وجود أخاك وتمسح أسمه من الوجود اليوم!, سواء كنت كلداني أم سرياني أم آشوري فأنك بفعلك هذا تقدم خدمة مجانية لا بل أعظم خدمة لمن "يريدها من الله وأجت من عبدالله"! لذا يكفي أيها "البعض الجهلاء الأغبياء" عليكم أن تتعلموا من دروس الحياة, فنحن الثلاثة اليوم الكلدان والآشوريين والسريان "ثالوث بلاد الرافدين الأحياء" ولكل ضلع منا أهميته, وبخسارة أي ضلع فاننا كلنا خاسرون وليس هناك من رابح سوى من يريد بنا الشر والفناء لكي تفرغ له الساحة, كما يفعل البعض اليوم بكل جد ووضوح لا تخفى أعمالهم وتجاوزهم على وجودنا! ويذرفون علينا أمام الملأ في الأخير دموع التماسيح! فلا تكن عزيزي جزء من هؤلاء وتنفذ أجندتهم بقصد أم بغير قصد وجهل أعمى!

عزيزي المنادي بالوجود القومي أن كان لك إهتمام حقيقي بالعمل القومي, فأعمل وناد بأسمك القومي في كل بقاع العالم ويا حبذا لو تنادي كذلك بأسم أخوتك ووجودهم, وإن كان أسم ووجود أخوتك لا يهمك, في مثل هذه الحالة لا تتطرق لهم ولا تذكر أسمهم في عملك القومي والأهم لا تلغي أسمهم ووجودهم! كون جنابك الكريم لا يعجبك أسمهم ووجودهم! وتزيد الطين بله! على گولة المصريين "خليك في حالك". أفكارك الإقصائية للآخرين من أخوتك أحتفظ بها لنفسك و"مخمخ" بها في الحمام! ولا تشاركها مع أفراد عائلتك وهكذا على العام, كون أن أبنك وأبن أبنك سيتربون وسيتبعون خطاك الأقصائية للأسف وهذا آخر ما كان ينقصنا!!

لذا يا أبناء الكلدان والآشوريين والسريان الكرام الأحباء, رجاءاً رجاءاً, تجاهلوا من بينكم كل من يلغي وجود أحد أخوتكم! كلامي واضح جداً عندما أشير لمن يتبع سياسة إلغاء الآخر من أخوته وليس العمل القومي بذاته, ولا تعيروا لكلامه وكتاباته أي أهمية, لأنها أقوال وكتابات للزوال والفناء وليست للخلود وتعريف الآخرين بوجودنا, وأننا لا زلنا لليوم أحياء أبناء بناة بلاد الرافدين متصلين بهم لم ننقطع عنهم يوما ما, والى هذه اللحظة لم نصبح تأريخ بعد! فنحن موجودين لا زلنا على قيد الحياة ولا نقبل أن يجعل منا الآخرون تأريخ! فأرض العراق ومتاحفه ومتاحف العالم تشهد لأجدادنا أنهم بناة بلاد الرافدين, فكونوا على فكرهم وساهموا في بناء ووجود بعضكم البعض عوض العكس المقيت! لنستحق فعلاً أن ندعى لأولئك العظام أحفاد؟

أختم وأقول أخوتي أبناء الكلدان والآشوريين والسريان وتاج رأسي من بعد السيد المسيح وأبيه وأبينا إلهنا القدير, أكرر وأقول أنا لست ضد العمل القومي, أنا ضد العمل القومي المبني على إلغاء أسم ووجود أحد أضلاع الثالوث الرافديني!, هذا هو حبل النجاة الوحيد لكم ولوجودكم اليوم, وأنتم أحرار بما تختارون ويناسبكم وأعلموا أن التاريخ يسجل كل حرف تخطونه, والسلام لكم.



#ظافر_شانو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سولفلي, شكو ماكو اليوم؟
- غبطة البطريرك, المسيح ليس تأريخ!.
- لماذا يا عراق؟
- فليعلموا من تكون!
- إليك أيها الجريح!
- الكلدان والإنتخابات الى أين؟!
- المسيح قام, حقاً قام.
- في البدء
- أصدقني القول يا عراق.
- سب أبويا! سب أمي! بس لا تسب أميتاب!!
- صبراً يا عراق
- ملاك أم فحل! أيهما تختار؟
- بطاركتنا الأجلاء غداً هو الأحد!
- مهلاً أيها الراحلون!
- عتاب وتأمل
- قانون الأحوال الشخصية ورأي غبطة البطريرك!
- عندما تتجرأ وتصفع الرذيلة الفضيلة!
- البطريرك ساكو نبارك لك عودتك الميمونة لكن خف علينا!
- كرة القدم في خطر يا قطر!!
- البطريرك ساكو ونقد السياسيين والكتاب الكلدان .


المزيد.....




- نواف الظفيري بالبشت السعودي في البندقية ومنسّق الأزياء يكشف ...
- قاضٍ أمريكي: استخدام ترامب للجيش في لوس أنجلوس ينتهك القانون ...
- خطوط طيران تركب حواجز أمام قمرة القيادة لتعزيز السلامة أثناء ...
- الصين تكشف عن ترسانتها المصنعة محليًا بعرض عسكري ضخم.. شاهد ...
- نادرًا ما يغادر بلاده.. كيم جونغ أون يختار بكين في رحلته الخ ...
- لقطة مذهلة لزوبعة هوائية تلتف حول بركان يقذف حممه في هاواي
- بدء التداول بعملة رقمية لعائلة ترامب ترفع قيمة أصولها إلى نح ...
- اليونيفيل تدين هجومًا إسرائيليًا -خطيرًا- استهدف قواتها في ج ...
- نيودلهي في مواجهة الفيضانات.. يامونا يتجاوز منسوب الخطر وسط ...
- بعد أيام من عدم ظهوره في فعاليات عامة.. ترامب يردّ على الشائ ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ظافر شانو - تاريخ أم أحياء! دورنا ومن نحن اليوم؟