أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظافر شانو - أصدقني القول يا عراق.














المزيد.....

أصدقني القول يا عراق.


ظافر شانو

الحوار المتمدن-العدد: 8298 - 2025 / 3 / 31 - 18:40
المحور: الادب والفن
    


أصدقني القول يا عراق الأجداد من منا اليوم الغريب؟
كيف هو السهل, النهر, والجبل من دون أنفاس الحبيب؟
أما زالت شمسك تحن لرايات الكلدان أشعتها عند الشروق؟
أما زالت شواهق جبالك تشتاق قممها خفقات رايات آشور؟
أم مصفرة هي أرضك من يوم ناحت بابل رعد زئير الأسود
وخفافيش تسود سماك مذ غابت عنها مخالب نسور آشور
أرض الرافدين أمي وأبي جسدي ودمي طمنيني عنك يا بلاداً
مهداً للحضارات كانت وكلي أمل يوماً ما كما كانت تعود
يا من تحتضن عظاماً لعظام خلدوا أسمك فخراً للبشرية والتأريخ
ماذا فعلت بك رايات الله أكبر والسيف والترس وصيحات التكبير؟

أصدقني القول يا عراق, الا زلت تحن لوقع أقدام المبشرين
لبطرس وتوما وماري وغيرهم من التلاميذ الأثنين والسبعين؟
كيف الكنائس ومذبحها من دون جسد ودم السيد المسيح؟
خاوية حزينة هياكلها توقاً لصلوات مار أدي وأفرام والتسابيح
صامته أجراسها لا أحد يحاكي حبالها لتصدح للمحبة والقداديس
تنادي أبنائي بناتي بُناتي أين أنتم؟ كلداناً وسريان وآشوريين؟
بدموع حائرين نحن مثلك نتسائل من منا اليوم يا وطني الغريب؟!
وبعال الصوت أعلنها, إثنان لن أنكرهما بأي ظرف ما حييت
تشتاقهم روحي تقدس أسمهم, العراق وسيدي المسيح.

أيا قلباً توسط العالم وكياني, قلبي لقلبك فداء أنا الكلداني العتيد
أصدقني القول يا عراق, من منا اليوم للآخر مشتاق متيم أسير؟
كلداناً, سرياناً, آشوريين, برغم كل ما نعيشه اليوم من تهديد ووعيد
نواسيك أم تواسينا! نبكيك أم تبكينا! صبراً جميلاً سنعود يوماً يا حبيب
مهما أحاط بك الظلام من الشرق والغرب من الشمال والجنوب
نم قرير العين هنيئاً يا وطني, لازال لك هناك أحفاد لنسورك و أسود.



#ظافر_شانو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سب أبويا! سب أمي! بس لا تسب أميتاب!!
- صبراً يا عراق
- ملاك أم فحل! أيهما تختار؟
- بطاركتنا الأجلاء غداً هو الأحد!
- مهلاً أيها الراحلون!
- عتاب وتأمل
- قانون الأحوال الشخصية ورأي غبطة البطريرك!
- عندما تتجرأ وتصفع الرذيلة الفضيلة!
- البطريرك ساكو نبارك لك عودتك الميمونة لكن خف علينا!
- كرة القدم في خطر يا قطر!!
- البطريرك ساكو ونقد السياسيين والكتاب الكلدان .
- زفر واحد أم زفرين! صيامنا الى أين؟؟.
- أخوتي االناخبين العراقيين شاركوا في الأقتراع كي لا تُسرق أصو ...
- وحدة كنيسة المشرق ودور البطاركة الأجلاء كما يراها أحدهم.
- ما بين زكا العشار وغورباتشوف, مار ساكو قُل لنا ماذا تُريد؟.
- مواطن عراقي والفانوس!.
- غبطته و مواقع كشكول النفايات!.
- البطريرك ساكو وضمان عدم محاكمة الفاسدين!!
- السينودس الكلداني والوضع العام في العراق!!
- السؤال الذي يطرحه الكلدان: ماذا يمكن أن تقدم هذه المقالة الس ...


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظافر شانو - أصدقني القول يا عراق.