أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظافر شانو - سولفلي, شكو ماكو اليوم؟














المزيد.....

سولفلي, شكو ماكو اليوم؟


ظافر شانو

الحوار المتمدن-العدد: 8350 - 2025 / 5 / 22 - 19:47
المحور: الادب والفن
    


قبل عقدين صاح المنادي
شق بصوته, حبال جنجرته! التراب! البارود!
ومعهم الجبل والوادي!
مجاهراً فرحاً سعيداً منتشياً مزهواً:
يمعودين يا جماعة الخير
تعرفون هذا شنو سوه بينا؟
هذا الگتل ولدنا! هذا الدمر حياتنا!
وباگ زهرة شبابنا! هذا اللي دمر العراق
نعم دمر العراق!

واليوم, بعد أكثر من عشرين سنه!
ما أدري يجوز يمك عام!
أگلگ, أبو الشباب سمعني صوتك
أنا أله مشتاگ, أرد أسألك
واليوم شلونك يا عمري؟
سولفي, من مات أبن صبحه! وفتحنا صفحه!؟
هم طوينا لو ما طوينا صفحه؟
شجرى بحياتك شصار؟
شلونهم ولدك؟ وشلونه العراق؟
شلونك ويا جيرانك؟ شلونك ويا حدودك؟
شلونك ويا المخدرات!؟
لا صدگ هسه شلونك؟ متونس مرتاح؟
گلي هم صرت من جماعة رفحه؟
لو جاي تترحم على أيام أبن صبحه؟
أگلگ الحجي بيناتنا, أنت هم حسيت بالنگره؟
وره ما خلصنا وأرتاحينا من أبن صبحه
الله, الله, يا محلاها! من تاخذ نفس
أشتمينا الحرية, يوم يومين! شهر شهرين
شو ياهو التلزمه صاير ابن صبحه!
شو الشعب كله طلع أبن صبحه!
چا ما رضينا بجزه! النوب خسرنا وياها الطلي والصخله!

وچانت الصيحه, شعبنا يوم وره يوم
ربع طفر بره! وربع جوه التراب!
والنص اللي فوگ التراب, ميت بعيشه گشره!
كلمن ملتهي بگبره! كاتله الضيم والحسرة
چم واحد بس ياكل دجاج!
وولد الخايبه, يتنفسون طوز وياكلون التراب
چا أفتهمنا من تراب والى تراب
بس مو هجي كالوها, لا وحق رب العباد
وحق لا إله إلا الله, هاي ولا چانت بالحساب!

وهسه سمعني صوتك, سولفلي
شلونها النفطات؟
شلونها المقامات والمزارات؟
شلونها المعابد والآثار؟
بابل وآشور هم بعدهم هناك؟
يبست لو بعد دجلة والفرات؟
شط العرب بعده بمكانه؟
لو تبرعتوا بيه للجيران!؟
الغيره والمستحه, الدهر وين صفه بيهم!؟
هم صدگ يبست ويا الأهوار والبحيرات!؟
يا بعد رويحتي غرد, سولفلي
شلونك هسه! وشلونه وياك العراق؟
سولفلي منو أبتلى بمنو؟
أبتليتوا بالحريه؟ لو بالحريه وبيكم أبتلى العراق؟
عويصه الشغله ينرادلها صفنة وحساب وكتاب
لكن على كل حال أختم وأگول
صبراً صبراً, صبراً جميلاً يا عراق.



#ظافر_شانو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غبطة البطريرك, المسيح ليس تأريخ!.
- لماذا يا عراق؟
- فليعلموا من تكون!
- إليك أيها الجريح!
- الكلدان والإنتخابات الى أين؟!
- المسيح قام, حقاً قام.
- في البدء
- أصدقني القول يا عراق.
- سب أبويا! سب أمي! بس لا تسب أميتاب!!
- صبراً يا عراق
- ملاك أم فحل! أيهما تختار؟
- بطاركتنا الأجلاء غداً هو الأحد!
- مهلاً أيها الراحلون!
- عتاب وتأمل
- قانون الأحوال الشخصية ورأي غبطة البطريرك!
- عندما تتجرأ وتصفع الرذيلة الفضيلة!
- البطريرك ساكو نبارك لك عودتك الميمونة لكن خف علينا!
- كرة القدم في خطر يا قطر!!
- البطريرك ساكو ونقد السياسيين والكتاب الكلدان .
- زفر واحد أم زفرين! صيامنا الى أين؟؟.


المزيد.....




- كيف يغير الذكاء الاصطناعي بيئة العمل الصحفي؟
- الوجه المخفي ل -نسور الجمهورية- في فيلم طارق صالح
- -فنان العرب- يتعرض لوعكة صحية ويكشف عن حالته بعد اعتذاره عن ...
- مهرجان كان: الممثل طاهر رحيم يفقد 20 كيلوغراما لأداء دور مدم ...
- شاكيرا تتعرض لموقف محرج على المسرح وتعلق عليه (فيديو + صورة) ...
- دور الرواية الفلسطينية كسلاح في مواجهة الإحتلال
- الشتات الفلسطيني والمقاومة ضد التحيزات الإعلامية في أميركا ا ...
- محمد سمير ندا: القلق هو الصلاة السادسة التي يصليها العرب جما ...
- بالفيديو.. شاكيرا تسقط خلال أداء استعراضي على المسرح
- إقبال غير مسبوق على حفلات الفنانة جنيفر لوبيز في كازاخستان


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ظافر شانو - سولفلي, شكو ماكو اليوم؟