ظافر شانو
الحوار المتمدن-العدد: 8414 - 2025 / 7 / 25 - 08:24
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
غبطة البطريرك الكاردينال الدكتور في علم اللاهوت لويس ساكو تحية وبعد,
تقول: ( يعطي يسوع، المعنى الحقيقي للشريعة. الإنسان قبل الشريعة والروح – القلب قبل الحرف.) وقوله هذا تجدوه على الموقع الاعلامي الرسمي للبطريركية الكلدانية.
إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة اعظم!!
الشريعة هي كلمة الله, من أين أتيت يا أبو يوسف وأنت خريج معهد بشهادة دبلوم بهذا الكلام؟ أتيت به من الكتاب المقدس من سفر التثنية:
(هذا كلامُ الشَّريعةِ الذي كلَّمَ بهِ موسى جميعَ بني إِسرائيلَ في البَرِّيَّةِ ......... كلَّمَ موسى بَني إِسرائيلَ بِجميعِ ما أمرَهُ الرّبُّ بهِ ) التثنية 1. اذن كلام الشريعة هو كلام الله. نقطة رأس سطر وبدون أي نقاش.
فمن أين أتيت غبطتكم صاحب الدكتوراه بتعليمك الجديد هذا (الإنسان قبل الشريعة)!!؟ بما معناه (الإنسان قبل كلمة الله) !!!! ولماذا تنسب هذا الكلام للسيد المسيح!!؟هل هناك من نص ورد في الكتاب المقدس أعتمدت عليه وأخذت منه هذا المفهوم؟ هل وجدت في كل الكتاب المقدس من الجلدة الى الجلدة من يستطيع أن ينتقد الشريعة؟ الم تسمع بقول السيد المسيح وأنت الحاصل على شهادة الدكتوراه في اللاهوت ( الحقَّ أقولُ لكُم: إلى أنْ تَزولَ السَّماءُ والأرضُ لا يَزولُ حرفٌ واحدٌ أو نقطةٌ واحدةٌ مِنَ الشَّريعةِ حتّى يتِمَّ كُلُّ شيءٍ.)!! لو هم هاي تريد تمشيها علينا تأوين والسلام ولا من يقرأ ولا من يكتب! مع أنه هذا حال السواد الأعظم ممن يرددون خلفك آمين!!.
يا رجل أتقي الله فينا! ليش ما تستر علينا قبل ما يگلبها ربنا بينا واللي بينا مكفينا! تريد أساعدك بالأمور اللاهوتيه ما عندي مانع بس گول ولا هاي الفضايح على العام, خلي انا خريج معهد كهرباء وشهادتي لا تتعدى الدبلوم الفني! بس تره أفيدك هوايه بهذه الشغلات اللي جاي تفشلنا بيها يومية!!
أختم بعبارة من رسالة بولس الرسول:
إلاََّ أنَّ اللهَ اختارَ ما يَعتَبِرُهُ العالَمُ حماقَةً ليُخزِيَ الحكماءَ، وما يعتبرُهُ العالمُ ضُعفًا ليُخزِيَ الأقوِياءَ.
تحياتي.
#ظافر_شانو (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟