أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - غيفارا معو - البكداشيون فخر الانتماء وروح الأممية














المزيد.....

البكداشيون فخر الانتماء وروح الأممية


غيفارا معو
باحث وناشط سياسي ,واعلامي

(Ghifara Maao)


الحوار المتمدن-العدد: 8511 - 2025 / 10 / 30 - 08:33
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في كل مرحلة من مراحل النضال السياسي، يتكرر مشهد مألوف: تُطلق الأنظمة القمعية وأعوانها من الظلاميين سهام التخوين والاتهام بالتطرف على كل من يرفع صوته بالحق أو يطالب بالحرية. هذه ليست مجرد ردود فعل، بل هي مؤشرات على أن الصوت الحر قد اخترق جدار الصمت، وأوجع من اعتادوا على السيطرة دون مساءلة.
كلما اشتدت الاتهامات، زادت قناعتنا بأننا نسير في الطريق الصحيح.
النباح لا يصدر إلا حين يُوجع الكلب، كما يقول المثل، وهذا النباح السياسي هو اعتراف غير مباشر بقوة التأثير الذي أحدثه الصوت الحر.
وهذا رد على سلطة الظلام في دمشق واعوانها ضد الحزب الشيوعي السوري ومناضليه ورفاقه
ننحني لسيرة وذكرى مناضل شيوعي أممي وهب حياته من أجل مبادئه وفكره وقناعاته هذا الشبل كان من ذاك الأسد
البكداشيون فخر الانتماء وروح الأممية
في زمن تتقاذفه التيارات الفكرية المتضاربة، يظل الانتماء إلى الفكر الثوري الماركسي اللينيني مصدر اعتزاز لمن اختاروا طريق النضال الطبقي والوعي الأممي. نحن بكداشيون، ونعتز بهذه الصفة، لا لأنها مجرد تسمية، بل لأنها تعكس جذورًا فكرية وروحية عميقة، وتجربة نضالية لا تُنسى.
البكداشية في سياقها التاريخي، ليست طريقة صوفية أو تيار فكري، بل تحولت إلى رمز للتمرد على الظلم، والانحياز للفقراء والمهمشين.
لماذا نعتز بكوننا بكداشيين؟
لأننا نحمل في داخلنا روحًا لا تُقهر، تؤمن بأن التغيير ممكن، وأن التاريخ يُصنع بأيدي الشعوب الواعية.
لأننا نرفض الانعزال، ونؤمن بأن النضال لا يعرف حدودًا، ولا يتوقف عند لغة أو عِرق أو دين.
الرفيق عمار بكداش
في 13 يوليو 2025، فقدت الحركة الشيوعية السورية والعربية أحد رموزها البارزين، بوفاة الدكتور عمار خالد بكداش إثر نوبة قلبية في العاصمة اليونانية أثينا. كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الشيوعي السوري منذ عام 2010 وحتى وفاته
وُلد عمار بكداش في دمشق بتاريخ 16 أغسطس 1954، ونشأ في بيئة سياسية مشبعة بالفكر الماركسي اللينيني وهو ابن عميد الشيوعيين العرب خالد بكداش كان ذلك حمل آخر .
درس الاقتصاد في جامعة بليخانوف الروسية، ثم حصل على دكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة موسكو الحكومية.
هذا التكوين الأكاديمي العميق مكّنه من الجمع بين النظرية الاقتصادية والممارسة السياسية.
انضم إلى الحزب الشيوعي السوري عام 1969، وكرّس حياته للدفاع عن مصالح الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء، وكان صوتًا قويًا في مجلس الشعب السوري لصالح الفئات المهمشة.
عُرف بمواقفه الحازمة ضد الكيان الصهيوني، ودعمه المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.
كما كان من أبرز المدافعين عن سيادة سوريا ووحدتها الوطنية، في وجه النزاعات الطائفية والمذهبية التي عصفت بالبلاد خلال السنوات الأخيرة.
لم يكن نضاله محليًا فحسب، بل حمل راية النضال الأممي ضد الإمبريالية والصهيونية والرجعية، وكان محل احترام واسع في أوساط الأحزاب الشيوعية العالمية، بما فيها الحزب الشيوعي اليوناني والفلسطيني.
رحيله شكّل خسارة كبيرة للحركة التقدمية في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا. وقد عبّرت العديد من القوى السياسية عن حزنها العميق لفقدانه، مشيدةً بثباته وإخلاصه لقضايا التحرر والعدالة الاجتماعية.



#غيفارا_معو (هاشتاغ)       Ghifara_Maao#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة أدبية في -سيرة عابر ألغام- لحليم يوسف
- الكرد بين سايكس بيكو ولوزان من حلم الدولة إلى واقع التجزئة
- كيف دفعت واشنطن وأنقرة حماس نحو قبول المبادرة الترامبية؟
- الانتهازية والوصولية في التنظيمات السياسية: قراءة تحليلية في ...
- نداء إلى رفاقي في الحزب الشيوعي السوري
- يجب أن يكون حق الشعب الكردي مسؤولية وطنية وموقف مبدئي للشيوع ...
- إلى متى يستمر هذا السجال
- -الانتصار على النازية: رمز النضال والإصرار على الحرية-
- القضية الكردية بعد 2011: تحولات استراتيجية في ظل الصراعات ال ...
- قراءة في رسائل مفقودة للشاعر آزاد عنز. القهوة...
- حوار مع الفنان الفلكلوري الكردي شفيق أبو رعد.....حاوره دجوار ...
- الوطنية والوطن
- - القلم السام - جمال الدين حمي ... بقلم دجوار هرميسي
- الشعب الكردي بين مطرقة الجلاد وسنديان الأحزاب ومؤسسات المجتم ...
- الكرد والحماية الدولية_1
- إشكالية الحفاظِ على الهويةِ . . . تابع
- إشكالية الحفاظ على الهوية
- الوطن يتفاعل مع الموت
- حوار مع الأديب والشاعر ماهين شيخاني
- حوار مع الأديبة والناقدة التونسية فتحية دبش


المزيد.....




- هولندا: استطلاعات تظهر صعود الوسط وتراجع اليمين المتطرف في ا ...
- المشروع الأميركي حول الصحراء الغربية: تقنين الاحتلال وسلب لح ...
- عسكرة الحركة العمالية تجري على قدم وساق!
- هل يتجه الاقتصاد العالمي نحو الانهيار؟
- احتفاء برفاق المعارضة اليسارية والأممية الرابعة الذين تم نفي ...
- م.م.ن.ص// 29 أكتوبر: ذكرى لا تموت.. جرحٌ ينزف.. نزيف يتواصل. ...
- خمسون عنصراً من أصل 300 مقاتل بحزب العمال دخلوا العراق بإشرا ...
- البلاغ الختامي للاجتماع الموسع الرابع للجنة المركزية
- وقفة احتجاجية بالرباط بمناسبة اليوم الوطني للمختطف 29 أكتوبر ...
- بلاغ صحفي مشترك للحزبين الشيوعي العمالي العراقي والحزب الشيو ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية(الفرد والنظرة الماركسية للتاريخ) بقلم آدم بوث2 ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (العالم إنقلب رأسًا على عقب – النظام في أزمة)ق ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الرؤية الرأسمالية للذكاء الاصطناعي: الربح، السلطة، والسيطرة / رزكار عقراوي
- كتاب الإقتصاد السياسي الماويّ / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(النمو السلبي: مبدأ يزعم أنه يحرك المجتمع إلى ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (من مايوت إلى كاليدونيا الجديدة، الإمبريالية ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (المغرب العربي: الشعوب هى من تواجه الإمبريالية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علم الاعصاب الكمي: الماركسية (المبتذلة) والحرية! / طلال الربيعي
- مقال (الاستجواب الدائم لكورنيليوس كاستورياديس) بقلم: خوان ما ... / عبدالرؤوف بطيخ
- الإمبريالية والاستعمار الاستيطاني الأبيض في النظرية الماركسي ... / مسعد عربيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - غيفارا معو - البكداشيون فخر الانتماء وروح الأممية