محمد بسام العمري
الحوار المتمدن-العدد: 8509 - 2025 / 10 / 28 - 02:50
المحور:
الادب والفن
في المسافةِ التي تفصلُ بين نبضةِ حضورٍ ورجفةِ غيابٍ،
تتعثّرُ خُطى العشّاقِ على أرصفةِ الوقت،
يحملونَ قلوبًا لم تَبرَأ من وعدٍ قديم،
ويُفتّشون في الغيمِ عن وجهٍ تركوه خلف المطر.
هناك، بينَ أنينِ الذكرياتِ وصدى اللقاءِ المؤجَّل،
تسكنُ الأرواحُ التائهة،
تحسبُ الدقائقَ كأنها أعمار،
وتكتبُ على جدارِ الليل:
"ما زال فينا من الحنينِ ما يُعيدُ الزمانَ لو عاد الحُب."
حبكِ علمني أن أعيش بهواكِ
وأموت في هواكِ وأقول بآهاتِ
ما عشته معكِ كان لا يكفيه العشق
لحظات العشق ليست ساعاتِ
آهٍ كنا لماذا تائهين
لماذا كنا ضائعين
من هوانا سنين
آهٍ على الأيام
مرت بنا سريعا
ونحن غير مدركين
يا حبيب الروح
رحلتِ عن دنياي
وتركتني جروح
أنتظر موعد لقائنا
متى يحين اللقاء
متى يعود الزمان
كل ليلة أفتقدكِ
أناديكِ ولا أسمعكِ
أبقى مجروحاً
حين أكون بعيداً عنكِ
حبكِ غير الدنيا
في عيني وجعل
سنين العمر أغانٍ
وإن انتهى الحب بيننا
سيعود قلبي يحبكِ ثانيةً
آهٍ كنا لماذا تائهين
لماذا كنا ضائعين
من هوانا سنين
آهٍ على الأيام
مرت بنا سريعا
ونحن غير مدركين
يا حبيب الروح
رحلتِ عن دنياي
وتركتني جروح
أنتظر موعد لقائنا
#محمد_بسام_العمري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟