أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - أخيرًا تحرّرت فلسطين!!!














المزيد.....

أخيرًا تحرّرت فلسطين!!!


احمد جمعة
روائي

(A.juma)


الحوار المتمدن-العدد: 8497 - 2025 / 10 / 16 - 16:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلسطين حرّة.. غزة تحرّرت.. الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل..
هكذا تحرّرت فلسطين ..!!!
مهما أصف الإعاقة التوعوية، والقصور العقلي لدى غابات بشرية، عربية، فلن يتوقف قطار الإحصاء عند نهاية محطات التخلف، من شتى الأطياف. فكلّ محطة مقرونة بعصرٍ خرافي، يبدأ رسميًا، بشهادة مختومة ومؤرخة، منذ العام الهجري الأول، حتى السابع من أكتوبر من عام 2023، ليتضاعف القصور العقلي بعدها بأطنان الأوزان، من الغباء، وآلاف الكيلومترات، من التخلُّف العقلي، والتشتُّت الذهني، العائد لحقب الناصرية المغبرة، واليسارية الماوية، والبعث العربي الاشتراكي المسخ، ثم أضيف إليه مزيج من زبالة الإسلام السياسي، والعبث الولائي ومخلفات المزابل لتصل إلى عصر فقد فيه الجميع الوعي، صاروا مشردون، متسخون، حشاشون، ممسوخون، يطاردون بعضهم بعضًا في ساحات ترانزيت المطارات، باعتبارهم محرّرون لغزة من إسرائيل، وحلوا بديلاً عن الرب في انقاذ سكان غزة، ضحايا القصور العقلي الحماسي، والعربي والإسلامي.
لم أصدق بعد سبعة عقود من مأساة رقعة اسمها فلسطين، رؤية مئات الملايين العرب، وأكثر من مليار مسلم في العالم، يحتفلون بتحرّر فلسطين على أنغام أبو حنان، الرئيس دونالد ترامب، ومنذ ليتلها جنّ اليسار العربي والإسلام العربي والبعثيون والناصريون، ورقصوا على طبلة أمريكا واعترفوا أخيرًا، بأن أمريكا لا تستحق الموت، فقد أحضرت لهم التحرير والانتصار على طبق أمريكي..
لكن القصور العقلي العربي، ما يزال يستقبل في المطارات المحتفيين بالانتصار الأمريكي وتحرير فلسطين من النهر للبحر!!! وعودة الاقتتال إلى فلسطين، غزة، بين الفلسطينيين بعضهم البعض. أما الحقيقة الصادمة، الحقيقة القاسية، قسوة القصور العقلي فقد غابت عن هؤلاء المحتفيين بالانتصارات الخرافية. وفاتهم أن العالم لا يضاء بالشموع، بل ثمة شمس تشرق كل يوم على الكرة الأرضية تعلن الحقيقة، فالذي لم يتحسّس عقله، لن يدرك التالي:
لولا إسرائيل لما عاد رهائن وضحيا 7 أكتوبر الكارثة الفلسطينية، ولولا نتنياهو، لما هُزمت حماس وأعلنت انسحابها وتخليها عن سلاحها. ولولا إسرائيل ما سقط النظام البعثي الدموي في سوريا، ولولا إسرائيل ما دُمرّ حزب الله وانتهى، ولولا إسرائيل لأصبح الحوثي سيد الشرق الأوسط ولولا إسرائيل لحكمت إيران بالنووي الشرق الأوسط، ولولا إسرائيل ما تنفّس العرب والعلم أجمع...
ورغم ذلك ما زال هناك ملايين المهابيل والبهائم بالعالمين، العربي والإسلامي، يحتفلون باستعادة خراب غزة، وتحرير بقايا فلسطين، وثمة من يذهب كل يوم للمطارات الخليجية، لاستقبال محرري القدس... يا للهول.



#احمد_جمعة (هاشتاغ)       A.juma#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسبب فلسطين.. سقوط أوروبا وشيك.
- ما أوسع العالم، وما أضيق الوطن...
- كيف ننتصر ونحن مهزومون داخليًا؟!
- إلى متى في دائرة العمى؟
- -تنتحر الأحلام .. لكن لا تموت- رواية (1)
- الجليد العربي الإسرائيلي.. يذوب
- حياتنا من الدين إلى الدين!!
- المرشد الثاني يتجرع السمّ ثانية..
- الفرصة الأخيرة يا عرب!!
- العصر الإسرائيلي بدأ...
- ثورة ترامب الجديدة!!
- أرخص حياة على وجه الأرض..
- اشكروا إسرائيل بدل لعنها!!!
- الخوف من الحبّ والثلج!!
- كل عام وخريطة جديدة للشرق الأوسط!!
- تركيا: من الإبادة الأرمينية إلى الإبادة الكردية ..
- لولا إسرائيل لما تغيّر الشرق الأوسط!!
- الشعب العربي في مأزق!!
- موتوا باسم الإسلام!!!
- حفلة بالمناسبة!!!


المزيد.....




- اتصال بين ترامب ونتنياهو بشأن اتفاق غزة و رفات الرهائن.. ومص ...
- 17 أكتوبر 1961: مجزرة الجزائريين في باريس، وكيف غيبها النظام ...
- هل افتعلت حماس تظاهرات ضدها لنقل الرهائن الإسرائيليين؟
- بعد معركة الثقة، الحكومة الفرنسية تبدأ معركة الميزانية
- صحافي استقصائي حول قابس: مجمع الفوسفاط قنبلة كيماوية
- هل أجهض بوتين مساعي زيلينسكي للحصول على صواريخ توماهوك؟
- ورقة الجثامين تشعل الخلاف وتهدد مستقبل السلام في غزة
- توماهوك صاروخ قد يقلب موازين حرب أوكرانيا فما خصائصه؟
- أين تتموضع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد وقف الحرب؟
- شاهد: كتائب القسام تحفر تحت الأنقاض بحثا عن جثامين أسرى إسرا ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جمعة - أخيرًا تحرّرت فلسطين!!!