صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8497 - 2025 / 10 / 16 - 11:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ترامب أحرص على العراق وثرواته أكثر من بعض العراقيين أذ تعليقه حول النفط يخبر بعمق المشكلة التي تعاني منها البلاد أذ فعلاً الله يعطي الجوز لمن لا يملك ضرس حتى يتمكن من الاستمتاع بأكله !
بعض المناصب تعطى لمن لا يستحقها ولا يقدرها بل يستغلها مع الأسف الشديد ويكون الأمر أكثر خطورة أن كان منصباً دينياً وموقعاً اجتماعياً يمثل التوجه الديني الحساس لدى أغلب العراقيين وخصوصاً الشيعة في الوسط والجنوب ...
من جامع حمود الملاك في البصرة خرج قبل أيام محمد رشاد المظفر الذي كتب قبل أسمه معتمد المرجعية وما أكثرهم المعتمدين حالياً دون بيان واضح وصريح من قبل مكتب هذه المرجعية تبين حقيقة هذا المعتمد وذلك غير المعتمد ...
عموماً خرج هذا الشخص وهو يحث الناس على المشاركة في الانتخابات ويضع شروط يجب توفرها في الذي تنتخيه أهمها :
1- لا يجوز انتخاب القائمة التي لا تحافظ على الحشد
2- لا يجوز انتخاب القائمة التي تتنازل عن خور عبد الله
3- لا يجوز انتخاب القائمة التي تعمل على تمرير أنبوب بصرة عقبة ويصل النفط إلى الكيان الصهيوني
4- لا يجوز انتخاب القائمة التي تتنازل عن بادية السماوة
5- لا يجوز انتخاب القائمة التي لا تحافظ على سماء وأرض العراق ...
ألى أخر كلامه ... واليوم يخرج هذا الشخص ليقول هذا الكلام هو رأي شخصي ولا يمثل رأي المرجعية وقد أعتمدت على كلامها السابق في حثها على الانتخابات والمشاركة فيها ...!
لماذا هذا الغموض ؟
أخرجوا وقولوا للناس لا تنتخبوا هذه القوائم الفاسدة التي عاثت بالأرض فساداً وخراباً ...
أقطعوا الطريق أمام ضعاف النفوس الذين يستغلوا أسمكم من أجل الوصول الى غاياتهم الخبيثة وأهدافهم المريضة !
وأنا لله وأنا أليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلوب والعاقبة للمتقين والحمد لله رب العالمين.
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟