أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - غالب العاني - خيمة السلام في حفظ البشرية














المزيد.....

خيمة السلام في حفظ البشرية


غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 8496 - 2025 / 10 / 15 - 22:08
المحور: المجتمع المدني
    


خيمة السلام في حفظ البشرية:

مناشدة ؛
حول ضرورة إعادة إحياء دور منظمات السلم في العالم ،
نحو عالم خال من الفساد والاستبداد والحروب وأسلحه الدمار الشامل.؛

في ظلّ ما يشهده العالم اليوم من تصاعدٍ خطير في النزاعات المسلحة، وتراجعٍ واضح في فاعلية المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحفظ السلم والأمن الدوليين،
تؤكد منظمة أومرك أنّ الحاجة باتت ملحّة لإعادة الاعتبار إلى حركة السلم العالمية، بوصفها صوت الضمير الإنساني، وحصن الشعوب الأخير في وجه جنون الحروب.

لقد أُنشئت منظمات السلم لتكون أداة لحماية الإنسان، لا لتبرير سياسات القوة أو الاصطفاف السياسي.
غير أنّ السنوات الأخيرة أظهرت ضعفاً متزايداً في أدائها، وانحساراً في دورها السياسي والاجتماعي، حتى باتت عاجزة عن أداء مهمتها الأساسية في ردع العدوان، وإيقاف نزيف الدم، والدفاع عن قيم العدالة والكرامة الإنسانية.

ندعو اليوم إلى:

1. إعادة تعريف دور منظمات السلم على أساس الاستقلال التام عن مراكز النفوذ السياسي والاقتصادي.
2. تأسيس تحالف دولي جديد يضم حركات ومنظمات سلمية مستقلة من مختلف قارات العالم، لتوحيد الجهود من أجل وقف الحروب ومنع اندلاعها.
3. تمويل مستقل وشفاف يحرر هذه المنظمات من الشروط السياسية المفروضة عليها.
4. تعزيز ثقافة السلام عبر التعليم والإعلام، وبناء خطاب إنساني موحّد يناهض الكراهية والتطرف والعنصرية.
5. إحياء الضمير الأخلاقي العالمي عبر تفعيل دور المفكرين والحقوقيين والهيئات المدنية في رسم سياسات السلم.
لقد وحدة غزة -رمز السلام العالمي - معظم الخيرين في العالم ضد الابادة الجماعية والعنصرية والعنف الديني
وضد العولمة الفاشية.
والان تبتعد اوربا عن نهجها السلمي الذي أتبعته عقب الحرب العالمية الثانية لتعود إلى سياسة التسليح ودعم الحروب الناشئة والابتعاد عن دولة الرفاهية الاجتماعية.
فعلينا استغلال التضامن العالمي مع غزة لننهض بحركة سلام جديدة واسعة مناهضة للعولمة الفاشية
المهددة للانسان والانسانية.

إن السلام ليس شعاراً سياسياً، بل هو قيمة إنسانية عليا تتجذر في وجدان الشعوب وتعبّر عن حقها في الحياة الآمنة والكرامة.
وعليه، فإننا نناشد جميع القوى المؤمنة بالإنسان إلى الوقوف صفاً واحداً من أجل عالمٍ خالٍ من الحروب، تسوده العدالة والمساواة والتضامن الإنساني.


عضو المجلس العراقي للسلم والتضامن .
في العراق ..
– تشرين الأول / أكتوبر 2025.



#غالب_العاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى مؤتمر القمة العربي/ الإسلامي
- بيان بشأن الاعتقالات التعسفية
- نداء من منظمة أومرك
- نداء من منظمة اومرك بشان سياسةاللجوء الجديدة في الاتحاد الأو ...
- حين يخون الاتحاد الأوروبي
- نداء عاجل الى الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان
- نحو تحقيق جوهر أخلاق عصر النهضة
- نداء ومناشدة
- مناداة صادقة..العالم..إلى أين؟
- تصريح صحفي حول موضوع رواتب المواطنين في الإقليم
- حصار غزة
- اوقفوا سياسة معاداة الانسان
- السيد أولوف شولتز. رئيس مجلس الوزراء الألماني المحترم...
- خاطرة كلمة الرئيس اللبنانى
- هل ممكن محاربة الفساد باجهزة فاسدة؟؟
- رسالة مفتوحة الى ابناء وبنات ثورة تشرين الباسلة…
- الولادة العسيرة في مهبات العواصف ومطبات الاعاصير..المعادية.
- مبادئ التداول السلمي للسلطة والعملية السياسية المشوهة في الع ...
- هل اخرستكم المليشيات الولائية…؟ و الى متى…؟
- نحو نظام عالمي جديد اكثر عدلا وانسانية…


المزيد.....




- هل تصعّد إسرائيل الضغوط بملف جثامين الأسرى لإفشال المرحلة ال ...
- الأمم المتحدة: المساعدات إلى غزة تواجه صعوبات رغم وقف إطلاق ...
- هل يهدد التوتر بشأن جثامين الأسرى مسار وقف إطلاق النار في غز ...
- قصة شرائح زرعها الاحتلال للتصيد فاستخدمتها القسام لتواصل الأ ...
- هل يهدد التوتر بشأن جثامين الأسرى مسار وقف إطلاق النار في غز ...
- الأمم المتحدة: المساعدات إلى غزة تواجه صعوبات رغم وقف إطلاق ...
- قصة شرائح زرعها الاحتلال للتصيد فاستخدمتها القسام لتواصل الأ ...
- تونس: الآلاف يتظاهرون للمطالبة بتفكيك مصنع كيميائي جنوبي تون ...
- عن مزاعم إعدام أبرياء.. ترامب: سأبحث الأمر.. حماس الآن تتدخل ...
- القسام: سلمنا جثامين الأسرى التي استطعنا الوصول إليها.. والب ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - غالب العاني - خيمة السلام في حفظ البشرية