رسالة مفتوحة إلى مؤتمر القمة العربي/ الإسلامي

غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 8465 - 2025 / 9 / 14 - 23:36
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

رسالة مفتوحة ونداء عاجل إلى مؤتمر القمة العربي/الإسلامي في الدوحة

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
أصحاب المعالي والسعادة،
السلام عليكم وعلى اهلنا في
فلسطين المنكوبة…!

في هذه اللحظة التاريخية التي يواجه فيها شعبنا الفلسطيني أبشع صور العدوان، ويمارس الاحتلال الإسرائيلي جرائمه الممنهجة عبر الاغتيالات والتدمير والحصار والتجويع ، نتوجه إليكم بنداءنا العاجل هذا ، متطلعين إلى أن تكون قمتكم الحالية نقطة تحوّل حقيقية في اتخاذ وتطبيق القرارات المصيرية، لا مجرد منصة للخطابات والاستنكار والادانة.

إن شعوبنا العربية والإسلامية والمجتمع الدولي ايضا تتطلع منكم إلى قرارات عملية ، قرارات سياسية وقانونية واخلاقية ملموسة وواضحة
وفي مقدمتها:

1- • تنسيق موقف عربي/إسلامي موحّد في المحافل الدولية، يعمل على إعادة النظر في اشكال التطبيع القائمة مع اسرائيل وتجميدها حتى يتوقف العدوان بشكل كامل .وتنهى شرعنة الاحتلال.

• 2- تفعيل مقاطعة اقتصادية وتجارية فعلية للكيان المحتل وللشركات الداعمة له.
3- • إنشاء صندوق مالي مشترك لدعم صمود الشعب الفلسطيني، والإشراف على شفافية توجيه موارده.

4- • الضغط الدولي لفتح الممرات الإنسانية بشكل عاجل لإدخال الغذاء والدواء والوقود إلى غزة.
5- • إطلاق خطة إغاثية شاملة لإعادة إعمار ما دمّرته آلة الحرب الإسرائيلية.

6-• إنشاء منصة إعلامية عربية/إسلامية ناطقة بعدة لغات، تكشف للرأي العام العالمي جرائم الاحتلال وتفضح الرواية المزيّفة.

• 7- رفع قضايا عاجلة أمام المحكمة الجنائية الدولية وهيئات الأمم المتحدة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب.
• 8- تشكيل لجنة قانونية عربية/إسلامية دائمة لمتابعة ملف الانتهاكات الإسرائيلية.

إن ساعة العمل قد حانت، ولم يعد هناك متسع لمواقف شكلية لا تُترجم إلى أفعال. إن أمتنا تضع بين أيديكم أمانة الدفاع عن الأرض والإنسان والكرامة، وتنتظر منكم مواقف بحجم التحدي وخطورة المرحلة.

والله وليّ التوفيق.

الدكتور غالب العاني.
المانيا15/ 9/ 2025.

#غالب_العاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل