بيان بشأن الاعتقالات التعسفية

غالب العاني

الحوار المتمدن-العدد: 8445 - 2025 / 8 / 25 - 18:41
المحور: حقوق الانسان
    

منظمة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق/ المانيا
( اومرك).

بيان بشأن الاعتقالات التعسفية ومحاولات تكميم الأفواه في العراق..
*الحرية لجميع المعتقلين السياسيين في عموم العراق.
*
*د.علي الذبحاوي،
ود.محمد نعناع..مثلا…!

تتابع منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا (أومرك) بقلق بالغ موجة الاعتقالات المتزايدة التي تطال أصحاب الرأي الحر والمدافعين عن الحق في التعبير السلمي. إن هذه الإجراءات التعسفية، والتي تأتي في ظل تدخلات سياسية واضحة في عمل القضاء، تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الدستورية وللمواثيق الدولية التي صادق عليها العراق.

إننا نؤكد أن حرية الرأي والتعبير هي ركيزة أساسية لأي نظام ديمقراطي، وأن محاولات إسكات الأصوات الحرة عبر استخدام القضاء المسيس ما هي إلا تكريس لنهج الاستبداد وتكميم الأفواه.

وعليه، فإننا:
1. نطالب السلطات العراقية بوقف جميع الاعتقالات التعسفية والإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي.
2. ندعو إلى ضمان استقلالية القضاء، وإبعاده عن أي توظيف سياسي أو حزبي.
3. نهيب بالمنظمات الدولية والهيئات الأممية والبرلمانات الأوروبية إلى التدخل العاجل والضغط على الحكومة العراقية من أجل احترام التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان.

إن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الانتهاكات سيشجع على المزيد من القمع والاستبداد، وهو ما نرفضه رفضًا قاطعًا.
دغالب العاني عن

منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق/ألمانيا (أومرك).
هامبورغ ؛25/ 8/ 2025.

⸻

#غالب_العاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل