أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - شرق أوسط خالي من العنصرية ، والإسلام السياس !














المزيد.....

شرق أوسط خالي من العنصرية ، والإسلام السياس !


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 8495 - 2025 / 10 / 14 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا ماتضمنها الوثيقة في ثناياها الموقعة في مؤتمر ( شرم الشيخ ١٣ - ١٠ - ٢٠٢٥ ) من رؤساء الولايات المتحدة الامريكية ، ومصر ، وتركيا ، وأمير قطر ، وذلك على اعتبار ان الوثيقة بمثابة ملحق مكمل لمبادرة – ترامب – ببنوده العشرين ، او اعلان يكرس المبادرة ويضمن تنفيذها ، من جانب دولتين بالمنطقة على الأقل من رعاة فصائل إسلامية مسلحة ، وفي بنود الوثيقة ما ينص على انهاء حكم حركة حماس في غزة ، وتسليم سلاحها ، وخروج قادتها من القطاع بضمانات ، وهذا ماحصل وسيحصل لعدد من فصائل الإسلام السياسي مثل حزب الله اللبناني ، والحشد الشعبي العراقي ، والحوثي ، بعد الضربات العسكرية القوية للراعية الأساسية لجماعات الإسلام السياسي وهي النظام الإيراني .
أهمية اتفاق غزة والوثائق الملحقة بشرم الشيخ
مؤتمر القمة العالمي في شرم الشيخ بمصر الذي شارك فيه اكثر من اهم ثلاثين دولة عربية وإسلامية وأوروبية إضافة للولايات المتحدة الامريكية ، لاقرار وضمان تنفيذ مبادرة الرئيسي الأمريكي – ترامب – ببنودها العشرين حول تفاصيل ، ومراحل وقف الحرب بغزة وإيجاد حل للقضية الفلسطينية على قاعدة مبدأ حق تقرير المصير .
هذا المؤتمر المعقود تحت عنوان – اتفاق غزة – وبحسب الوثيقة المنشورة من جانب البيت الأبيض والتي تحمل تواقيع الرئيس – ترامب – والرئيسين المصري ، والتركي ، وأمير قطر ، تتجاوز الموضوع الفلسطيني لتشمل منطقة الشرق الأوسط برمتها ، بكل بلدانها ، وشعوبها ، وقضاياها من دون ان تسميها ، وهي من اهم الوثائق الدولية حول الشرق الأوسط في الحقبة الأخيرة خاصة اذا قيض لها التنفيذ على الصعيد العملي .
ومن ابرز بنود الوثيقة بهذا الشأن : ( : "نحن متحدون في عزمنا على تفكيك التطرف والتشدد بجميع أشكاله. لا يمكن لأي مجتمع أن يزدهر عندما يُصبح العنف والعنصرية أمرا طبيعيا، أو عندما تهدد الأيديولوجيات المتطرفة نسيج الحياة المدنية. نلتزم بمعالجة الظروف التي تُمكّن التطرف، وتعزيز التعليم والفرص والاحترام المتبادل كأساس للسلام الدائم". )
"(نلتزم بموجب هذا بحل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والتفاوض بدلا من القوة أو الصراعات المطولة. نُقرّ بأن الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحمل دوامة مستمرة من الحروب المطولة، والمفاوضات المتعثرة، أو التطبيق المجزأ أو الناقص أو الانتقائي للشروط التي تم التفاوض عليها بنجاح. يجب أن تكون المآسي التي شهدناها خلال العامين الماضيين بمثابة تذكير عاجل بأن الأجيال القادمة تستحق ما هو أفضل من إخفاقات الماضي". )
( "نسعى إلى التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص للجميع، ونضمن أن تكون هذه المنطقة مكانا يمكّن الجميع من تحقيق تطلعاتهم في سلام وأمن وازدهار اقتصادي، بغض النظر عن العرق أو المعتقد أو الأصل العرقي. نسعى إلى رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، ترتكز على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك". )
تساؤلات مشروعة
نحن ككرد يسرنا ، ومن مصلحتنا ، حدوث اية – صحوة – مهما كانت محدودة من جانب المجتمع الدولي بشأن قضايا الشعوب التواقة للحرية وخاصة الشعب الفلسطيني ، ويهمنا بهذا المجال مراجعة دول – سايكس بيكو – لتواقيعها على الاتفاقية قبل نحو قرن ، وكذلك الامر بالنسبة للدول القائمة على تلك الاتفاقية مثل ( تركيا والعراق ) المشاركتان في المؤتمر ، وكذلك ايران وسوريا الغائبتان .
المقاطع الثلاث للوثيقة المنشورة هنا ، ستكون من الآن مصدرا قانونيا دوليا ، وسياسيا ، واخلاقيا ، تستند اليه الحركة السياسية الكردية في كل مكان ، والانطلاق منها في كفاحها السياسي المشروع .
يبقى ان نقول ان بنود الوثيقة المتعلقة بالشرق الأوسط بالرغم من أهميتها البالغة ، تبقى ناقصة ، ومفتقرة الى المصداقية لانها تجاهلت قضايا المنطقة الأخرى وخاصة المصير الكردي على الأقل في ثلاثة دول اما تنكر الوجود الكردي وتضطهدهم ، او تمنع حدوث أي اختراق لحلها ، مما ينذر ذلك بدوام التوتر ، وادامة الحروب والمواجهات في اهم اقسام الشرق الأوسط .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة ترامب للسلام : نتائج وآفاق
- محاولة في تعريف الحركة الكردية السورية
- ثورة مغدورة وأخرى موهومة وثالثة قيد الاختبار
- جدلية الداخل والخارج في - الحكاية - السورية
- دولة فلسطين
- التقرير السياسي لحراك - بزاف -
- من دفتر يومياتي لقاء لم يكتمل بين ( معارضين سوريين اضداد ) ...
- في منهجية الكتابة عن الحالة الكردية السورية
- أي النموذجين يصلح للحالة الكردية السورية
- الاحاطة السياسية التاسعة والتسعون لحراك - بزاف -
- من دفتر يومياتي عندما بدأنا باختراق جدار العزلة ومد ا ...
- اي - تدويل - لقضية كرد سوريا ؟
- في دورة – اعلان الاستقلال – للمجلس الوطني الفلسطيني
- مناقشة ( الرأي الاخر ) حول الذكرى الستين للكونفرانس الخامس
- ستون عاما على كونفرانس الخامس من آب ١٩٦ ...
- اللقاء الثامن والتسعون في غرفة بزاف
- الى الإدارة الانتقالية الحاكمة في دمشق : لاتربطوا القضية ال ...
- عطفا على ندائنا السابق للإدارة الانتقالية بدمشق لات ...
- بعد تفاقم الوضع الأمني في السويداء رسالتي الى الإدارة الانتق ...
- بانتظار - اليوم التالي -


المزيد.....




- ماذا قال رئيس إثيوبيا عن العلاقات مع مصر خلال تسلم أوراق اعت ...
- اشتباكات -عنيفة- بين-حماس- ومنافسيها.. والسلطة الفلسطينية وإ ...
- دور ترامب في اتّفاق وقف إطلاق النار كان حاسماً، لكنّه لا يشك ...
- نتنياهو يتحدث عن الخطوات المقبلة بغزة ورأي ترامب بسلوكه
- إسرائيل تتسلم رفات 4 رهائن عبر الصليب الأحمر وتعلن تقليص دخو ...
- ستارمر يطرح نموذجا لنزع السلاح من غزة
- 3 جرحى بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
- الهند.. مصرع 20 شخصا بعد اندلاع حريق في حافلة
- واشنطن.. إجراءات ضد أجانب احتفلوا باغتيال تشارلي كيرك
- تونس: ارتفاع عدد حالات الاختناق قرب مجمع كيميائي في قابس جنو ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - شرق أوسط خالي من العنصرية ، والإسلام السياس !