جميلة شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 8493 - 2025 / 10 / 12 - 14:09
المحور:
الادب والفن
يضحكونَ…
وأضحكُ كي لا يُقالَ إنّي مختلفُ
وأنا بينهمْ... لكنّي بعيد، غريبٌ عنهم
وجوهٌ تمُرّ، وأصواتُ ضوضاءِ عمرٍ يُهدرُ
وأنا أسير،
وإن طالَ سيْري في الدربِ
ليسَ لي فيهِ ظلّ
وأحملُ جمجمتي على كتفٍ.. ليس لي،
وأصمتُ كي لا تبوحَ العيونُ بأني لا أنتمي.
أنتمي…؟
لمن؟
وكلُّ الذينَ عرفتُ صدىً يتلاشى،
ووجوهًا... طواها الزمنُ
أنا لستُ وحدي،
لكنّي وحدي،
وكأنّ الجموعَ سرابٌ،
وأنا... في العطشِ.
#جميلة_شحادة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟