جميلة شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 7672 - 2023 / 7 / 14 - 18:59
المحور:
الادب والفن
أيُّها الحُزنُ،
إذهبْ إلى هناكْ
إلى وادٍ سحيقٍ واعْقلْ رباطَكَ.
مَن أغواكَ على الانطلاق؟
لماذا جُنِنتَ؟
ورُحْتَ تَجري دون توقفٍ،
في سهولِ روحي.
منذُ دهرِ وأنا أُغنّي للفرحْ
أُغازلُهُ، أَغمِزُهُ بعيْني اليمين
أُمشِّطُ رغبَتي بلقائِه في اليومِ،
ألفَ مرة،
أوجّهُ له بطاقاتِ دعوةٍ مزركشةٍ،
ليزورَ ساحاتِ مدينتي.
أنتظرُهُ،
ولا يأتي.
أعاتبُهُ في سِرّي،
فيسْأَلُني:
كيفَ أزورُ مُدُنًا انطفأتْ أضواؤها؟
شابتْ أطفالُها؟
كيفَ؟
وجاهلٌ يَبني قُصورًا في ساحاتِها؟
#جميلة_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟