جميلة شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 7401 - 2022 / 10 / 14 - 14:46
المحور:
الادب والفن
التقيْتُكَ في خريفٍ،
يَطرحُ أوراقَهُ الصَّفراءَ نحْوي
فأزهرتْ ياسَمينةٌ، وفلةٌ في قلبي
وأيْنَعتْ رَيْحانةٌ.. في صقيعِ عُمري.
وبغفلةٍ منِّي.. ومِنْ دونِ أنْ أدْري
نمَتْ بينَ زهوري عشبةٌ، غريبةٌ، عنِ الزَّرعِ
نكِرةُ الأصلِ بدت بين النبتِ... والوَردِ
تأكلُ الأمانَ، ومنْ دَمعِ العيْنِ تَرتوي.
مدَّتْ إليكَ ساقَها،
وأوراقَها، وفرْعاً لها مُلتوي
فبِتَّ حبيسَ الثلجِ.. ومِنَ القحلِ تحتسي
ورحلتَ بعيدًا عنْ مُروجِ الفَرَحِ.. والسَّوْسَنِ
قبلَ أنْ تُلمْلِمَ الريحُ شذى أنفاسي
وقبل أن تخلعَ ثوبَها... أشجارُ حَديقتي.
#جميلة_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟