أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - مسارحُ اللَّعِب














المزيد.....

مسارحُ اللَّعِب


جميلة شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 7176 - 2022 / 2 / 28 - 19:09
المحور: الادب والفن
    


لمْ أَعدْ أُفلِحُ باللّحاقِ.. بكلِّ الأحداثِ المتسارعةِ حوْلي.
لمْ أَعدْ أُحْصي مَحصولَ عزرائيلَ.. في اليوْمِ الواحدِ.
أنا التي تَعجزُ عَنْ كِتابة حروف اسمِها ...
إذا ما تحرّشَ المطرُ بزجاجِ نافذَتِها..
تُصِّرُ الشاشاتُ أنْ تُحوّلُني الى فراشةٍ مجنونةٍ
تلهثُ وراءَ الضوءِ..
تختنقُ، تحترقُ، تموتُ بثِقلِ الصَّمتِ.
***
كثيرةٌ هي الأحداثُ.. مجنونةٌ في تَسارعِها
حروبٌ في أقصى الأرضِّ،
ضَياعُ دفترٍ في القُربِ،
سُقوطُ براءةٍ في البئرِ،
رصاصةٌ اخترقتْ قلْبَ الفِكرِ،
أزمةٌ قلبيةٌ أصابتْ كَبِدَ الصِّدقِ،
ودَيْجورٌ غَشى العقلَ.. قبلَ اللَّحْظِ
***
لمْ تعُدْ تَخدعُني مسارحُ اللّعِبِ
مسارحُ تَعرضُ كلَّ دقيقةٍ،
كلَّ لحظةٍ،
كلَّ ومضةٍ،
انتصاراتِ الممثلينَ على المِنصّةِ.
تَعرضُ انتصاراتِ أبطالٍ.. من حِبرٍ وورقِ
عبْر شاشاتٍ تخطفُ صفاءَ الذّهن والعقلِ
وتشوّشُ الحقيقةَ.. ووضوحَ المَشهدِ.
***
يَختلُّ ضغطُ دَمي..
يختلُّ وأنا أشاهد عالمًا.. غارقًا في الكَذبِ
وأنا التي إن غازلَ النهارُ رمْشَها.. تَبِعَتْهُ الى الشَّمسِ



#جميلة_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
بانوراما فنية بمناسبة الثامن من اذار - مارس يوم المرأة العالمي من اعمال وتصميم الفنانة نسرين شابا
حوار مع د. ميادة كيالي حول اوضاع المرأة في المنطقة العربية بمناسبة الثامن من مارس يوم المراة العالمي، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- * الإنسانية لا تتجزأ يا سادة!
- هل أخطأنا؟
- -الصامت- حديثٌ عن الواقع عبْرَ الأسطورة
- لن أرسلَ إبني الى المدرسة
- الرغيف الأسود، والطفولة البائسة في وطنها
- -أدنى من سماء-، مختارات شعرية تفيض بالشجن
- وجوهٌ صفراء
- الكاتبة والقاصّة جميلة شحادة تلتقي طلاب مدرسة بئر الأمير في ...
- نحرس الحُلم، ونرعاه بالعلم والثقافة حتى يزهر
- في يومهم، تحية تقدير لهم
- الفرق بين الكتابة للأطفال والكتابة للكبار
- خواطر
- قبل المحطةِ الأخيرة
- مَن أنا؟
- يا خسارة يا بو خالد
- تُجّار الكلام
- في الخريفِ تبعثرتْ أوراقي
- حكماء تعساء
- غُربة
- سأنزل في هذه المحطة


المزيد.....




- في فيلمها الروائي حاصد الجوائز (دالفا): المخرجة البلجيكية اي ...
- مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب تقديم الأفلام لبرنامج دورته ...
- من المكتبة السينمائية: سينمائيون بلا حدود.. رحلة معرفية في ا ...
- الأديب المغربي حسن أوريد: للمثقفين دور لتهدئة التوتر بين الج ...
- وفاة الكاتب والمترجم السيد إمام عن عمر ناهز الـ78 عاماً
- الملكة رانيا ومحمد نبيل: دعوة الكوميدي لإفطار ملكي تثير الجد ...
- فيديو مسرب للكوميدي المصري محمد سعد يشتم فيه العاملين بموقع ...
- المأكولات الأجنبية تدخل على الثقافة الموريتانية
- متحف التاريخ الروسي يقيم معرضا للأوسمة الروسية والأجنبية
- تردد قناة الفجر الجزائرية 2023 الناقلة لمسلسل المؤسس عثمان 1 ...


المزيد.....

- عندما تزهر البنادق _دير ياسين / بديعة النعيمي
- رواية للفتيان كوجافاسوك والحوت ... / طلال حسن عبد الرحمن
- أنا النّقطة (رواية) / أسماء غريب
- بتْلات شائكة: نصوص مسرحية وقصصية ومُمسرحة / أحمد جرادات
- في الشرّ وقضاياه / أسماء غريب
- يوسف بن تاشفين - مسرحية / السيد حافظ
- مسرحية -هو قال وهي قالت- / رياض ممدوح جمال
- حكايات للفتيان حكايات عربية / طلال حسن عبد الرحمن
- تجليات الجمال والعشق عند أديب كمال الدين / الفصول الأخيرة / أسماء غريب
- تجليات الجمال والعشق عند أديب كمال الدين / الفصل الأول (2) / أسماء غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - مسارحُ اللَّعِب