جميلة شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 7241 - 2022 / 5 / 7 - 14:01
المحور:
الادب والفن
مَررْتُ بهِ أبحثُ عنْ عَبَقِ الحنينْ
مَنحتهُ نَظرِي.. ودمعة مِنْ دَمعي السَّخينْ
أعادَ لي تَقاسيمَ وَجْهي،
ونَهرَني بصرخةٍ مِنْ رَحمِ الأنينْ:
خُذي وْجهَكِ عَنِّي يا هذِي
ولا تُعكِّري صُمودَ السِّنينْ.
أنا القسطلُ يا هذي.. لا ألينْ
مائي زلال، وأصْلي حَلال، وصبري مَكينْ.
أنا القسطلُ يا هذي.. لا أستكينْ
أحرسُ هوا وجودي مِنَ الرَّدى
وأذودُ عنْ ثَرَى روحي مِنَ الأذى
وأمسحُ عنْ وجهِ القمرِ... حزنَهُ الدفينْ
أنا القسطلُ يا هذي.. شاهدٌ أمينْ
أصرعُ الانتظارَ بأغنيةِ الحياةِ
وأرسمُ الأثرَ في طريقِ الرعاةِ
وأروي عطشَ الياسمينْ.
أنا القسطلُ يا هذي.. كالجبالِ متينْ
لا الآهُ تَكسِرُني، ولا حزنٌ في قلبي سجينْ
أقسمُ لكِ بقَسمِ كلِّ مَذهبٍ ومِلةٍ ودينْ
إني لَصاحبي منتظرٌ.. وعلى العهدِ له رصين
#جميلة_شحادة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟