أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم علي خضر - منى سعيد.. الحنين الى ايام الفرح !














المزيد.....

منى سعيد.. الحنين الى ايام الفرح !


قاسم علي خضر
صحفي وكاتب

(Qassim Ali Khedher)


الحوار المتمدن-العدد: 8485 - 2025 / 10 / 4 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


ضيف "بيتنا الثقافي" في ساحة الاندلس ببغداد صباح يوم السبت الموافق الرابع من تشرين الاول الجاري الكاتبة الصحفية منى سعيد في ندوة حملت عنوان "منى سعيد.. شغف الصحافة والابداع"، ادار الحوارات فيها الاديب الكبير حسب الله يحيى. وقدم الدكتور علي مهدي رئيس المنتدى في ختام الندوة شهادة تقديرية للكاتبة منى سعيد تكريماً لتجربتها الادبية المستمرة لاغناء الوسط الثقافي العراقي والعربي بمنجزها الابداعي الجميل.
كنت اتمنى ان اكون موجوداً في عاصمتنا الحبيبة (بغداد) لحضور هذه الندوة التكريمية والمشاركة الحضورية فيها للاحتفاء بتجربة الصديقة العزيزة منى سعيد، واطلاع جمهور الحضور على بعض جوانب معرفتي بهذه التجرية الثرية والمنوعة ما بين الترجمة والصحافة والاعمال الروائية.. ولكن من حسن الحظ ان تتيح وسائل التواصل الاجتماعي امكانية المشاركة عن بعد في الكتابة عنها حتى بعد انتهاء الندوة.
فقد تعرفت عليها عندما كنت متدرباً في قسم المونتاج بجريدة "طريق الشعب" البغدادية أواسط سبعينات القرن الماضي.. كانت مع زوجها الشهيد سامي العتابي، المصمم الرئيسي للجريدة يعملان إلى جانب نخبة من الشبيبة المتحمسة للعمل لإصدار الجريدة بأحلى تصميم وبأجمل إبداع، بينهم إخوته الفنان جمال العتابي، والفنان صفاء العتابي، إلى جانب الفنان محمود حمد، الفنان قيس قاسم ، الفنان معتصم عبد الكريم (استشهد لاحقاً في احد معارك الأنصار ضد قوات الدكتاتورية الصدامية في مدينة "قزلر" بمنطقة كوردستان العراق أواخر السبعينات)، الفنان عبد الله رجب، الفنان ليث الحمداني، الفنان انتشال هادي التميمي وأخته الفنانة زاهرة، الفنانة ثائرة بطرس فخري (استشهدت لاحقاً في القصف الإسرائيلي الصهيوني على مطبعة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة "الفاكهاني" بالعاصمة اللبنانية بيروت عام 1981)، وقريبتها الفنانة وئام صبري،
كانوا مجموعة من صناع الفرح والجمال، ومن الذين تحملوا كل مضايقات جلاوزة حزب البعث في الدوائر الحكومية التي يعملون فيها، أو في الجامعات والمعاهد التي كانوا يدرسون فيها.. مواصلين عملهم المتفاني حتى إغلاق الجريدة من قبل السلطات أوائل عام 1979، ليتوزعوا على إرجاء المعمورة، هرباً من الموت في أقبية الأجهزة الأمنية أو الاغتيال في شوارع المدن...
لم تعاني منى سعيد من هول إعدام زوجها الفنان سامي حسن العتابي فحسب، بل عانت ما عانت من الأجواء النفسية الصعبة في التعامل اليومي مع محيطها من العاملين معها من البعثيين أو المتملقين لهم. حالما توفرت لها ولابنتها الصغيرة انذاك (الصحفية والفنانة ومعدة البرامج التلفزيونية المتألقة لاحقاً "يمام سامي") فرصة السفر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، استغلتها لتفتح لها آفاقاً رحبة في العيش الكريم وتطوير قابليتها المهنية في العمل الصحفي والترجمة والكتابة الروائية.
و تواصل حالياً نتاجها الإبداعي في المجال الأدبي بهدوء وروية، إذ أصدرت أربعة كتب، وهي:
- "أتكيء على الحنين".
- "جمر وندى – فصول من سيرة ذاتية"
- "صانعو الجمال – حوارات في الثقافة".
وأخيراً أصدرت روايتها الأولى بعنوان " كدمات اليمام " عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، لتضيف بذلك إلى تجربتها الابداعية رصيدها الادبي منجزاً جديداً نال استحسان النقاد والقراء.
كما منحت العام الفائت/ 2024 |جائزة شمران الياسري للعمود الصحفي" في المهرجان التاسع لجريدة "طريق الشعب". ومازالت تكتب فيها أسبوعياً عاموداً صحفياً مميزاً بعنوان "اما بعد..".






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى العاشرة لرحيل وليد جمعة .. الفتى المتمرد والعبثي ا ...
- وقفة سريعة مع اعلام الحزب الشيوعي العراقي في حركة الانصار (1 ...
- في رحاب المخرجة السينمائية العراقية ايمان خضير!
- الفنانة سمر بدن.. العودة الى احلام الطفولة !
- حسان عاكف حمودي.. طبيب من طراز خاص !
- الرحيل نحو المنفى !
- القارئ الموسوعي في شارع المتنبي
- جائزتان لفيلم عراقي في مهرجان كان السينمائي الدولي
- بريد الغربة في -بيت الجواهري-
- بطاقة بريدية من صديقتي -بان-
- حركة انصار الحزب الشيوعي العراقي تدعم عودة صحافة المنظمات ال ...
- قصائد بصوت الشاعر العراقي الكبير رشدي العامل


المزيد.....




- -كنت أكره أنني أبدو آسيوية-: نجمة فيلم -كيه بوب ديمون هانترز ...
- مصر.. وزير الثقافة يوضح التطورات الصحية للموسيقار عمر خيرت
- مهرجان إدفا 2025.. السينما الوثائقية وتشريح الاحتجاج زمن الح ...
- بيروت: سفارة دولة فلسطين تستضيف عرض الفيلم الوثائقي
- أنتوني هوبكنز.. السير يروى سيرته السينمائية
- خيول ومقاتلات وموسيقى.. استقبال مهيب لولي العهد السعودي في ا ...
- لا رسوم على خدمات الترجمة في الرعاية الصحية في بليكينغه
- تداول فيديو لتوم كروز وهو يرقص مع ممثلة قبل فوزهما بجوائز ال ...
- هل هززتَ النَّخلة؟
- ‎-المجادِلة- يفوز بجائزة ريبا للعمارة في الشرق الأوسط 2025


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم علي خضر - منى سعيد.. الحنين الى ايام الفرح !