أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم علي خضر - الفنانة سمر بدن.. العودة الى احلام الطفولة !














المزيد.....

الفنانة سمر بدن.. العودة الى احلام الطفولة !


قاسم علي خضر
صحفي وكاتب

(Qassim Ali Khedher)


الحوار المتمدن-العدد: 8452 - 2025 / 9 / 1 - 18:38
المحور: الادب والفن
    


تعود بنا الذكريات الى ايام جريدة "طريق الشعب" البغدادية والسفرات العائلية في سبعينات القرن الماضي، والى لبنان الشقيق قبل حصار القوات الاسرائيلية الغازية للعاصمة (بيروت) اواسط عام 1982، والى اليمن الديمقراطية سابقاً، بعد وصولي اليها مع المقاتلين الفلسطينيين المبعدين على ظهر البواخر الدولية، من ميناء بيروت عبر البحر الابيض المتوسط والبحر الاحمر الى ميناء (عدن)، في رحلة بحرية استغرقت ستة ايام، سوف اكتب عن تفاصيلها ذات يوم .. ولكن يتوجب علي ان اعبر عن عظيم امتناني لحكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، التي فتحت ابواب الشطر الجنوبي من اليمن الشقيق، لاستقبال المئات من الصحفيين والكتاب والفنانين الديمقراطيين العراقيين، وتوفير الوظائف المناسبة لهم في المؤسسات التعليمية والثقافية والاعلامية بعد ان شردهم النظام البعثي المقبور، واغلقت الابواب بوجوههم من قيل دول شقيقة وصديقة غير قليلة !
وهكذا ودعت العمل نهائياً في صحيفة "فلسطين الثورة" الصحيفة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لالتحق بالعمل في صحيفة "الثوري" لسان حال الحزب الاشتراكي اليمني الحاكم انذاك في اليمن الديمقراطية . وهناك توطدت علاقتي الرفاقية والمهنية مع استاذي وصديقي العزيز عبد المنعم الاعسم (ابو حارث) زوج العزيزة سمر بدن (ام حارث). ومن خلال هذه العلاقة الودية وزياراتي المتواصلة الى دار سكنهم في شقة تقع ببناية "البكاجي" في منطقة "التواهي" بعدن، تعرفت عن قرب على اهتمامات (ام حارث) ليس فقط بتربية طفليهما "حارث" و"ضفاف"، وانما ايضاً بتطوير قابلياتها الفنية، بالاستفادة من عملها في التلفزيون اليمني. اذ عملت في البدء بوظيفة "ماكير" وتفاعلت بسرعة مع الجو الفني العام، لتصبح بعد دورة مكثفة مساعدة مخرج تلفزيوني، ومن ثم مخرجاً تلفزيونياً لبرامج الشباب. بيد ان الخلافات الحادة داخل قيادة الحزب الاشتراكي اليمني، القت بظلالها الاليمة على عموم المجتمع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وادت الى اندلاع اقتتتال الاخوة ومن ثم الحرب الاهلية في عام 1986، وهو ما اثر بشكل سلبي على وجود عائلة العزيزة ام حارث وجميع العوائل من ابناء الجاليات العربية والاجنبية. فكان القرار مغادرة اليمن الديمقراطي بحماية دولية عبر البحر باتجاه بلدان اللجوء الجديدة. واستقرت عائلة (ام حارث) بعد معاناة كثيرة في بريطانيا.
هناك في مدينة الضباب شغلت الفنانة سمر بدن نفسها بالعودة الى احلام الطفولة، يوم كانت طفلة برعاية بيت جدها في ارياف العراق، يصنع لها العاباً ومجسماتاً من الطين لتلهو بها. فقررت تطوير قابلياتها الفنية في مجال صنع مثل تلك الالعاب بتقنيات العصر الحديث. وكان لها ما ارادت وسط اعجاب اساتذتها الانكليز، الذين شجعوها على الاستمرار والتطور حتى صار لها من الانتاج ما يستحق اقامة معرضاً له.. وتتابعت المعارض والنشاطات الفنية، واثبتت ام حارث نفسها كفنانة تشكيلية في الوسط اللندني، وهي محاطة بالاعجاب والتقدير الدائمين من قبل المثقفين العراقيين والاجانب.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسان عاكف حمودي.. طبيب من طراز خاص !
- الرحيل نحو المنفى !
- القارئ الموسوعي في شارع المتنبي
- جائزتان لفيلم عراقي في مهرجان كان السينمائي الدولي
- بريد الغربة في -بيت الجواهري-
- بطاقة بريدية من صديقتي -بان-
- حركة انصار الحزب الشيوعي العراقي تدعم عودة صحافة المنظمات ال ...
- قصائد بصوت الشاعر العراقي الكبير رشدي العامل


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم علي خضر - الفنانة سمر بدن.. العودة الى احلام الطفولة !