أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم علي خضر - القارئ الموسوعي في شارع المتنبي














المزيد.....

القارئ الموسوعي في شارع المتنبي


قاسم علي خضر
صحفي وكاتب

(Qassim Ali Khedher)


الحوار المتمدن-العدد: 8430 - 2025 / 8 / 10 - 22:19
المحور: الادب والفن
    


حسين سعدون المتبحر في عالم الكتب الفلسفية والعلمية والادبية.. وغيرها، القادر بثقافته العميقة الراسخة وقدرته اعطائك الاجابة الواضحة والسلسة على اي سؤال يخطر في بالك، والقارئ الموسوعي تجده جالساً مع احبائه ومريديه في مكتبته العامرة بإحدى "قيصريات" شارع المتنبي الشهير في العاصمة بغداد.
تعرفت عليه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المنتشرة على الشبكة العنكبوتية "انترنت"، بقراءاته المقتضبة والسريعة للكتب الصادرة حديثاً في ارجاء العالم العربي، مما وفر لي ولغيري فرصة الاطلاع على فحوى هذه الكتب صعبة المنال بالنسبة لمن يعيش في بلاد الغربة، لاسيما في بلد يعاني من الحرب وتداعياتها المأساوية، وقلة سفر ابناء الجاليات العربية الى بلدانهم، من جراء متاعب السفر لانعدام حركة النقل الجوي، وبُعد المسافات البرية بين اماكن سكناهم وبين دول الجوار، ومن ثم السفر من هناك الى وجهتهم النهائية.
تولدت لدي الرغبة ان أزوره، واتعرف عليه عن قرب، واشكره على هذا الجهد الثقافي الجميل. وهذا ما حصل عندما زرت العراق في شهر نيسان من العام الجاري/ 2025، ووجدته بتواضعه الجم وبساطته المحببة وقدرته المدهشة بإعطائك الاجابة الشافية على الاسئلة، التي تشغل بالك!
مثل هكذا شخصيات شبيهة بتلك الشخصيات الثقافية التي تقدم برامجها عبر الإذاعات المسموعة والمرئية وحتى عبر الصحافة المكتوبة مقابل أجور محددة يتفق عليها من قبل الطرفين. بيد ان الأستاذ حسين سعدون يقدم جهده الثقافي والتنويري للجمهور العام عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبدون مقابل مادي. لربما يستفاد فقط من من تتولد لديه الرغبة بشراء هذا الكتاب او ذاك من مكتبته في قيصرية المتنبي، بعد ان يكون قد استمع لاستعراض شيق لمحتواه.
كمستمع دائم، أتوجه بالشكر الجزيل للقارئ الموسوعي حسين سعدون على ما يقدمه من جهد، متمنياً له دوام الصحة والنشاط الثقافي المستمر وازدهار مكتبته بالمزيد من الكتب واتساع رقعة القراء والمريدين. كما أتمنى على الجهات الثقافية الحكومية في العراق والعالم العربي إيلاء اهتماماً أكبر بتوفير المستلزمات الحياتية والابداعية المطلوبة لرجالات الثقافة، ليتسنى لهم أداء دورهم الإنساني في مواصلة المسيرة الحضارية.
نبذة عن سيرته الذاتية (منقولة من مواقع الانترنت)
-------------------------------------------------
ولد حسين سعدون الحيدري في بغداد يوم السادس من نيسان عام 1979. و قد درس فيها حتى حصل على الدبلوم الفني في قسم المالية في معهد الإدارة بغداد عام 2001 . صدر له كتاب "خفايا القراءة" عن دار الحكمة في لندن، يتحدث الكتاب عن أسرار القراءة وقوانينها. قد كتب عدة مقالات ودراسات في صحف عراقية ومجلات دورية .. كما شارك في منتدى القمة العالمية للحكومات في دبي في شباط عام 2023، وكذلك شارك في منصة "تيدكس" العالمية في اربيل عام 2023، وشارك مع الوفد الاعلامي للقمة العربية في مدينة "جدة "، بدعوة من المملكة العربية السعودية.
هو مهتم بالفكر عموما ًو الفلسفة و التاريخ خصوصاً.. يعمل على بث الوعي ونشر المعرفة عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي, وهو كاتب وباحث وصانع محتوى عراقي، ويعمل بائع كتب في شارع المتنبي في بغداد.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزتان لفيلم عراقي في مهرجان كان السينمائي الدولي
- بريد الغربة في -بيت الجواهري-
- بطاقة بريدية من صديقتي -بان-
- حركة انصار الحزب الشيوعي العراقي تدعم عودة صحافة المنظمات ال ...
- قصائد بصوت الشاعر العراقي الكبير رشدي العامل


المزيد.....




- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...
- ماكي صال يُحيّي ذكرى بن عيسى -رجل الدولة- و-خادم الثقافة بل ...
- الأمير بندر بن سلطان عن بن عيسى: كان خير العضيد ونعم الرفيق ...
- -للقصة بقية- يحقق أول ترشّح لقناة الجزيرة الإخبارية في جوائز ...
- الكاتبة السورية الكردية مها حسن تعيد -آن فرانك- إلى الحياة
- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم علي خضر - القارئ الموسوعي في شارع المتنبي