أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم علي خضر - وقفة سريعة مع اعلام الحزب الشيوعي العراقي في حركة الانصار (1979 – 1989)















المزيد.....

وقفة سريعة مع اعلام الحزب الشيوعي العراقي في حركة الانصار (1979 – 1989)


قاسم علي خضر
صحفي وكاتب

(Qassim Ali Khedher)


الحوار المتمدن-العدد: 8468 - 2025 / 9 / 17 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حظي الاعلام في حركة الانصار الشيوعيين العراقيين ويحظى في الوقت الحاضر باهتمام الباحثين والمختصين بالشؤون الاعلامية في حركات المقاومة المسلحة للانظمة الدكتاتورية والاستبدادية. تلك الانظمة التي لم تألوا جهداً بمصادرة حق الانسان في التعبير عن ارائه بحرية، والايغال في قمع الاصوات المنتقدة لسياساتها الهوجاء، وتسارع اجهزتها الامنية الى اعتقال واغتيال كل من يبدي معارضة لنهج حكمها او يشك في احتمال ان يبدي معارضة لها.
لقد تم منع الحزب الشيوعي العراقي بعد انهيار "الجبهة الوطنية والقومية التقدمية" من مواصلة اصدار صحيفته المركزية "طريق الشعب" في نيسان عام 1979 بقرار جائر من وزارة الاعلام البعثية، وفرض حصار امني غير معلن على مقري هيئة تحرير الجريدة ومطبعتها، واعتقال كل من يدخل ويخرج منهما. مما اضطر الحزب الى ايقاف اصدار كل صحافته العلنية: جريدة "الفكر الجديد/ بيري نوي" الاسبوعية باللغتين العربية والكوردية ومجلته الشهرية "الثقافة الجديدة"، واغلاق مكتبة "الطريق" في العاصمة بغداد.
لم يكن امام الشيوعيين العراقيين سوى اللجوء الى الجبل والعمل تحت الارض، حفاظاً على ارواحهم وعلى كيانهم التنظيمي المستهدف بقوة من جلاوزة اجهزة الدكتاتورية الصدامية الصاعدة في اواسط عام 1979. وقد سارعت قيادة الحزب الشيوعي العراقي الى اتخاذ قرار بـاعتماد الكفاح المسلح، بصيغة حركة الأنصار بدءاً من كوردستان، أسلوباً رئيسياً في الكفاح السياسي، من أجل العودة والدفاع عن وجوده، وإعادة بناء منظمات الحزب في كل أنحاء البلاد. كان على بينة من أنه يتناسق، ويترابط بلا انفكاك، مع أساليب ووسائل كفاحية أخرى لها نفس الأهمية، في اطار النضال الشامل وضمن وسائل العمل الثوري لبلوغ الأهداف المرحلية والاستراتيجية (1). وهكذا أقر الحزب سياسته الجديدة "من الجبهة الى الجبل"، وبدأ الحزب ينادي بإسقاط سلطة البعث الفاشي في أول اجتماع للجنة المركزية في تموز 1979 بعد القمع الوحشي وتزايد الحملات الإرهابية ووضع الحزب في عنق الزجاجة، ورفع شعار "في سبيل إنهاء الدكتاتورية وإقامة البديل الديمقراطي". وعلى ضوء اتخاذ هذا القرار تم التوجه إلى المناطق الجبلية في كوردستان لتكوين قواعد ومقرات لتجميع الأنصار والبدء في عملية النضال ضد النظام الدكتاتوري وأعوانه وبالتعاون مع القوى العراقية المتواجدة في الجبل.
باشر الرفاق الاعلاميون تحت اشراف اعضاء من المكتب السياسي للحزب بتشكيل هيئات ومكاتب للإعلام والعمل الصحفي والثقافي، في كل مقرات القواطع (بهدينان، اربيل، السليمانية وكركوك)، ولكل مفرزة ووحدة من الوحدات الأنصارية في ربوع كوردستان العراق والمناطق المجاورة لها. وشهدت الفترات الاولى اصدار العديد من "المجلات الدفترية" باقلام الأنصار وباستخدام الدفاتر المدرسية العادية، التي تحولت إلى مجلات عامرة بمختلف المواد الصحفية والثقافية، مقابلات، تحقيقات، رسوم وكاركتيرات وذكريات وقصص وأشعار وخواطر، ومن تلك المجلات:"النصير الثقافي"، "الشراع"، "الجبل الابيض"، "4 اكتوبر" - وهو تأريخ تأسيس القاعدة الانصارية في قاطع بهدينان (الموصل ودهوك) عام 1979.
واولت قيادة الحزب اهتماماً استثنائياً بمعاودة اصدار جريدة" طريق الشعب" السرية من داخل الوطن، بعد ان باشرت صدورها في الخارج بتاريخ 4/10/1979 بحجم صغير وبأربع صفحات. واستمرت بالفعل مواصلة الصدور من كوردستان حتى سقوط النظام الدكتاتوري في 9/4/2003، وكانت أول صحيفة توزع بشكل علني في شوارع العاصمة بغداد. ولا زالت الجريدة مستمرة بالصدور ورقياً والكترونياً.
كما اعيد في الفترة الانصارية اصدار نشرة " مناضل الحزب" النشرة الداخلية التنظيمية التي تخص أعضاء الحزب وتوزع عليهم فقط. وكانت قد صدرت منذ أربعينيات القرن الماضي، استمرت بالصدور دون انتظام وحسب الحاجة اليها، ولازالت مستمرة في الصدور.
وفي المقابل سارع الحزب الى تشكيل مختصة اعلامية خارج الوطن، سعى من خلالها وبمعية رفاق المنظمات الحزبية في الخارج لاعادة تشكيل هيئة تحرير جديدة لاصدار"الثقافة الجديدة" المجلة الثقافية والفكرية للحزب. وبادر الرفاق الاعلاميون الى اصدار مجلة "رسالة العراق"، التي تراوحت مواضيعها بين السياسية والأقتصادية والتعبوية وفضح جرائم النظام الدكتوري ونشر الوثائق والمقابلات، والصور والبوسترات التحريضية والرسوم الكاريكاتيرية. بالاضافة الى ذلك قام اعلام الخارج بترجمة بيانات الحزب ومنشوراته السياسية الى اللغات الاجنبية لتعبئة الراي العام العالمي لنصرة شعبنا العراقي ضد سلطة الحرب والدكتاتورية.
اذاعة "صوت الشعب العراقي" السرية
حظيت مسألة ايصال صوت الحزب الى كل بيت عراقي باهتمام خاص. ولم تكن الثورة التكنولوجية قد بلغت مدياتها المعروفة حالياً، ولم تكن متوفرة وسائل التواصل الاجتماعي المتعددة اواخر سبعينات واوائل ثمانيات القرن الفائت، وحتى ولو كانت متوفرة فان النظام الدكتاتوري كان سيحجبها بالتأكيد عن المواطنين العراقيين. ولكن بمقاييس ذلك الزمان، كانت المحطة الاذاعية تؤدي مهمة الدخول الى بيوت الناس بدون استئذان !. وقد تمكن رفاقنا البواسل من نقل معدات المحطة الاذاعية المهداة من الحزب الشيوعي السوفييتي الى اراضي كوردستان العراق في اوائل شهر تشرين الاول من عام 1980 (2)، وجرى تنصيبها في احد القواعد الانصارية القريبة من قرية "ناوزنك" الواقعة مع مجموعة من القرى الأخرى في واد حدودي يفصل بين العراق وايران. وبعد محاولات تجريبية عديدة بدأت اذاعة "صوت الشعب العراقي" السرية تبث برامجها مع حلول الذكرى الـ (47) لميلاد الحزب الشوعي العراقي في 31/3/1981 باللغتين العربية والكردية، ولكل قسم مدة نصف ساعة وبفترتين صباحية ومسائية، والبث يصل للمدن الجنوبية، ويسمع في الكويت أيضاً، ويصل للمدن السورية وحتى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كنت ضمن الرفاق المكلفين بالانصات للاذاعة واعداد نشرة بموادها الملتقطة على الرغم من التشويش الحكومي الهائل، الذي كان يحاول بشراسة حجب البث على الموجة الطويلة.
كان طابع مواد الاذاعة تحريضي، يستهدف فضح النظام الدكتاتوري وكشف جرائمه وادانة قادسيته المشؤومة ضد ايران وتعبئة الرأي العام العربي والعالمي للتضامن مع الشعب العراقي في انهاء الحرب واسقاط النطام واقامة البديل الديمقراطي. وكانت المواد تكتب بأشكال صحفية مختلفة، تتراوح بين الإفتتاحية والتعليق والمتابعة والبلاغ العسكري والحديث الشعبي والمادة الثقافية، وبرامج خاصة باركان الطلبة والشبيبة والمرأة والعمال (3).
لقد مرت اذاعة "صوت الشعب العراقي" السرية بمراحل عديدة منذ انطلاقتها الجديدة في عام 1981. ولست بصدد التوقف عند كل مرحلة من تلك المراحل المشرفة لضيق المساحة المحددة لهذه الوقفة، ولكني استطيع التوقف كشاهد عيان ومشارك في مرحلة بثها من منطقتي "لولان" و"خواكورك" بمحافظة اربيل، حينما تم تكليفي بالانضمام الى القسم العربي في تشرين الاول من عام 1984 لاعداد مواد "ركن الشبيبة والطلبة" الاسبوعي. وكان في قوام هيئة تحرير القسم، الذي قاده الرفيق النصير الفقيد عبد الرزاق الصافي، كل من الرفاق الانصار: مفيد الجزائري، الفقيدة رجاء الزنبوري، عبدالله عطية، مصطفى ياسين، سمير سالم داود، الفقيد لطيف حسن. وانضم اليهم لاحقاً بعد المؤتمر الرابع للحزب في خريف عام 1985 الرفاق الانصار: رضا الظاهر، داود امين، الفقيد يحيى علوان، الفقيد مالك يوسف شيخ نور.
في الإذاعة تأسس كذلك القسم الكوردي، وكان يقوده عندما التحقت بالاذاعة الرفيق النصير جلال الدباغ، ولاحقاً قاده النصير الشاعر هاشم كوجاني، وضم مجموعة من الشبيبة الكوردية المثقفة، من بينهم الرفاق الانصار: "دلمان"، حسن كرمياني، ريواز احمد باني خيلاني، دكتور متين، بيان سيد باقي، حمة رنجاو، برشنك سعيد، كاروان، شمال حويزي، شاكر، آسو كريم، آزاد حمد امين، سرو قادر.. وغيرهم. كان البث باللهجتين السورانية والبهدنانية. وقد لعبت الإذاعة الكوردية دوراً كبيراً في دعم الحركة الاحتجاجية الطلابية في المؤسسات التعليمية بالمدن الكوردستانية العراقية عامي 1982 و1984 ضد سوق الطلبة الى معسكرات التدريب القسرية وسوقهم للمعايشة في جبهات القتال مع ايران.
استمر البث الاذاعي باللغتين العربية والكوردية يومياً، لمدة ساعة لكل منهما ولفترتين صباحية ومسائية، لغاية الهجوم الواسع على مقراتنا القيادية (الاذاعة والمطبعة، المكتب السياسي للحزب، المكتب العسكري المركزي "معم"، مكتب العلاقات المركزية للجبهة الكردستانية، الطبابة المركزية) في منطقة "وادي خواكورك" بمحافظة اربيل، وانسحابنا الى قرية "ناوزنك" الحدودية في اواخر شهر اب من عام 1989، بعد معارك بطولية اجترحها الانصار الشيوعيون وحلفاءهم من بيسشمركة الاحزاب الكوردستانية المتواجدين انذاك في المنطقة، او الذين جاؤا كدعم من مناطق اخرى في معارك "قبر زاهر". وكنت ضمن الرفاق الانصار المكلفين بدفن معدات الاذاعة قبل انسحابنا من المقرات في منطقة "ارموش" بمحافظة اربيل باتجاه قمة جبال "قبر زاهر" على المثلث الحدودي بين العراق وايران وتركيا. وشاهدت دموع الحزن والالم في عيون مهندسي الاذاعة الرفاق الانصار: صفاء حسن العاني، محمد صالح هادي ياسين، ومرتضى "ابو سهيل". ولا شك ان المهندسين الآخرين احسان طبلة وهاشم حسين علي وعلي خزعل حسين كانوا يشاركون رفاقهم هذا الحزن والالم.
معاودة اصدار صحافة الحزب باللغة الكوردية
مع انتعاش الحركة الانصارية اوائل عقد الثمانينات، تشكلت هيئتان للأعلام الكوردي، واحدة تابعة للجنة منظمة اقليم كوردستان للحزب الشيوعي العراقي مهمتها الرئيسة اصدار (ريكاي كوردستان/ طريق كوردستان)، والثانية تابعة إلى الإعلام المركزي للحزب ومهمتها استمرار القسم الكوردي من الإذاعة. كما سارع الاعلام الحزبي الى معاودة اصدار بقية الصحف والمجلات باللغة الكوردية:
- الصحيفة المركزية للجنة أقليم كوردستان "ريكاي كوردستان/ طريق كوردستان". فقد عاودت الصدور باللغة الكوردية في مطلع عام 1980.
- صحيفة "ريبازي بيشمركة/ نهج الانصار" صدرت باللغتين الكوردية والعربية في شباط 1980.
- مجلة "بيري نوي/الفكر الجديد" باللغة الكوردية عاودت الصدور بشكل فصلي في عام 1984 بمئة صفحة شملت مختلف المواضيع الثقافية والفكرية.
صحافة المنظمات الديمقراطية العراقية
في ظل الظروف الجديدة وتوفر الامكانيات المادية والتقنية لدى فصيل الاعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي في حركة الانصار، جرى تقديم الدعم الكافي لنشطاء المنظمات الديمقراطية من اجل طباعة منشوراتها وبياناتها واعادة اصدار صحافتها المركزية شهرياً وبانتظام وبحجم صغير وبأربع صفحات وباللغتين العربية والكوردية، استمرت حتى حملة "الأنفال" سيئة الصيت في عام 1988:
- الصحيفة المركزية لاتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية "كفاح الطلبة" عاودت الصدور في شباط عام 1985.
- الصحيفة المركزية لرابطة المرأة العراقية "نضال المرأة".
- الصحيفة المركزية لاتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي "الشبيبة الديمقراطية"، عاودت الصدور في خريف عام 1981.
- مجلة "ثقافة الانصار"، التي اصدرها فرع رابطة الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين العراقيين في كوردستان.
مطبعة الاعلام المركزي للحزب
ابدى الرفاق الانصار العاملين في مطبعة الاعلام المركزي للحزب في حركة الانصار جهوداً كبيرة اتسمت بالتضحية والايثار وتحمل صعوبات الحصار العسكري والاقتصادي بسبب الأعمال القتالية، والطبيعة القاسية لجبال كوردستان ومناخها، اضافةً الى المهمات الانصارية المطلوبة في الحياة اليومية للمقرات الخلفية: الاستطلاعات العسكرية، الحراسات اليومية، الخفارات الرفاقية (الطباخة والخبازة)، حملات جمع الحطب، التموين، تأمين الوقود، نقل البريد بين المقرات.. وغيرها من المهام الاخرى. وبفضل جهود هؤلاء الرفاق البواسل تم اعادة اصدار صحافة الحزب وطباعة وثائق مؤتمراته وبيانات لجنته المركزية ومنشوراته السياسية التحريضية الكثيرة، بالاضافة الى ما ذكرته في اعلاه من اصدارات، التي شارك في تحريرها العديد من الأنصار من الصحفيين والكتاب والشعراء والفنانين والانصار الهواة، الذي أصبح بعضهم فيما بعد كتاب وصحفيين وأدباء وشعراء معروفين في الوسط الصحفي والفني والادبي داخل الوطن وخارجه.
لعل من بين ابرز الذين عملوا في المطبعة خلال فترة (1984 – 1989)، كانوا الرفاق الانصار: كتاب الطابعة باللغة العربية (سمير طبلة، تغريد موسى حسين و"ابو نضال")، المصمم والخطاط حسام آل زوين، الرسام اسامة ختلان، كتاب الطابعة باللغة الكوردية (الشهيد "راويش" و"روشنغ")، التصوير والاستنساخ وسحب المطبوعات حمزة حكيم وعبد الكريم توما يوسف. يضاف اليهم لاحقاً بعد انسحابنا الى "ناوزنك" الرفاق الانصار كتاب الطابعة ("ابو نضال"، كفاح كونجي، حسن علي خليفة).
لمناسبة الذكرى الـ (91) للصحافة الشيوعية العراقية، نستذكر باعتزاز كبير سيرة شهداء اعلام الحزب الشيوعي العراقي في كل مراحله ومفاصله.. ونحيي باعتزاز كبير ايضاً كل من ساهم ويساهم في تنشيط الصحافة الشيوعية والديمقراطية التقدمية في العراق، ونحيي بشكل خاص رفاقنا الانصار البواسل، الذين ذللوا الصعوبات من اجل ايصال صوت الشيوعيين الى الرأي العام العراقي والعالمي، ورفعوا عالياً راية الحزب وشعاره العتيد "وطن حر وشعب سعيد".

هوامش:
1. عبد اللطيف السعدي "الإعلام الأنصاري، تشكيلات ترسخت أفقياً وعمودياً … ونشاطات فاعلة، كبحتها مواقف ضيقة..!". موقع ينابيع العراق 18/8/2024.
2. سالم جورج "ذكريات ومعلومات تصحيحية موثقة عن أذاعة صوت الشعب العراقي الاولى في كوردستان العراق". موقع الحوار المتمدن 27/9/2022.
3. داود امين " إعلام الحزب الشيوعي العراقي خلال فترة الكفاح المسلح 1979 _ 1989". موقع الحزب الشيوعي العراقي 15/9/2015.
# الاسماء الموجودة بين قويسات هي اسماء حركية لرفاق استخدموها في حركة الانصار الشيوعيين العراقيين، ولم استطع معرفة اسماءهم الحقيقية لغاية كتابة هذه المقالة .. فعذراً لهم !






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في رحاب المخرجة السينمائية العراقية ايمان خضير!
- الفنانة سمر بدن.. العودة الى احلام الطفولة !
- حسان عاكف حمودي.. طبيب من طراز خاص !
- الرحيل نحو المنفى !
- القارئ الموسوعي في شارع المتنبي
- جائزتان لفيلم عراقي في مهرجان كان السينمائي الدولي
- بريد الغربة في -بيت الجواهري-
- بطاقة بريدية من صديقتي -بان-
- حركة انصار الحزب الشيوعي العراقي تدعم عودة صحافة المنظمات ال ...
- قصائد بصوت الشاعر العراقي الكبير رشدي العامل


المزيد.....




- كيف أصبحت جميلة بوحيرد أسطورة الثورات التحررية؟
- محللون: تعدد الجبهات ينهك العمق الإسرائيلي ويبدد أمل النصر ا ...
- البيت الأبيض يكشف ملابسات تغيير ترامب لمروحيته خلال العودة م ...
- للمرة السادسة.. واشنطن تستخدم -الفيتو- ضد مشروع قرار بشأن حر ...
- الدويري: المقاومة تتحدى بعملية رفح والمسيرات تتفوق على الراد ...
- الحرب على غزة مباشر.. تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة والقسام ...
- سياسة ماكرون تقود فرنسا إلى الهاوية
- الاستعراض العسكري الصيني يدشن مرحلة جديدة من الصراع الامبريا ...
- مجلس الأمن يصوّت الجمعة على إعادة العقوبات على إيران.. ماكرو ...
- الجيش الإسرائيلي يشن ضربات مكثفة على جنوب لبنان.. وبيروت تنا ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم علي خضر - وقفة سريعة مع اعلام الحزب الشيوعي العراقي في حركة الانصار (1979 – 1989)